العملة الماليزية و التطورات الاقتصادية بها

ماليزيا واحدة من أهم الدول الواقعة في منطقة جنوب شرق أسيا ، و هي دولة مكونة من 13 ولاية عاصمتها كوالالمبور ، و تستخدم

ماليزيا

اللغة المالاوية و اللغة الإنجليزية ، كما أن حكمها ملكي دستوري .


اقتصاد مايزيا


منطقة جنوب شرق آسيا كانت تعتبر من أهم المناطق التجارية في العالم على مدى عدة قرون ، و كانت من أهم السلع المتداولة فيها الخزف و التوابل ، بعدها تم استخراج أشجار المطاط و

زيوت النخيل

، و كان الاقتصاد الماليزي يعتمد على المواد الخام حتى منتصف القرن العشرين ، بعدها تم الاعتماد على عدد من الركائز الهامة كان من بينها التعدين ، هذا إلى جانب ان المرأة الماليزية كان لها دور كبير في الاقتصاد الماليزي ، و كان من بين الركائز التي اعتمد عليها الدخل الاقتصادي صناعة السيارات و الصناعات المصرفية ، حيث تمتلك ماليزيا أكبر مركز مصرفي في العالم الإسلامي بشكل عام ، كما أن ماليزيا تعتبر من أهم الدول المتقدمة تكنولوجيا ، و تمتلك بنية تحتية متقدمة ، هذا فضلا عن الاعتماد على

السياحة في ماليزيا

كأحد أهم مصادر الدخل في الدولة .


عملة ماليزيا


– تعرف عملة ماليزيا رينغيت الماليزي ، و كانت تعرف قديما باسم الدولار الماليزي ، و هي مقسمة إلى 100 سين ، و بتم اصدارها من خلال مصرف نياغرا بماليزيا .

– كلمة رينغيت هو مصطلح قديم يعني “خشنة” في لغة الملايو ، و كانت في الأصل تستخدم للإشارة إلى حواف مسننة فضية من الدولار الإسباني الذي عمم على نطاق واسع في المنطقة خلال السادس عشر و القرن السابع عشر أيام المستعمرة البرتغالية ، و في الاستخدام الحديث كان رينغيت يستخدم كمسمى فقط للعملة ، و نظراً للتراث المشترك للثلاث عملات الحديثة ، دولار سنغافورة و دولار بروناي ، و دولار ماليزيا الذي سمى رينغيت بلغة الملايو ، و ذلك للتفريق بين العملات الثلاث .


العملات المعدنية


– السلسلة الأولى من عملات سين أدخلت في عام 1967 ، و كانت من الفئات 1 و 5 و 10 سين ، و كذلك 20 سين و 50 سين و بعد ذلك تم إدخال عملة 1 رينغيت في عام 1971 ،  في حين كانت تختلف بحسب الأقطار ، و قد صكت في الوجه بالتصاميم العكسية ، مع تصور لمجلسي البرلمان الماليزي والنجم الاتحادي و هلال القمر من كانتون العلم الماليزي.

– و توالت التطورات وصولا للسلسلة الثالثة من العملات المعدنية التي أعلنت في 25 يولية 2011 ، و كانت تصدر أولاً كنقود معدنية تذكارية في 16 يناير 2012 ، و كانت السلسلة الثالثة تحمل صور مستوحاة من زخارف النباتات و الحيوانات من مختلف الثقافات في ماليزيا .


العملات الورقية


في أوائل عام 2008 ، تم إدخال عدد من العملات ، و وزعت المزيد من هذه الملاحظات مع التغليف الخاص بالبنك الدولي في 26 ديسمبر 2007 ، و كانت الأوراق النقدية المصممة حديثا تحتفظ باللون السائد من الأخضر و الأزرق ، و قد امتازت عملة 1 رينغيت باللون الأزرق و عليها صورة بولان واو ، و عملة 5 رينغيت باللون الأخضر و عليها صورة هورنبيل وحيد القرن ، و عملة 10 رينغيت و تمتاز بلونها الأحمر و عليها صورة رافليسيا ، و عملة 20 رينغيت و تمتاز باللون البرتقالي و عليها صورة سلحفاة هوكسبيل و السلاحف الجلدية الظهر ، و عملة 50 رينغيت باللون السماوي و عملة 100 رينغيت باللون الأرجواني .