نبذة عن مسرحية هاملت لشكسبير


مسرحية هاملت:

هي واحدة من أهم المسرحيات التي قام بكتابتها وليم شكسبير في عام 1600، وتتميز مسرحية هاملت بالتراجيديا الشديدة في قصتها وأحداثها، وهي من أكثر المسرحيات تأثيرا على الأدب الإنجليزي، وتعتبر من المسرحيات العالمية التي تم أعادة ترجمتها إلى الكثير من اللغات منها العربية، وتم تقديمها للجمهور، وتعد من أطول مسرحيات

شكسبير

وأكثرها تركيزا على شخصية البطل ورغباته وأفكاره.


نبذة عن مسرحية هاملت لشكسبير:


– تتحدث المسرحية عن قصة هاملت الامير الدنماركي الذي كان يدرس في أحد لجامعات الألمانية، والذي يعرف خبر موت والده يعود إلى قصر والده في الدنمارك لكي يحضر جنازة والده، فيصاب باكتئاب شديد بسبب موت والده وزواج والدته من عمه كلاوديوس وجلس بدلا من على العرش على الرغم من أن هاملت هو الوريث الشرعي للعرش.

– وكان يرى هاملت أن زواج والدته وعمه هو اثم عظيم، وخاصة أنها تزوجت من عمه سريعا بعد موت والده، لذلك شعر أن هناك شيئا غامض حدث في القصر أثناء غيابه، وفي أحد الليالي المظلمة ظهر شبح والده على سور القلعة، فصعد هاملت مع زميله هوراشيو إلى السور وشاهد شبح والده وأكد له أنه قتل على يد عمه كلاوديوس، حيث قام بوضع سم في اذنه أثناء نومه، وطلب منه الانتقام لقتله والده وزواجه من والدته، وأخذ ملكه عرشه.

– قرر هاملت أن يقوم بالانتقام من عمه  كلاوديوس، فقرر أن يتظاهر بالجنون حتى يتأكد من أن عمه كلاوديوس قام بالفعل بقتل والده، وأخذ يتأمل ويفكر ويكتئب ويظهر كل أفكاره ومشاعره، ويظهر عليه الجنون مما يقلق الملك كلاوديوس ووالدته غرترود بسبب سلوكه الغريب الذي كان يفتعله لكي يقوم بمراقبتهم، وقام الملك بدوره في توظيف صديقين هاملت روزنكرنتز وغلدنسترن لكي يقوما بمراقبة هاملت.

– وقال أحد رجال الملك أن هاملت قد جن بسبب أنه يجب ابنة بولونيوس وهو أحد رجال الملك، فذهب كلاوديوس لكي يسمع كلام هاملت مع أوفيليا، وتعامل عاملت معها كأنه مجنون وأخذ يقنعها أن تترهبن، وأعلن لها أنه يرفض فكرة الزواج ، وتحدث معها كمجنون وليس كرجل عاشق، على الرغم من أنه يحبها.

– حاول هاملت التأكد من خيانة عمه فاستغل مجموعة من الممثلين، وطلب منهم تمثيل مشهد يشبه مشهد قتل والده، وعندما قاموا بتمثيل المشهد انزعج  كلاوديوس، وقاطع الممثلين وترك العرض، مما أكد لهاملت أنه مذنب، فقرر هاملت الانتقام وقتل كلاوديوس، فذهب إليه لكي يقتله لكنه كان يصلي، فتراجع عن ذلك لخوفه إن قتله وهو يصلي سيرسل إلى الجنة وهو يريد أن ينتقم منه انتقاما كبيرا، ويراه كلاوديوس مما جعله مذعورًا من هاملت وأصبح يخاف على سلامته مما جعله يفكر في أن يرسله إلى انجلترا.

– وفي أحد الايام تتحدث والده هاملت مع بولونيوس حول تصرفات هاملت، فذهب هاملت إليها في ذلك الوقت لكي يواجهها بينما اختبأ بولونيوس خلف الستارة، فاعتقد هاملت أنه كلاوديوس فطعنه بالسيف، ويكتشف أنه قتل بولونيوس فيقرر الملك نفي هاملت إلى إنجلترا وقرر بإرسال كل من روزنكرنتز وغلدنسترن، ويطلب من ملك انجلترا قتل هاملت بعد ذلك.

– نتيجة قتل بولونيوس أغرقت أوفيليا نفسها، ثم عاد بعد ذلك إبن بولونيوس لكي ينتقم لوالده المقتول، فيقنعه الملك أن هاملت هو السبب في قتل والده وأخته، في نفس الوقت التي عاد هاملت إلى الدانمارك بعد أن هاجمه القراصنة،  فيبدأ الملك بإعداد خطة لقتل هاملت عن طريق استغلال ابن بولونيوس، وذلك عن طريق قيام مبارزة ودية بينه وبين هاملت، ولكن سيجعل ابن بولونيوس يستخدم سيف مسموم، ويعد لهاملت شرابا مسموما أيضا لكي يضمن أنه إذا فاز يقتل أيضا.

– تبدأ المبارزة قام هاملت بتسجيل عدة اصابات ولكنه رفض ان يشرب النبيذ فشربت منه والدته، ثم قام لرتيس بجرح هاملت، ولكن هاملت رد الضربة للرتيس بالسيف المسموم، وأخبره عن السم، وأن  كلاوديوس هو المسؤول عن كل ذلك فقام هاملت بطعن كلاوديوس بالسيف المسموم فمات، وقبل أن يموت هاملت طلب بانتقال العرش إلى فرتنبراس، ثم مات هاملت بعد ذلك بعد أن انتقم لوالده في النهاية.