كيفية التعامل مع الموظف المتقاعس

تواجه معظم الشركات الحكومية منها والخاصة مشكلة الموظف المتقاعس والمتكاسل عن عمله رغم حرص جميع هذه الشركات على دقة اختيار موظفيها وفقا لمعايير الكفاءة و

المهارة العلمية

والعملية لكن رغم كل هذه الاحتياطات يواجه المدراء في معظم الشركات نموذج من نماذج الموظف المتقاعس عن عمله  وهناك عدة أشكال للتقاعس عن العمل ومنه التأخر عن تقديم العمل في موعده المضبوط أو التأخر عن الحضور في موعد العمل أو تكرار نفس الأخطاء وعدم الالتزام بالتعليمات وهذا النموذج يجب توجيهه من قبل الإدارة والتفاهم معه لأنه يشكل خطرا حقيقيا للشركة فهو نموذج سلبي للغاية ومن الممكن أن يؤثر على زملائه الشيء الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلة


صفات وأشكال مختلفة تقاس الوظيفي



1- الفشل المتكرر في تحقيق هدف المبيعات



2- أن يلقي بأعماله وظائفه على زملائه



3- ارتكاب الخطأ نفسه عدة مرات



4- خسارة واحد من العملاء أو أكثر



5- عدم الإلتزام بالموعد النهائي للعمل وغيرها من النماذج والأشكال الأخرى للموظف المتقاعس


وغالبا ما يقوم الرؤساء بتأنيب الموظف ولومه بشكل دائم وهذا الأسلوب خاطئ ومرفوض بجميع الأحوال وربما يتسرع البعض منهم ويأخذ قرارا تعسفيا بفصل هذا الموظف رغم التطور العلمي في مجال

تنمية الموارد البشرية

حيث يوجد العديد من الأساليب العلمية والتي تساعد على زيادة قدرات الموظفين بشكل عام والموظف المتكاسل بشكل خاص و تقع المسؤولية كاملة على المدراء في تطبيق النظريات المنمية للموارد البشرية وفي أقصر وقت ممكن والعمل على دعمه لتحقيق مستوى أداء عالي ومتقدم وفيما يلي بعض الخطوات التي تساعد على حل مشكلة تقاعس الموظفين وكيفية التعامل مع هذه النماذج منهم


طرق وأساليب علمية للتعامل مع الموظف المتقاعس


أولا: معرفة المشكلة وتحديدها



وهناك العديد من الأسباب وراء التقاعس والتقصير في العمل ومنها



– شعور الموظف بالعزلة وعدم الانتماء للشركة للمؤسسة التي يعمل بها




الشعور بالانعزال وعدم وجود روح من الود بين العاملين بالشركة




الخوف والقلق من أن يتم تسريحه أو فصله ونمو الشعور بالإحباط بداخله خاصتا إذا كانت الشركة تسريح الموظفين وتفصلهم بدون أسباب.


– وأخيرا قد يكون لديه مشاكل شخصية أثرت على أدائه العملي


وهنا يتجه المدير لهذا  الموظف ويتحدث معه على انفراد بعيدا عن كل زملائه لتجنب إيقاعه في أي نوع من الإحراج ،


يحاول المدير أن يظهر له إهتماما بمشكلته وأنه يحاول مساعدته للتغلب عليها وطمأنته


ثانيا:مراقبة أدائه في العمل



تحديد نقاط الضعف عنده وبعد تحديد نقاط الضعف لديه يقوم المدير بعمل برنامج تدريبي تعليمي لتقوية أدائه في العمل فدشكلة التقاعس ليست واقعة على عاتق الموظف فحسب وإنما هي مشكلة مشتركة بين الموظف والمديرين


ثالثا:معرفة الكم الوظيفي المكلف به ونوعيته



قد تكون الأعمال الوظيفية المكلف بها هذا الموظف غير مناسبة لقدراته ومؤهلاته العلمية والعقلية وهنا يجب على المدبر تغيير المهام الوظيفية فلهذا الموظف،


قد تكون المهام الوظيفية المكلف بها الموظف كثيرة وفي هذه الحالة يقوم المدير بتخفيف الحمل عنه وتقليل جزء من هذه الأعمال


رابعا:الإطلاع على علاقاته مع زملائه ورئيسه المباشر




قد يكون هناك خلاف ومشادات بين هذا الموظف وأحد زملائه المشتركين معه في نفس الأعمال أو بينه وبي مديره المباشر وهنا يقوم المدير الإداري للشركة أو مدير الموارد البشرية بالشركة بعقد اجتماع يجمع طرفي الخلاف ومحاولة حل المشكلة.


– متابعة التقدم والتطور واسناد بعض من الأهداف الذكية إليه بمعنى تحديد أهداف له وقياس نسبة نجاحه فيها.


– يجب أن يكون لدى كل شركة حريصة على موظفيها وأداءه العملي وصحتهم النفسية (إدارة متخصصة في الموارد البشرية ) تضم عدد من الأشخاص الأكفاء والدارسين في هذا المجال لمتابعة أداء الموظفين ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم وتسجيل كل هذه الملاحظات وتدوينها أول بأول والعمل على تقوية نقاط الضعف وحل المشاكل .