قصة اختراع الرسوم المتحركة


الرسوم المتحركة

: هي نوع من الأفلام المحببة للكثير من الأطفال والكبار، وهو نوع من الفن الذي يحتاج إلى أسلوب معين لإنتاجه، حيث يتم اعداد بعض مجموعة كبيرة من الرسومات وتسجيلها من خلال آلة تصوير خاصة، والقيام ببعض التعديلات من خلال برامج تصميم خاصة بالتصميم ثلاثي الابعاد، حتى تبدوا المشاهد حقيقية، ولقد حققت

أفلام الرسوم المتحركة

الكثير من النجاح العالمي.


قصة اختراع الرسوم المتحركة:


– ظهرت الرسومات وصناعة القصص من خلال مجموعة مسلسلة من الصور، منذ ظهور الانسان على وجه الارض، حيث ظهرت الكثير من الرسومات التي تبدوا كرسومات مسلسلة على الكثير من الكهوف التي تعود إلى

العصر الحجري

، وكانت تظهر رسومات لبعض الحيوانات وهي تظهر صورة لحيوانات أثناء القفز، كما وجدت بعض الصور في مقبرة مصرية تعود إلى حوالي 4000 سنة.

– بدأت الخطوة الأساسية في خطوات صناعة الرسوم المتحركة، في صناعة بعض الأجهزة التي لديها القدرة على عرض الصور بطريقة سريعة، وكانت هذه الأجهزة تتيح الاستخدام الفردي وكانت تعتبر كألعاب، مما يوحي أن الصور تتحرك وجاءت من هنا فكرة اختراع الرسوم المتحركة.

– في عام 1650 ظهر جهاز كان يعتبر بداية لصناعة جهاز البروجيكتور، وكان يسمى الفانوس السحري، وكان عبارة عن لوحة شفافة وأي مصدر ضوء وعدسة، ويتم وضعه في غرفة مظلمة، ثم يتم عرض الصور بشكل متتالي وسريع على سطح مستوي، وفي عام 1831 ظهر جهاز الفيناكيستوسكوب، وهو عبارة عن قرص اسطواني يوجد عليه بعض الرسومات المتسلسلة، عند دوران القرص يعطي شعور بتحرك الصورة، وقام كل من البلجيكي جوسيف بلاتو والنمساوي سيمون فون ستامفر بصناعته.

– ثم ظهرت بعد ذلك مجموعة من الأجهزة التي تعمل على نفس الفكرة، في عام 1877 ظهر جهاز براكزينسكوب وهو عبارة عن جهاز يقوم بعرض الرسوم المتحركة على شاشة، وتم صناعة الجهاز على يد الفرنسي تشارلز إيملي رينود، وكانت هذه هي بداية صناعة الرسوم المتحركة الحقيقي، حيث تم عرض أول فيلم للرسوم المتحركة في عام 1892، حيث تم عرض 500 صورة وكان مدة عرض الفيلم ربع ساعة، وقد حضر الفيلم 500 ألف شخص.

– في عام 1900 تم تسجيل أول فيلم للرسوم المتحركة، وهو فيلم المسحور والذي قام بإخراجه ج. ستيوارت بلاكتون، وبسبب هذا الفيلم تعتبر أمريكا هي الأب الروحي لصناعة الرسومات المتحركة، وفي عام 1908 انتجت فرنسا أول فيلم للرسوم المتحركة على يد الفرنسي إميل كول، ولم تكن الأفلام ملونة بل كانت ذو خلفية سوداء حيث كانت توضع الرسومات على شريط النيجاتيف.

– قام رسام

الكاريكاتير

وينسور مكاي بتجميع فريق من الرسامين، وقاموا بعمل رسومات حيوية تتمتع بالكثير من التفاصيل، وقام مع فريقه بإخراج ثلاثة أفلام كارتون، وكان من أكثرهم نجاح هم فيلم نيمو الصغير في عام 1911، وفيلم الديناصور في عام 1914، وفيلم غرق وستيانا عام 1918 .

– تطور صناعة الرسومات المتحركة في القرن العشرين، وتم انتاج الكثير من الأفلام القصيرة، وفي عام 1920 تم ابتكار أوتو ميسمر شخصية القط فيلكس، وقد نجح نجاح كبيرا، وفي عام 1923 قام والت ديزني بافتتاح استديو في لوس أنجيلوس، وقام بصناعة سلسلة من الرسومات المتحركة الكوميديا، وفي عام 1928 ظهرت شخصية ميكي ماوس في أحد أفلام والت ديزني.

– وفي عام 1930 تأسست شركة ورنر بروذر وظهر منافس جديدة لوالت ديزني، مما جعل هناك الكثير من أفلام الكارتون، وفي عام 1932 قام ديزني بإنتاج أول فيلم رسوم متحركة ملون، وقد فاز الفيلم بالأوسكار، وفي عام 1934 قامت ورنر بروذر بإنتاج أول فيلم ملون، ثم بعد ذلك أصبحت الأفلام الملونة هي الأكثر انتشارا.

– في عام 1937 ظهرت الأفلام الطويلة عندما قامت ديزني بإنتاج فيلم

سنووايت والأقزام السبعة

، وكان من أنجح الأفلام وأقربها إلى قلب الأطفال، وظهرت مسلسلات الكرتون بداية من عام 1951، واستمرت الافلام في التطور حتى اصبح هناك الكثير من شركات انتاج افلام الكارتون وصناعة الرسوم المتحركة.