طرق إزالة حصى اللوزتين
من أكثر المشكلات شيوعاً ، وتصيب المراهقين أكثر من البالغين والأطفال ، وهي عبارة عن تكتلات لينة تنتج عن بقايا بكتيرية تتكون في تجاويف اللوز ، وقد يشعر بها كبروز في اللوزتين ، مع إحساس بعدم الراحة ، وينتج عنها آلام في الحلق وصعوبة في البلع ، مع رائحة كريهة بالفم .
أعراض حصى اللوزتين :
قد لا تكون لها أعراض ملحوظة ، ولكن من أهم أعراضها والتي لا تظهر لكل المصابين ،آلام عند البلع ، ورائحة كريهة بالفم .ومن الأعراض الثانوية لها اضطراب في التذوق ، وأعراض سعال شديدة مع انغلاق في الحلق ، قد يصاحبها حالات من الاختناق .
وعندما يكون حجم الحصى كبير ، قد يسبب آلام بالأذن ، وتورم باللوزتين ، وقد تتواجد حصى اللوزتين مع غياب أعراضها سوى الشعور بجسم غريب في تجويف اللوز .كما أنه ثبت وجود علاقة بين رائحة الفم الكريهة ، ومرضى
التهابات اللوز
المتكررة ، فثبت أن كل 75% ممن يعانون من رائحة الفم الكريهة يعانون من حصى اللوزتين ، 6% فقط يعانون التهاب باللوز .
كيفية تشخيص حصى اللوزتين :
يتم التشخيص عن طريق الفحص ، وقد يظهر الفحص عدة أنواع لحصى اللوزتين .قد يظهر جسم متكتل غريب ، أو يكون على شكل بروز كلسي حبيبي ، وقد يكون ورم خبيث . ولا تظهر الإشاعات العادية أنواع تلك النتوء والتكتلات . ولكن يظهر الفحص بالأشعة المقطعية أعداد كبيره من التكتلات الكلسية بمنطقة اللوز ، ويستطيع المختصون التفريق بين التهاب اللوز ، وتضخمها ، أو ظهور أجسام غريبة ك
العقد الليمفاوية
، أو الغضاريف والعظام .
على الرغم من ثبوت أسباب تكون هذه الحصوات ، وهو تراكم البكتيريا والفطريات داخل ثنايا التجويف اللوزي ، وقد ينجم عن الالتهاب القيحي للوزتين ، إلا أن هناك دراسة أثبتت وجود علاقة بين الأغشية الحيوية وظهور حصى اللوزتين ، ويعرف الغشاء الحيوي بالبكتيريا التي تشكل بنية ثلاثية ، وتقوم البكتيريا بعمل مركز للعدوى في منتصف الغشاء ، وتقوم بعمل حاجز مانع من العلاج ب
المضادات الحيوية
لتجدد العدوى من مركز الغشاء .
طرق العلاج :
– تختلف طرق العلاج تبعاً لتطور الحالة ، فقد لا تحتاج إلى علاج ، حيث يستطيع الفرد إزالة حصى اللوزتين بطرف إصبعه ، أو طرف اللسان ، ويعد غسول الفم الطبي من أكثر العلاجات فعالية ، حيث يعمل على دفع وتحريك الحصى عن طريق الغرغرة به ، مع تطهير مناطق الثنايا والنتوءات .
ويستخدم بعض الأشخاص أدوات كهربائية تعمل كغسول لمنطقة اللوزتين إلا أن عدم الحرص في استخدامها نتيجة شدتها على هذه المنطقة ، قد يتسبب في تمزق اللوزتين وحدوث نزيف بهما ، مما يعطي فرصة أكبر للعدوى وانتشار الميكروبات والجراثيم ونموها من جديد .
ويمكن استخدام الصنبور مباشرة لغسل اللوزتين عن طريق غسولات تتصل بالصنبور مباشرة مما يتيح فرص استخدام الضغط المنخفض للماء ، مما يعطي فرصة أكبر لإزالة حصى اللوزتين ، مع عدم إلحاق الضرر بالتجويف اللوزي .
– قد تستخدم مضادات الالتهابات وعادة ما يفضل استخدام نيميسوليد .
– كشط الحصى :
وتستخدم هذه التقنية مع حصوات اللوز الكبيرة الحجم والتي يصعب إزالتها بالطرق التقليدية ، ولكن يجب استخدام الغسول بعد إزالتها لضمان القضاء على البكتيريا المتسببة في
رائحة الفم الكريهة
.
– الليزر :
ويعتبر هذا الخيار من أحدث أساليب علاج حصى اللوزتين ، ويتم بوضع مخدر موضعي وتعمل أشعة الليزر على تنعيم سطح اللوزتين والتقليل من مناطق الخبايا والثنايا ، معتمداً على ثاني أكسيد الكربون .
– جراحة استئصال اللوزتين :
وتعمل على إنهاء المشكلة من جذورها ، على الرغم من دور اللوزتين في الحماية من الكثير من البكتيريا والفيروسات باعتبارها من ضمن أجهزة المناعة .
– بعض العلاجات البسيطة :
قد يكون عن طريق
الغرغرة بالماء والملح
باعتبار الملح مطهر قوي . وقد يستخدم أعواد الأسنان ، أو بإستخدام مسحات القطن الطبية .