إرشادات لعلاج عدوى الأذن عند الكلاب والقطط
تعتبر عدوى الأذن واحدة من أكثر المشاكل شيوعاً لدى الكلاب والقطط، وغالباً ما يريد المالكون حلاً سريعاً وغير مكلفاً، وقد يكون الأطباء غير راغبين في شرح التعقيدات الكامنة وراء العديد من إصابات الأذن للمساعدة في علاج هذا الوضع، لذلك سنقوم بتقديم بعض النصائح في هذا المقال لعلاج عدوى الأذن بالكلاب والقطط .
إرشادات لعلاج عدوى الأذن عند الكلاب والقطط :
1- تتطور عدوى الأذن عادةً نتيجة لمشكلة أخرى :
في معظم الحالات يجب أن ينظر إلى عدوى الأذن للحيوان الأليف كعرض من أعراض حالة أخرى. فمن الممكن أن يكون الحيوان لديه حساسية لأحد المكونات الموجودة في طعامه أو ربما تكون من المحفزات البيئية مثل حبوب اللقاح ، والعفن ، وعث الغبار ، ولكن من الممكن أيضًا أن يكون هناك تشوهات أو كتل أو مواد غريبة داخل الأذن أو قد تكون اضطرابات هرمونية .
2- نادراً ما يقع اللوم على عث الأذن ، إلا في القطط
:
غالباً ما تكون حالات عث / جرب الأذن تكون في القطط الصغيرة، إلا أنه يمكن للجراء أيضًا أن تصاب بجرب الأذن ، ولكن إذا كان لديك كلب أو قطة بالغة لم تكن على اتصال مع القطط الصغيرة أو الجراء المصابة بعث الأذن ، فإن فرص إصابتهم بالعث تكون ضئيلة للغاية . العدوى البكتيرية أو عدوى الخميرة هي الأكثر احتمالاً.
3- يجب أن يتم تنظيف الأذنين بشكل صحيح :
إن تنظيف آذان الحيوانات الأليفة هو جزء أساسي من العلاج، في الحالات الشديدة قد يحتاج الطبيب البيطري أن يقوم بتخدير الكلب أو القط لتنظيف الأذن بشكل جيد والوصول إلى طبلة الأذن، ويعتبر فحص طبلة الأذن بعد التنظيف أمراً هاماً نظراً لأنه في بعض الحالات قد تمتد العدوى خلف طبلة الأذن وهذا الأمر يتطلب علاجاً أكثر قوة، وقد تتسبب بعض الأدوية الموضعية في حدوث الصمم عند استخدامها على الحيوانات الأليفة التي تعاني من تمزق في طبلة الأذن .
في المنزل يجب على المالكين أن يقوموا بملئ قناة الأذن بالمطهر الذي وصفه الطبيب البيطري حتى تفيض به، ثم يتم طي صيوان الأذن فوق قناة الأذن، والتدليك بلطف حتى تسمع صوتاً، ومن ثم يتم السماح للكلب أو القط أن يهز رأسه بقوة، حيث ستجلب قوة الطرد المركزي الناتجة عن اهتزاز الرأس مواد أعمق إلى السطح وسيتم التخلص منها، ويجب أن لا تحفر في قناة الأذن للحيوان الأليف باستخدام القطن أو أي أشياء أخرى لأن ذلك سوف يؤدي ببساطة إلى دفع المادة إلى أعماق الأذن وربما يؤدي إلى حدوث تمزق في طبلة الأذن .
4- كلما طالت فترة الإصابة بعدوى الأذن دون علاج كلما كان من الصعب علاجها :
يمكن أن تؤدي عدوى الأذن المزمنة إلى تغييرات دائمة في تشريح آذان الكلب أو القط ، مما يجعل العدوى في المستقبل أكثر احتمالية وأكثر صعوبة في علاجها. لذلك يجب التشاور مع طبيب بيطري بسرعة عندما يبدأ الحيوان في إظهار بعض علامات عدوى الأذن وهي : هز الرأس والخدش في الأذنين ، أو التفريغ والرائحة الكريهة من الأذنين.
5- سوف تستمر إصابات الأذن بالعودة ما لم يتم التعامل مع المشكلة الأساسية :
الحيوانات الأليفة
البالغة الصحية مع تشريح الأذن “العادي” لا تصاب تقريبًا بأي إصابات في الأذن. من المعقول أن نعالج العدوى الأولى التي يحصل عليها الكلب أو القط كحدث عشوائي ، ولكن إذا عادت العدوى أو فشلت في الحل الفوري مع العلاج المناسب ، فيجب أن يتم البدء في البحث عن السبب الأساسي.