احصائيات تثبت أن الإسلام هو الأكثر انتشارا في 2070
انتشار الإسلام يعتبر إحدى المعجزات ، و ذلك لأن الإسلام يعتبر أسرع الديانات انتشارا من بين الديانات السماوية المختلفة ، هذا الأمر الذي نبأنا به نبينا الحبيب قبل أعوام من الآن .
ظاهرة الإسلاموفوبيا
قد تكون ظاهرة الإسلاموفوبيا تم تصنيفها و توصيفها بهذا الأسم منذ أعوام قليلة ، و لكن هذا الأمر يعتبر موجود منذ ظهور الإسلام ، تلك الظاهرة التي تشمل التحامل على الإسلام و الخوف و الكراهية منه ، و هذا الأمر يفسر الاضطهاد الذي يعاني منه المسلمين في العديد من الأماكن على سطح هذه الأرض ، تلك الظاهرة التي حاولت إقامة أبحاث حول طبيعة
انتشار الدين الإسلامي
، و كانت نتائجهم صادمة بالنسبة لهم ، تلك النتائج التي أعيد البحث فيها من خلال مركز بيو للأبحاث ، و التي أثبتت أن الإسلام هو الديانة الوحيدة التي فاقت الزيادة السكانية في مختلف بلاد العالم في انتشارها ، و ذلك المتوقع أن يكون في عام 2070 .
الإسلام في 2050
– شملت التقارير التي أثبتتها تلك الأبحاث ، أن بداية من عام 2010 و حتى عام 2050 يشهد العالم تغيرات ديموغرافية ، و هذه التغيرات ستشمل مختلف الديانات المنتشرة بشكل واسع حول العالم ، و من خلال هذه التغيرات من المتوقع زيادة نسبة المسلمين بنسبة 73% حتى عام 2050 ، في حين زيادة المسيحيين بنسبة 53% ، تلك الديانة التي تحتل المركز الثاني في مختلف بلدان العالم من حيث سرعة النمو .
– أثبتت أيضا هذه الأبحاث أن الزيادة السكانية في مختلف بلاد العالم سوف تصل إلى 37% في نفس الفترة المذكورة في البحث ، و بمد البحث حتى عام 2070 يتبين أن المسلمين سوف يزداد عددهم بشكل كبير ، حتى أن نسبتهم في أوروبا ستصل إلى 10% ، و كانت نتائج التقرير تحمل عدة أرقام ، و هي أن عدد المسلمين في 2010 وصل إلى 1.6 بليون مسلم ، و بحلول 2050 سوف يصل إلى 2.76 بليون مسلم ، و هذا سوف يثبت زيادة
عدد المسلمين
بالمقارنة بالأديان الأخرى بحلول عام 2070 .
الإنجاب و زيادة المسلمين
من بين العوامل التي دعمت البحث و أثبتت ارتفاع نسبة المسلمين ، أن من بين الإثباتات العلمية أن المسلمين الأعلى إنجابا ، حيث أن الدراسات أثبتت أن المرأة المسلمة تنجب متوسط 3.1 طفل ، في حين أن المرأة المسيحية تنجب في متوسط 2.7 طفل ، هذا إلى جانب أن الإسلام في هذه الآونة يضم شريحة عريضة من صغار السن ، حيث أن الدراسة أثبتت أن حوالي ثلث عدد المسلمين المنتشرين حول العالم لايزالوا دون الخامسة عشر عاما ، و هذا يثبت أن المسلمين لديهم فرصة أعلى للإنجاب و التكاثر ، و سنوات أطول للتضاعف و البقاء .
الإلحاد و المسيحية
الجدير بالذكر أن هذا البحث قد أثبت أن أعداد المسيحيين في إنخفاض مستمر ، و ذلك نظرا لتحول عدد كبير من المسيحيين بشكل مستمر للإلحاد أو التحول لعبادة أخرى ، هذا في الوقت الذي أثبتت فيه هذه الأبحاث ، أن حوالي 40 مليون مسيحي حول العالم قد تحولوا لديانات أخرى أو للإلحاد في الآونة الأخيرة ، و على الرغم من أن نفس الأبحاث أثبتت أن عدد الملحدين حول العالم في انخفاض مستمر ، إلا أن عددهم في أوروبا على وجه التحديد أصبح في ازدياد .
الإسلاموفوبيا غير مؤثر
على الرغم من تعدد حركات
الإسلاموفوبيا
، و التي تشمل نظرة الأوروبيين للمسلمين ، و موقفهم العدائي تجاه المسلمين ، تلك الحركة التي عملت على القضاء على الثقافة الإسلامية و طمس معالمها ، إلا أن هذه الحركة أثبتت الدراسة أنها لن تكون مؤثرة على الإطلاق ، فكافة أشكال العداء و ربط الحوادث الإرهابية بالإسلام ، لن تؤثر أبدا على انتشاره و لن تتسبب في تحول المسلمين للديانات الأخرى ، و إن حدث ذلك فلن يكون مؤثر على تعداد المسلمين .