جهود الإمارات في تنمية مشاريع الطاقة المستدامة

من بين النجاحات التي تسعى الإمارات لتحقيقها في السنوات القليلة المقبلة الطاقة المستدامة ، هذا الأمر الذي كان مسار للبحث لفترة طويلة .


استراتيجية الطاقة المستدامة


أكد سمو

الشيخ حامد بن زايد آل نهيان

الذي يشغل منصب ديوان ولي عهد ابو ظبي ، بأن الإمارات تسعى لمواصلة الجهود الخاصة بمبادرة الطاقة المستدامة ، و هذا الهدف بالاشتراك مع عدد من الشركاء ، الدوليين و ذلك بغرض مواصلة الجهود و البرامج الطموحة التي تدعم هذه الاستراتيجية ، و بالفعل تم عقد المؤتمر الخاص بهذا الأمر بحضور الرئيس الهندي و الرئيس الفرنسي ، فضلا عن عدد من مختلف ممثلي الدول حول العالم .


جهود في الطاقة المستدامة


– قدمت الرئاسة الفرنسية في خلال السنوات الماضية عدد من الجهود ، التي كان الغرض منها التعامل مع قضية لتغيرات المناخية ، و بالفعل عملت على توفير جهود جيدة في مجال الاستفادة ب

الطاقة الشمسية

كنوع من أهم الأنواع التابعة للطاقة المستدامة ، هذا فضلا عن الاهتمام بالطاقة النظيفة ، و التي تعمل على تخفيض ارتفاع نسبة الكربون ، و منذ 2006 بدأ التحول إلى هذا الاتجاه ، و قد عملت الإمارات العربية المتحدة على تعزيز المكانة العالمية لفرنسا في مجال الطاقة المتجددة .

– على صعيد آخر تحدث سموه على أن دولة الإمارات اهتمت بالاعتماد على تطوير جهودها في مجال الطاقة المستدامة ، و ذلك على مسارين متوازيين ، و هما تطوير القطاع الوطني للطاقة الشمسية ، و ذلك لأن الطاقة الشمسية إحدى أهم مصادر الطاقة المستدامة و الصديقة للبيئة ، و بالفعل تم إقامة عدد كبير من مشاريع الطاقة الشمسية على أعلى مستوى ، تلك التي يتم تنفيذها حاليا بشكل أساسي في مركز زايد للطاقة المتجددة ، الموجود ب

إمارة أبو ظبي

و كذلك في مجمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية و الواقع في دبي ، على أن تكون القدرة الإنتاجية في حدود 5000 ميجا وات .

– هذا فضلا عن أنه قد تابع حديثه قائلا ، أن من المقدر استكمال المشاريع الحالية التي تم التخطيط لها ، بغرض إقامة مستقبل جيد للإمارات في إطار استراتيجي للطاقة ، و أضاف قائلا أنهم قد تمكنوا من رفع سقف الطموحات الخاصة بالطاقة النظيفة ، و القدرة على إحلالها محل الطاقة الكهربائية ، و ذلك بحلول عام 2050 .


ركائز المشروع


أكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان أن التعاون الدولي في هذا الأمر يمثل إحدى الركائز الأساسية ، و التي تعمل الإمارات على اتباع سياستها ، و أضاف أن تضافر الجهود الدولية من أهم الركائز التي لابد من الاعتماد عليها لمعالجة التحديات التي تواجه العالم اليوم ، و على رأسها التحديات المناخية ، و قد أشار إلى أن أهداف التحالف تعتمد على حشد التمويل الذي يلزم للعمل على تطوير تقنيات الطاقة الشمسية ، و من خلالها يتم توسيع نطاق محاولة تحقيق الأهداف الخاصة بالطاقة المستدامة .


مشاركة الإمارات في الاستراتيجية


– أكد معالي

الدكتور سلطان بن أحمد الجابر

أن مشاركة دولة الإمارات في هذا المؤتمر الخاص بالتحالف الدولي للطاقة الشمسية ، تؤكد الالتزام الخاص بدولة الإمارات بهذا النهج الذي اعتمد على التعاون الإيجابي بشأن توحيد الجهود في المجتمع الدولي ، و ذلك للمساهمة في تطبيق استراتيجية الطاقة المستدامة .

– و قد أضاف سيادته في تصريح له أن مشاركة الإمارات في هذا المؤتمر التأسيسي الذي يخص الدول المتحالفة للطاقة الشمسية ، يرجع إلى أن الإمارات لها خبرة كبيرة في مختلف قطاعات الطاقة ، هذا فضلا عن أن الدولة تعمل على الاهتمام بضمان الأمن من خلال هذا النوع من الطاقة ، و التي تعتمد على مختلف الموارد البشرية ، و منها الطاقة النووية السلمية ، فضلا عن التطرق لاستراتيجية

الذكاء الاصطناعي

المتوقع تطبيقها