أسئلة لا يرغب الرجال في سماعها أبدا

كم عدد المرات التي تحدث فيها المشاجرات بين الرجل والمرأة فقط عن طريق طرح أسئلة بسيطة ؟ بالطبع إن الشجارات الطبيعية والصحية تجلب العمق إلى العلاقة، ولكن هناك سؤال بسيط يمكن أن يغرس

الخوف

في قلب الرجل، والذي لا ينبغي سؤاله أبدا، وهذا لا يعني أنها مواضيع خارجة عن الحدود، ولكنها فقط مواضيع يجب الاقتراب منها بحذر وحساسية، لذا فقد تم سؤال الخبراء عن الأسئلة التي تزعزع أمان الرجل، كما تم سؤالهم عن كيفية الحصول على إجابات عليها دون حدوث مشكلة .

أسئلة لا يرغب الرجال في سماعها أبدا



1- ما مقدار المال في بطاقتك الائتمانية ؟


إن هذا السؤال يدخل العلاقات في المال، والذي على الرغم من أهميته، إلا أنه يمكن أن يكون منحدر للعلاقة في أي مرحلة من مراحلها، لاسيما في البداية، وتقول خبيرة العلاقات أبريل ماسيني : ” من المهم جدا أن نتحدث عن المال في وقت مبكر لأن المال يدخل في جميع العلاقات، وعندما يستقر شخص ما أو يريد التفكير في شراء منزل أو إنجاب طفل، فإنهم يكونوا قلقين بشأن الوضع المالي للشريك ” .

وعلى هذا فإنه يمكن ببساطة معرفة الوضع المالي للشريك دون سؤاله مباشرة، عن طريق استنتاجات معينة من خلال مراقبة نمط الحياة الأساسية له، مثل المكان الذي يعيش فيه، وإذا ما كان يعيش بمفرده أم لا، وما هي عادات الإنفاق لديه، وتشرح ماسيني مناقشة الوضع المالي عن طريق إجراء محادثة بسيطة بدلا من جعلها مباشرة وعدوانية، لذا فإنها تقترح تغيير التركيز حول هذا الموضوع فيمكن مثلا قول : ” أحب السفر إلى البرتغال – أنا فقط لا أستطيع تحمل مصاريفه الآن، كيف تستطيع أن تسافر كثيرا ؟ “، سؤالا بريئا من هذا القبيل يكون أسهل بكثير من الدخول في المحادثات حول المال  مباشرة .

2- كيف كانت حبيبتك السابقة ؟


هذا السؤال محفوف بالمخاطر، في حين أنه يبدو غير ضروري، وسيبدو غريب الأطوار كذلك، كما أن الغيرة يمكن بسهولة أن تنشأ عند مناقشة هذا الموضوع، لذلك أولا سوف تحتاجين إلى تحليل مكانك أنت في هذه العلاقة، ولماذا تريدين أن تعرفي حول هذا الأمر ؟ وإذا ما كنتي تشعري بالراحة مع حقيقة أنه كان لشريكك حياة قبلك .

وتقترح سامانثا دانيلز خبيرة العلاقات تجنب التوتر عن طريق طرح أسئلة عن أحداث ماضية معينة في حياة الشريك، وتضيف : ” إذا كنتي تعرفي أن شريكك وحبيبته قد ذهبا إلى إيطاليا معا، فيمكنك أن تسألي أسئلة سهلة عن الثقافة الإيطالية أو ذكريات العطلة المفضلة، وتضيف : ” إن نسبة احتمال أن يشارك الشريك قصصه معك ستكون كبيرة، وسوف يشارك عن غير قصد تفاصيل حول ماضيه في نفس الوقت ” .

3- أين ترى علاقتنا بعد خمس سنوات ؟


هذا ليس سؤال يمكن سؤاله حقا لشخص أنت في علاقة جديدة معه، ولكن هذا هو السؤال الذي من المرجح أن يتم سؤاله إلى شريك دامت علاقتكم فترة طويلة، وتقول خبيرة العلاقات سامانثا دانيلز : ” في حين أن وجود خطة للمستقبل تعد خطوة مهمة، إلا أنه موضوع مخيف لكثير من الرجال، ولا يعني ذلك فقط ضرورة وجود رؤية للمستقبل، بل إن هذا يعني أيضا ضرورة وجودك في هذه الرؤية ” .

وتشرح أن إعادة صياغة هذا السؤال وعرضه بشكل عرضي ضمن سلسلة من الأسئلة الأخرى يكون أفضل بكثير، حيث يمكن سؤال الشريك عن أهدافه الخاصة، مثل المكان الذي يريد أن يعيش فيه، حيث يريد أن يبني حياته المهنية، هذا السؤال هو وسيلة رائعة لمعرفة المزيد عن خطط حياته بصورة أكبر وكيف يمكن أن يناسبك هذا .

4- متى أستطيع مقابلة والديك ؟


تقول سامانثا دانيلز : ” هذا سؤال مهم في أي علاقة، ولكنه أيضا أكثر سؤال قد يمتنع الرجل عن الإجابة عنه لعدة أسباب “، فهذا السؤال لا يشير إلى علاقتك بشريكك فقط، ولكنه يشير إلى علاقته مع عائلته كذلك، وتشرح دانيلز : ” مفتاح الاقتراب من هذا السؤال يكون أولا عن طريق اكتشاف المزيد عن حياة عائلته وعلاقته معهم، فإذا كان لديه علاقة متقلبة مع عائلته، فلا ينبغي التفكير في حلم اللقاء بهم في وقت قريب، ولكن إذا كان لديه علاقة قوية معهم، فيجب أن تشعري بالراحة بما فيه الكفاية لسؤاله، وتقول دانيلز : ” اجعليه يقابل عائلتك أولا، حيث سيجعله هذا الأمر أكثر استعدادا في أن يجعلك تقابلين أقاربه ” .

5- ماذا تريد أن تأكل الليلة ؟


يبدو هذا السؤال بسيط ومنطقي ؟ ولكننا نرى جميعا أنه يمكن أن يخلق توتر لا لزوم له، تقول الدكتورة أنجولا مايا سينغ بيس : ” يمكن للشركاء أن يكونوا حاسمين، متهورين و عدائيين دون وعي، وإذا كان الرجل قد مر بيوم طويل، فإن هذه الأسئلة تجبره على التفكير في الوقت الذي تكون فيه قواه العقلية منهكة ” .

وتفسر الدكتورة أنجولا أنه عندما يشعر الرجل بالارتياح فإنه يكون غير قادر على التفكير بشكل خلاق، وفي نفس الوقت لا يريد أن يرد شريكه خائبا، ومع اشتباك الأسلوب والآراء تظهر المشكلات، فما هو الحل ؟ توصي الدكتورة بيس بالتناوب في هذا الأمر، على سبيل المثال أسبوع يقرر فيه الشريك الأول وجبات الطعام والأنشطة، والأسبوع المقبل يقرر الآخر، هذا يرفع الضغط عن الجميع ويخلق توازن صحي .