كيفية تعويد الطفل الجلوس على البوتى ” القصرية “




تعد هذه الخطوة من أكثر الخطوات التي تشغل بال كثير من الأمهات و تؤرقهم بشكل كبير، لكن في حقيقة الأمر أنها تحتاج لمزيد من الصبر والحنكة في التعامل مع الطفل ، كما يجب أن يكون لدى الأم الوعي الكامل بطبيعة طفلها من خلال متابعة سلوكه وألا تبدأ بأخذ هذه الخطوة إلا بعد أن تتأكد أن وعيه العقلي والجسدي اكتمل، وفيما يلي خطوات بسيطة يمكن باتباعها تجاوز هذه المرحلة بأقل جهد ممكن:


أولا: وعي وإدراك الأم بطبيعة طفلها وقدراته:



يجب على كل أم أن تراعي طبيعة الطفل العقلية والجسدية، وأن تتذكر أن هذا المخلوق الصغير يحتاج إلى بعض الوقت والتدريب كي يستطيع التخلي عن

الحفاضة

والجلوس على البوتي ،فهذه طبيعة بشرية  فالإنسان يحتاج إلى الوعي والتدريب عند إقباله على أي عمل جديد عليه، فما بال هذا الصغير لذا يجب إعطاء الطفل مزيدا من الجهد والوقت .


ثانيا: خطوات تجعل هذه الفترة أكثر سهولة



1- يفضل ألا تبدأ الأم تعويد طفلها الجلوس على البوتي إلا بعد أن يتجاوز عمر السنتين، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية في مجال الطب النفسي للأطفال أن :


أ-الأطفال الذين تعرضوا لهذه التجربة قبل عمر 18 شهر واجهوا الكثير من الصعوبة خلال فترة التدريب كما أنهم أخذوا الكثير من الوقت .



ب- الطفل بعد عمر السنتين يصبح قادرا على التحكم في عضلات المثانه والمؤخرة لذا يصبح الطفل أقدر على التعلم والتعود بشكل أسرع وقبل أن يتم عامه الثالث.


2- اتباع الأم للأساليب التربوية الصحيحة، وأن تقوم بتوضيح وشرح أسباب التوقف عن استخدام الحفاضة واستعمال البوتي.


3- اختيار شكل البوتي من العوامل المهمة لجذب الطفل إليها،  لذا يجب الحرص على اخيارها بألوان وأشكال مبهجة وجذابة له ووضعها في مكان مخصص لها كي يربط الطفل بينها وبين التبرز أو

التبول

.


4-يمكن ترك الطفل بدون حفاضة لفترة بسيطة في بداية المرحلة، كما يمكن من خلال هذه الخطوة  ملاحظة قدرة الطفل على التحكم في عضلات.


5- الصبر وقوة التحمل من أكثر العوامل التي تجعل هذه المرحلة تمر في أقصر وقت ومجهود ممكن، لأن العصبية والغضب يؤدي إلى نتيجة عكسية تماما.


6- الحرص في هذه الفترة على متابعة تصرفات الطفل وحركاته باستمرار، وفي حال ظهور علامات التبرز عليه حمله فورا وجلوسه على البوتي”القصرية”.


7- محاولة اقناعه بالجلوس على البوتي أطول فترة ممكنة وقد يتذمر من هذه الخطوة، ولكن يمكن التقليل من غضبه ببعض الأساليب الذكية ، مثل احضار بعض الألعاب المفضلة لديه أو الكلام معه بشكل مضحك وفكاهي بأنه يمكنه التبول بطريقة سهلة ويمكن جعل بعض الألعاب تسبقه بالتبول حتى يقلد اللعبة .


8- تخصيص ثلاث أيام مثلا للتفرغ تماما لهذه الخطوة والتركيز الكامل مع الطفل لتعويده الجلوس على

البوتى

.


9- إذا تبرز الطفل على الأرض يجب حمله فورا إلى مكان البوتي وإجلاسه عليها سريعا كي يرى أنه قام بالتبرز داخلها.


10- فترة ما قبل الإستحمام أفضل الأوقات التي


يمكن جلوس الطفل فيها على البوتى.


11- عدم إجبار الطفل بأي حال من الأحوال على الجلوس رغما عنه ولكن يمكن سؤاله من وقت للآخر إذا كان يرغب في هذا وإذا وافق على الأم أن تصطحبه.


12- يجب على الأم قبل الخروج من المنزل أن تسأل الطفل إذا كان يرغب في الدخول إلى الحمام.


13- يمكن إلباس الطفل شراب ” ليجنز ” لتدفئة ساقيه أثناء جلوسه على البوتى  .


14- وأخيرا يجب اختيار الوقت المناسب لهذه الخطوة بعيدا عن الظروف الطارئة، حيث لا يجب أن تعلم الأم طفلها الجلوس على الحمام أثناء الإنتقال من منزل لآخر، أو في حالة وصول أخ جديد له.