مدينة بازل السويسرية
مدينة بازل:
هي من المدن السويسرية الرائعة ولا يوجد مدينة في أوروبا تضاهي مدينة بازل، من حيث الأماكن السياحية والمعالم الثقافية، وهي ثاني أكبر مدينة في
سويسرا
، وتحتوي على مجموعة كبيرة من المتاحف، وتحتوي على العديد من المباني الرائعة التي تعتبر في حد ذاتها من ضمن الأعمال الفنية، وقد تم تصميمها على يد بعض المهندسين المعماريين المميزين، مثل رينزو بيانو وفرانك، وماريو بوتا.
وتوجد في مدينة بازل ستة جسور فوق
نهر الراين
، حيث يحتوي على منعطف حاد قبل أن يتدفق شمالًا حيث الحدود الألمانية والفرنسية، وهناك في أعلى الضفة اليسرى توجد المدينة القديمة والكثير من المعالم الثقافية، وقد انضمت مدينة بازل إلى الاتحاد الكونفدرالي السويسري في عام 1501، وأصبحت جامعة بازل مركزًا للإنسانية في القرن السادس عشر، واستمرت في كونها نقطة جذب للكثير من العلماء والمعلمين المميزين، وهي من المدن الثقافية المميزة.
أهم الأماكن السياحية في مدينة بازل:
–
البلدة القديمة:
هي جزء من مدينة بازل يقع بين النهر وبين بوابة المدينة القديمة في سبالينتور، وهي ليست منطقة كبيرة ولكنها من الأماكن الهادئة، وتتميز بشوارعها الحجرية القديمة وكنائسها التي تعود إلى
العصور الوسطى
، والبيوت القديمة والجميلة والنوافير ذات الألوان الزاهية، وهناك نافورة حديثة قام بتنفيذها النحات السويسري جان تينغلي في وسط المنازل التاريخية الفخمة.
أو تجول على طول شارع Freiestrasse ، التي نشأ مع عصر النهضة منذ عام 1578، ويوجد هناك نقابة الأقفال التي تعود تاريخها إلى عام 1488 وهي مزينة بالطراز الباروكي في عام 1733، وهناك المزيد من اللوحات الجدارية في بيت النقابة، وهناك نافورة قوطية مقلدة وتوجد النفورة الأصلية في المتحف التاريخي.
–
ميدان ماركت بلازت
Marktplatz
:
يوجد بعض التماثيل الجليدية الرائعة في فصل الشتاء، ومن هناك يمكن التجول غربًا في شارع اسبالينبرج، مع طرق إلى بعض الشوارع الجانبية الضيقة حيث حي الحرفيين القديم، وهناك السوق اليومي لبيع المنتجات المحلية والزهور والاطعمة، وتتميز الساحة بلونها الأحمر المشرق وواجهتها الملونة المرسومة، و يقع المبنى الرئيسي المقنطر على الطراز القوطي من العصر البورغوندي ويرجع تاريخه إلى الفترة من عام 1504 حتى عام 1521 .
– بازل مينستر:
تقع على قمة أعلى نقطة في مونسترهوغل ، ويمكن رؤية مدينة بازل بسهولة بواسطة أبراجها البارزة، وقد كانت في السابق موقع لقلعة رومانية ، ولها ساحة أنيقة تعود إلى القرن الثامن عشر، وقد بنيت من الحجر الرملي الأحمر من جبال Vosges في فرنسا، وأعيد بناء القصر على
الطراز القوطي
بعدما دمر المبنى في زلزال في عام 1356، ويمكن رؤية بعض في المتحف التاريخي.
– متحف الفن Kunstmuseum:
هو أحد المتاحف الي تم تعزيزها بمساحة إضافية في عام 2015، وتوجد فيه مجموعة من أرقى اللوحات الموجودة في سويسرا، ويعرض فيه أعمال الفن القديم والفن الحديث، ويوجد في الطابق الأول يوجد أعمال الفنانين القدماء ومجموعة من اللوحات الفرنسية والهولندية، وهناك الكثير من اللوحات التي تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي.
– سبالينتور
: يعود تاريخها إلى عام 1370 ، وتعتبر سبالينتور بوابة محصنة ترسم نهاية البلدة القديمة، وقد كانت بوابة المدينة وكانت ذات يوم جزءًا من أسوار المدينة القديمة قبل تدميرها في عام 1866، وفي يسار البوابة هناك صندوق رسائل يعود إلى القرن التاسع عشر ويحمل شعار الحمام في مدينة بازل، وقد أعيد بناء كنيسة القديس بطرس في القرن الخامس عشر في المنطقة المجاورة، ولكن الجوقة هو من مبنى سابق يعود إلى القرن الرابع عشر، وهناك مصلى مجاورة، والحديقة النباتية.
– متحف مطاحن الورق:
تم تصميمه منذ القرون الوسطى ويحتوي على ماسورة تشغيل، وقد تم تحويل مطحنة الورق القديمة إلى متحف للكتابة والطباعة والورق ، ويتم عرض عمليات الطباعة وصناعة الورق باستخدام آلات العمل الفعلية، ويمكن مشاهدة الإنتاج الضخم للورق المصنوع يدوياً ، ويعرض خطوات اكشاف وتطور الطباعة من خلال زوال نوع الرصاص في الثمانينيات، وعملية تطور الكتابة مع عرض الصور التوضيحية البدائية من خلال الطباعة الحديثة.
– متحف هاوس زوم كريشجارتيم
Haus zum Kirschgarten
:
هو واحد من أرقى المنازل في مدينة بازل، وقد تم بنائه في الفترة ما بين عام 1775 إلى عام 1780 على الطراز الكلاسيكي القديم، وهو الآن من أفضل المتاحف في سويسرا حيث يتم عرض الحياة المنزلية، ويحتوي على خمسة وعشرون غرفة تم فرشها وتأثيثها لعائلة ثرية تعود إلى القرن الثامن عشر، ويحتوي المنزل على عدة مجموعات فنية مهمة. ويتم عرض مجموعة من البورسلين من مجموعة Pauls-Eisenbeiss ، ومجموعة كبيرة من الساعات، ومجموعة كبيرة من الأدوات الفضية والعلمية في مدينة بازل.
– متحف فيترا للتصميم:
هو واحد من أهم المتاحف في العالم، فالمبنى نفسه يعتبر نت المعالم المعمارية الهامة، حيث قام المهندس المعماري الكندي فرانك أو بتصميمه، ويوجد بداخله الكثير من المعارض المتغيرة، حيث يتم عرض اثنين أو ثلاثة كل عام، ويتم عرض الكثير من الاتجاهات والمواضيع الخاصة بالتصميم الحالي والتاريخي، من خلال شاشات تفاعلية مذهلة.