اهم افكار نظرية سيجموند فرويد المؤثرة في علم النفس
سيغموند فرويد:
هو طبيب أعصاب نمساوي وهو أول من قام بتأسيس التحليل النفسي، وقد عزز نظرية الدوافع اللاواعية تدير السلوك، وقد اهتم فرويد ب
التنويم المغناطيسي
وكيف يمكن استخدامه لمساعدة المرضى النفسيين، وقام بالتخلي عن التنويم المغناطيسي لصالح الارتباط الحر وتحليل الأحلام في تطوير ما يعرف الآن باسم “العلاج الحديث”، وأصبحت هذه العناصر هي العناصر الأساسية للتحليل النفسي، وكان فرويد مهتما بشكل خاص بالهستيريا.
حياة سيعموند فرويد:
– ولد
سيعموند فرويد
في فريبرغ، في النمسا، في عام 1877، وكان اسمه سيجيسموند شلومو فرويد وقد اختصره إلى سيغموند فرويد، ولا يعرف سوى القليل عن حياة فرويد، حيث يقال أنه قام بتدمير أوراقه الشخصية مرتين، مرة في عام 1885 ومرة أخرى في عام 1907.
– وابنة فرويد هي آنا فرويد وهي عالمة نفسية متميزة، خاصة في مجال علم نفس الأطفال، كما أنه جد الرسام لوسيان فرويد والكاتب الكوميدي كليمنت فرويد، وهو الجد الأكبر للصحفية إيما فرويد، ومصمم الأزياء بيلا فرويد ورجل العلاقات العامة ماثيو فرويد.
– اشتهرت نظريات فرويد، وطرق معالجته للمرضى وكانت هذه النظريات مثيرا للجدل في القرن التاسع عشر في فيينا، ولا يزال موضع جداع ونقاش حتى اليوم، وغالبا ما تتم مناقشة أفكار فرويد وتحليلها باعتبارها أعمالا أدبية وثقافة، بالإضافة أنها نظريات علمية وطبية.
اهم افكار نظرية سيجموند فرويد المؤثرة في علم النفس:
– لعل أهم مساهمة قدمها فرويد إلى الفكر الحديث هو
نظرية التحليل النفسي
، وهي نظرية تنظيم الشخصية، وهي طريقة سريرية لعلاج الأمراض النفسية، وتم وضع هذه النظرية في نهاية القرن التاسع عشر، وقد شهدت نظرية التحليل النفسي العديد من التحسينات، وثد توقف فرويد عن تحليله للدماغ ودراساته الفسيولوجية وحول تركيزه على دراسة العقل والخصائص النفسية ذات الصلة بالتفكير، وعلى العلاج باستخدام الارتباط الحر وظواهر التحويل.
– من أهم أفكار نظرية سيغموند فرويد هي التحليل النفسي للشخصية، وتقول أن السلوك البشري هو نتيجة للتفاعلات بين ثلاثة أجزاء مكونات العقل، والمعروفة باسم نظرية فرويد الهيكلية للشخصية، وتركز بشكل كبير على دور الصراعات النفسية اللاوعي في تشكيل السلوك والشخصية، ويعتقد أن التفاعلات الديناميكية بين هذه الأجزاء الأساسية من العقل تتقدم خلال خمس مراحل مختلفة من النمو النفسي، وقد تم توجيه الكثير من الانتقادات لأفكار فرويد، ويرجع ذلك إلى تركيزه المفرد على الحياة الجنسية حيث اعتبارها المحرك الرئيسي للتنمية شخصية الإنسان.
– كما أكدت دراسة فرويد على أن أحداث الطفولة يمكن أن تؤثر على الأداء العقلي للبالغين، حيث تظهر الشخصية البالغة كمجموعة من تجارب الطفولة المبكرة، على أساس كيفية معالجة هذه التجارب بوعي ودون وعي في مراحل التنمية البشرية، وتشكل عن طريق التجارب الشخصية، ويعتقد فرويد أن الشخص الذي لديه (الأنا) قوية فإن له شخصية طبيعية وغير مريضة، ولكن غير ذلك يمكن أن يؤدي إلى وجود مشاكل في السلوك حيث يصبح لدى الشخص سلوكيات غير طبيعية، وكثيرا ما يعاني من القلق والاكتئاب.
– يعتقد فرويد أيضا أن الكثير من
السلوك البشري
كان مدفوعا ببعض الغرائز، مثل غريزة الحياة وغريزة الموت، وغريزة الحياة هي التي تجعل الناس يتعلقون بالحاجة الأساسية للبقاء، كالحاجة إلى الطعام والإنجاب، والحب، كما يعتقد فرويد أن جميع البشر لديهم رغبة لا واعية نحو الموت، لكنه يعتقد أن هذه غريزة الموت أقل كثيرا من غريزة الحياة.
– يعتقد فرويد أن عقل الانسان لا يقبل عادة بتقبل التغيير، ويعتقد أن كل الأشياء الجديدة هي أشياء مخيفة لأنه لا يعرفها، ولم يجربها من قبل حتة ولو كن هذا التفكير إلى الأفضل، وقد استنتج ذلك من خلال التحليل النفسي كما أن تجارب الماضي دائما ما تؤثر على كل المخاوف المستقبلية.