نصائح مهمة قبل شراء نظارة لطفلك
إذا كنت أحد الوالدين وتبحث عن النظارات المناسبة لطفلك، ولابد من معرفه أي منها مناسب لطفلك ليكون على استعداد لارتداءها وتدوم وقت أطول أثناء تواجده خارج المنزل، إن معظم الأطفال الذين يحتاجون إلى
النظارات
هم إما بسبب قرب النظر أو بعده، وهذا اعتمادا على درجه التصحيح البصرية اللازمة للطفل، وطبيب العيون الخاص بك سوف يحدد توقيت ارتداء النظارات ونوعيتها.
نصائح مهمة قبل شراء نظارة لطفلك:
يوجد بعض الأمور يجب مراعتها لضمان أن تحصل على
نظارات الأطفال
التي ستدوم لفترات أطول.
1- سمك العدسة :
قبل البدء في البحث عن الإطارات، استشر مع الباحث عن اعتبارات العدسة، فإذا تم تحديد عدسات قويه من المرجح أن تكون سميكه، فمن المهم إختيار إطارات صغيره قدر الإمكان للحد من سمك العدسة، وهذا يقلل من خطر الرؤية الهامشية الواضحة أو المشوهة.
2- اختيار ما يتناسب مع الموضة :
لابد من اختيار الألوان الحديثة والمناسبة لطفلك للاطارات وكذلك شكل العدسات ليتناسب مع الموضة الحديثة ولا يؤثر على نفسية الطفل أثناء ارتدائها، مع مراعاة أحدث العدسات التي يتم تداولها وتناسب وجه الطفل.
3- الاطار من البلاستيك أو المعدن :
الأطفال غالبا ما تنجذب إلى الاطارات المعدنية لأنها تبدو أكثر نضجا، ومن المعتاد أن يطلب الأطفال النظارات التي تبدو تماما مثل أمه أو أبيه، وفي الماضي كانت الاطارات البلاستيكية خيارا أفضل للأطفال لأنها تعد أكثر احتمالا أثناء اللعب وأخف وزنا واقل تكلفه، ولكن الآن المصنعين يصنعون الإطارات المعدنية التي تتضمن هذه المميزات أيضا، لذا اطلب من اخصائي التجميل الأفضل لطفلك علي أساس التجربة مع سبائك مختلفه إذا كان الطفل يعاني من حساسية لبعض المعادن.
4- الجسر المناسب لأنف الطفل :
واحدة من أصعب أجزاء الاختيار للإطارات المناسبة للأطفال الصغار هو أن أنوفهم ليست كامله النمو، حتى لا يكون لديهم جسر لمنع الإطارات البلاستيكية من الانزلاق إلى أسفل أو الإطارات المعدنية،وعاده ما تكون مع منصات الأنف قابل للتعديل ، لذلك تناسب الجميع الجسر.
من المهم أن تبقى النظارات في مكانها وإلا فإن الأطفال يميلون إلى النظر في الجزء العلوي من العدسات بدلا من دفع نظارتهم العودة إلى حيث تنتمي، وعاده ما يكون الاخصائي البصري هو من يختار الأفضل إذا كان الإطار مناسب بشكل صحيح.
5- الحزام الذي يدور حول الراس :
يفضل أن يكون بالنظارة الخاصة بطفلك حزام حول الرأس وهذا إذا كان الطفل صغيرا ولا يستطيع التحكم في النظارة وقد تسقط منه وتتحطم سريعا، أما الأكبر سنا فيمكن أن يعتمد على الجوانب الخاصة بالنظارة لأنه يكون أنضج من حيث التحكم والأذن تتحمل جوانب النظارة.
لابد أن يراعي كل من الأب والأم أنه لابد من ترغيب الطفل في ارتداء النظارة في حالة الحاجة الصحية لها خاصة إن أكد الطبيب على ضرورة ارتدائها طوال الوقت ولابد من تدريب الطفل على تركها أثناء النوم والاستحمام لحمايتها.