مشاكل ومخاطر صحية تعود إلى الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي أحد الغدد الموجودة في الجسم التي لها عدة منافع عديدة ومنها القيام بعملية التمثيل الغذائي في الجسم.

وهي موجودة في منطقة الرقبة وقد يحدث في بعض الحالات كسل في نشاط

الغدة الدرقية

وبالتالي تتسبب في عدة مشاكل للجسم و سنتناولها من خلال ذلك المقال


عمل الغدة الدرقية


تعمل الغدة الدرقية في عملية حرق الغذاء وعملية التمثيل الغذائي، وهي بالتالي مسؤولة عن عملية النمو والبلوغ، وقيامها بعملية التمثيل الغذائي تؤدي إلى تخلص الجسم من السمنة والوزن الزائد عن طريق الحرق.

كما تنظم الغدة الدرقية مستوى

الكولسترول

في الدم، كما أنها تعمل تنظيم تأثير الجسم بباقي الهرمونات الأخرى، تؤثر الغدة الدرقية بشكل كبير على النشاط العصبي ولها دور في معدل الانتباه وردود الفعل.

وإذا اختل إفراز الغدة الدرقية في الجسم اختلت أمور عديدة وتأثرت بشكل سلبي من قلة أو زيادة إفرازات الغدة الدرقية، ولكن هناك العديد من الحالات التي تستلزم استئصال الغدة الدرقية عن طريق عملية جراحية وذلك له العديد من الآثار السلبية على جسم الإنسان.


المشاكل التي تحدث بسبب الغدة الدرقية


هناك الكثير من المشاكل التي تسببها الغدة الدرقية عندما تختل وظائفها مثل:


1- زيادة أو نقصان الوزن:

بما أن الغدة الدرقية هي المسئولة عن معدل حرق الغذاء فإن هذا الاختلال في وظائفها يجعلها تفقد عملها في تنظيم مستوى الحرق فيحدث زيادة مفرطة في الوزن أو نقص زائد في الوزن.


2- تورم في الرقبة:

إذا حدث خلل في عمل الغدة الدرقية فإن هذا يتسبب في حدوث ورم في منطقة الرقبة وهذا التورم ستلاحظينه بشكل كبير.


3- تغير في معدل ضربات القلب:

أي خلل في عمل الغدة الدرقية يسبب خلل كبير في معدل

ضربات القلب

وقد يصاحب هذا ارتفاع في ضغط الدم أو يحدث ما يسمى بخفقان القلب.


4- تغيرات في النشاط وفي الحالة النفسية:

أي تغير في معدل إفرازات الغدة تتسبب في تدهور الحالة النفسية فإن زادت تلك الإفرازات يميل الشخص إلى التوتر والعصبية الزائدة، وإذا قل إفرازها تتسبب في الكسل والخمول والاكتئاب.


5- سقوط الشعر:

عند زيادة أو قلة إفراز الغدة الدرقية فإن ذلك يتسبب في حدوث تساقط كبير في الشعر وينبت الشعرة مرة أخرى عند التخلص من هذه المشكلة.


6- تغير درجة حرارة الجسم:

تؤثر اختلال عمل الغدة الدرقية على درجة حرارة الجسم بمعنى أنه ربما يشعر بالبرودة الشديدة أو الشعور بالحر الشديد حتى وأن كان الجو معتدل.

لأن الغدة الدرقية تعمل بشكل أساسي على تنظيم درجة حرارة الجسم، فإذا تعرض الإنسان لهذه الأعراض فلابد من مراجعة الطبيب أنه ربما يحتاج الأمر إلى استئصال الغدة الدرقية للتخلص من سلبياتها في بعض الحالات.


مضاعفات استئصال الغدة الدرقية


أي عملية استئصال لجزء هام من أجزاء الجسم تؤدي إلى الأسباب السلبية ومن ضمن هذه الأجزاء الغدة الدرقية فلو استأصلت لأدت إلى عدة مخاطر منها:

– من الممكن أن يحدث خطر بسبب التخدير لأن ليس كل جسم له القابلية على تحمل التخدير.

– إذا توقفت عمل الغدة الدرقية وهي أحد

الغدد الصماء

فهذا يستلزم أخذ علاج بديل قد يستخدم مدى الحياة لتعويض المادة التي كانت تفرز من خلال الغدة الدرقية.

– أي عملية جراحية تؤدي إلى احتمال حدوث نزيف أو حدوث التهابات في المنطقة التي أجريت فيها العملية.

– قد يتأثر الصوت من إزالة الغدة الدرقية وتحدث له بحة وقد يحدث صعوبة في التنفس نتيجة حدوث انسداد في المجرى التنفسي.

– قد يحدث انسداد في مستوى الكالسيوم في الجسم لأن الغدة الدرقية هي التي كانت مسؤولة عن تنظيم العناصر الغذائية وتوزيعها في الجسم.


مضاعفات أخرى نتيجة استئصال الغدة الدرقية


كثير ما تجبرنا الأمور على عمل عملية

استئصال للغدة الدرقية

وخاصة إذا كانت هذه الغدة مسرطنة فيجب أن تزال بشكل فوري، ولكن بعد عملية استئصال الغدة فالجسم يكون معرض لعدة مخاطر ومنها:


1- العدوى:

تعتبر العدوى أحد أهم الأسباب التي تنتج من إجراء عملية الغدة الدرقية وقد يتفادى الأطباء هذه المشكلة عن طريق أخذ المضادات الحيوية اللازمة لمكافحة أي عدوى بكتريا.


2- نزيف الرقبة:

يعتبر نزيف الرقبة من الأمور الغير شائعة بصور ة كبيرة وذلك لتقدم الطب والجراحة الآن ولكن هناك احتمالية لحدوث نزيف في الرقبة ولابد أن يكون الطبيب متخصص عند عمل هذه النوع من العمليات حتى يستطيع السيطرة على النزيف أن حدث.


3- تغير الصوت:

مكان الغدة الدرقية في منطقة الرقبة وهي بالتالي موجودة بالقرب من

الاحبال الصوتية

.