تأثير ارتفاع هرمون الحليب على الدورة الشهرية

هرمون الحليب أو هرمون البرولاكتين، هو الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب من الثدي بعد الولادة، حيث يرتفع معدلاته في الحمل، خاصة الفترة الأخيرة من الحمل، وتتحكم الغدة النخامية في الدماغ بإفرازه ، وهناك حالات يرتفع فيها

هرمون الحليب

بلا داعي، مما يؤثر على باقي الهرمونات بالسلب .


ارتفاع هرمون الحليب عند البنات


1- وجود ورم في

الغدة النخامية

.

2- قصور الغدة الدرقية.

3- مرض القوباء .

4- أورام أخرى تؤثر على الغدة النخامية.

5- أمراض الكلى والكبد.

6- تناول

أدوية الضغط

أو الاكتئاب أو المسكنات، وغيرها من الأدوية التي تزيد من ارتفاع هرمون الحليب.


أعراض ارتفاع هرمون الحليب


1- اضطراب

الدورة الشهرية

أو انقطاعها بشكل كامل.

2- وجود حليب بالثدي .

3- ظهور حب الشباب بالبشرة .

4- نمو الشعر الزائد خاصة في منطقة الوجه.

5- عجم الاهتمام بالنشاط الجنسي.

6- الشعور بالصداع، أو اضطرابات الرؤية .

7- تأخر الانجاب أو العقم .


هرمون الحليب  والدورة الشهرية


يتم كشف ارتفاع هرمون الحليب  في فترة أقل، وهذا بسبب ارتباط هرمون الحليب بالدورة الشهرية ، ومن هنا يمكن ملاحظة الأسباب وراء ارتفاعه كظهور الأورام مثلا .

والمعروف أن ارتفاع هرمون الحليب يؤدي إلى وقف التبويض، وبالتالي وقف الدورة الشهرية، وفي بعض الحالات يؤدي هرمون الحليب إلى حدوث التبويض ولكن بشكل متقطع، حيث تأتي الدورة الشهرية ولكن ليس بانتظام ، فمن الممكن أن تأتي شهر وتغيب شهرين وهكذا .

ويرتبط انقطاع الدورة الشهرية عند النساء اللائي يعانين من ارتفاع هرمون الحليب، وبالتالي تتوقف لديهن القدرة على الانجاب، كما تضرب الهرمونات الأخرى .


مستوى هرمون الحليب


في حال ارتفاع هرمون الحليب البسيط، عادة لا يوجد تغييرات ملحوظة بالدورة الشهرية، حيث يكون مستوى البورلاكتين في الدم بين 20-50 (نانوغرام/ مل) ، ومع ارتفاعه عن النسبة المعقولة فإن الخصوبة تقل بشكل عام .

فمع مستوى الحليب بين  50-100 (نانوغرام / مل) يسبب عدم انتظام في الدورة الشهرية، كما يسبب

العقم

وقلة فرص حدوث الحمل بشكل كبير .

أما حينما يزيد هرمون الحليب عن 100 (نانوغرام / مل) فإنه يؤدي إلى مشاكل كثيرة جدا في وظائف الجهاز التناسلي عند المرأة، مما يتسبب في إنقطاع الدورة الشهرية والعقم .


علاج ارتفاع هرمون الحليب


1- يتوقف علاج ارتفاع هرمون الحليب على عدة عوامل، منها السبب وراء ارتفاعه، وشدة الأعراض، وتأثير ارتفاعه على باقي الهرمونات .

2- فهناك بعض الحالات لديهم نسب مرتفعة من البرولاكتين ولكن بنسب ضئيلة، حيث يمكن السيطرة عليها من دون الحاجة إلى العلاج.

3- في حالة وجود بعض الأورام الصغيرة، فيمكن عمل الفحوصات الدورية المطلوبة، واستشارة الطبيب، وعادة ما يتحسن الوضع عن طريق استخدام بعض الأدوية التي تقلل من حجم الورم وبالتالي تقل نسب هرمون الحليب في الجسم لتعود إلى مستوياتها الطبيعية.

4- أما في حال وجود أورام كبيرة، أو عدم فعالية الأدوية، فهنا الأمر بحاجة إلى التدخل الجراحي، لإزالة الورم، وبالتالي عودة معدلات هرمون الحليب إلى المستوى الطبيعي.