قصة هجرة مخترع ” الواي فاي ” العالم المصري حاتم زغلول

احد المعلومات الهامة التي يجهلها الكثيرين و لكنها معروفة في الخارج ، مخترع ”

الواي فاي

” التقنية التي ساعدت العالم و سهلت نقل الانترنت و التعامل به عبر الهواتف و اجهزة اللاب توب المتعددة في مكان واحد او اماكن مختلفة ، المخترع هو الدكتور المصري و العالم الجليل دكتور حاتم زغلول ، و في المقال سنقدم لكم معلومات هامة عن رحلته و اختراعه ليعلم العالم العربي ما نقوم به و نتوصل اليه من تقدم مع مرور الايام على ايادي عربية اصيلة .


هجرته :

الدكتور حاتم زغلول ولد في الجيزة عام 1957 ، و تخرج من كلية الهندسة

جامعة القاهرة

عام 1979 و قرر الهجرة الى كندا في عام 1983 و قد هاجر دكتور حاتم زغلول مع رفيق دربه و رفيقه في الاختراع الدكتور ميشيل فتوش ، و عمل بشركة اتصالات كندية ، و في عام 1989  تمكن من الوصول الى اختراع ” الواي فاي ” مع رفيقه ، و أكد ان دراسته و عمله بمجال الهندسة و الالكترونيات و الاتصالات الكهربية و البترول ساعدوه كثيراً في الوصول الى الاختراع .


سبب هجرته :

اما عن سبب قرار دكتور حاتم زغلول بالهجرة الى كندا ، يقول انه في احد الايام استمع الى خطاب احد المسؤولين الكبار و كان يتحدث عن الانجاب المتعدد ، و عدم قدرة الدولة على مواجهة تلك المشكلة و لم يعد باستطاعتها مواجهتها ، و قد استوقفته تلك الكلمة و عدم صمود الدولة امام احد المشاكل الصغيرة فكيف ستستطيع تقديم يد العون للعلماء و الباحثين ، فقرر الهجرة بعيداً عن الوطن ليتمكن من تحقيق احلامه و ما يطمح اليه من مستقبل مختلف يتمكن فيه من تطبيق ما درسه خلال مرحلة التعليم و تطبيق ما يدرسه و ستمكن من تطوير التكنولوجيا الحديثة و ترك بصمة له ، و هذا ما حققه بالفعل بعد هجرته الى كندا و عمله بمجال التكنولوجيا و الاتصالات .


سبب الاختراع :

كان الوصول الى الاختراع نتيجة ما طلبته شركة الاتصالات الكندية التي يعمل بها ، حيث طلبت منهما ان يقوما بتطوير تقنية ترتقي بمجال الهواتف النقالة و تعمل على تسهيل عملية التواصل و خدمات الانترنت ، و كانت في الوقت نفسه تعمل باستخدام تقنية 2G ، و قد تمكنا الصديقان من الوصول الى اختراعهما عن طريق دراسة تأثير

الموجات الكهرومغناطيسية

و كيفية قدرتها على نقل الموجات المصحوبة بالمعلومات و البرامج و غيرها من البيانات المختلفة .

و بناءاً على ما وصل اليه ، طلب الدكتور حاتم زغلول من الشركة تطوير هواتف نقالة جديدة مزودة بخصائص معينة تناسب التطور الجديد ، و قد تم تطوير الهواتف النقالة و تزويدها بتكنولوجيا جديدة تعمل من خلال ما يُسمى “WOFDM ” ، و من خلال تلك التقنية تمكن الهاتف النقال من استخدام تقنية الواي فاي و العمل بها ، فقد زودته تلك الخاصية بالقدرة على الاتصال اللاسلكي القوي و التقاط الموجات من مسافات بعيدة و بين الهواتف النقالة و الحاسبات الخاصة و من هنا تمكن دكتور حاتم زغلول من تطبيق التقنية بنجاح .

و حصل الصديقان دكتور حاتم زغلول و دكتور ميشيل فتوش على براءة الاختراع من امريكا و كندا ، ثم قامت العديد من الشركات المساهمة بمساعدتهما لتأسيس قاعدة خاصة بهما لتسويق التقنية الجديدة ، و تمكنا من الاعلان عن التقنية رسمياً عام 1991 ، و طوروا هاتف نقال يعمل بالواي فاي عام 1993 ، و في عام 1998 تم العمل بتقنية 3G و اختراع هاتف نقال مزود بها عام 2000 .