العلاقة بين الإصابة بالبواسير و الضغط النفسي

البواسير و الإجهاد النفسي


البواسير من الأمراض الشائعة جداً ، و ذلك


لأن الكثير من الأشخاص أجريت عليهم دراسات لتحديد جميع الأسباب التي تؤدي للإصابة بها ، و تبين أن


واحد من أهم الأسباب التي تؤدي لتطوير

البواسير

هو الإجهاد ، و


الكثير من الباحثين و الخبراء يبحثون حاليا في الارتباط بين البواسير و الإجهاد ، أملا في إيجاد علاج أفضل لذلك .

تأثير الحالة النفسية على الجهاز الهضمي


– القلق و التوتر لهم تأثير على الجهاز الهضمي كما أنها تؤثر على حركة الأمعاء العادية ،


المواقف العصيبة تميل إلى جعل الأشخاص يصابوا بحالة من القمع للأحشاء الخاصة بهم ،


فقد يحدث لك حالة من تكرار الذهاب إلى المرحاض في حالة القلق بشأن ما .

– و علاوة على ذلك الأدوية التي يتناولها الأشخاص للقلق و الاكتئاب ، قد تسبب مباشرة الشعور بالإمساك ،


و هذا لأن هذه العقاقير معروف أنها تحتوي على الكحول و غيره من المواد الكيميائية ، التي قد تعطل عمليات الجهاز الهضمي الطبيعية .

– عندما يصبح الإمساك رفيق للشخص العادي سوف يصاب بالبواسير لاحقا ، و يكون الجسم على استعداد لظهور الأعراض في أي وقت ،


و لا يمكن إنكار الصلة بين البواسير و الإمساك ، و



الإمساك

يتعلق بعدم القدرة على التحرك بحرية في البراز ، و


ذلك بغرض تبديد النفايات خارج الجسم .

ما يجب القيام به


– الإجهاد هو شرط يجب تجنبه من خلال الإدارة السليمة للحالة النفسية ، و


إذا كنت تريد أن تمنع البواسير من العودة ، عليك الحفاظ على نفسك من الانخراط في أوضاع مرهقة بقدر ما تستطيع ، و


ابق هادئا و تأكد من أنه سيتم القيام بكل ما يلزم للحفاظ على هذه الطريقة .

– و لا يمكن إنكار الصلة بين الإمساك و البواسير ،


و لهذا يمكن أن يكون السبب في رجوع البواسير الضغط النفسي ، على الرغم من أنك كنت حذراً جداً مع النظام الغذائي الخاص بك ، و لذلك


ابدأ التغاضي عن الإجهاد النفسي لأن هذا الشرط قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الأخرى التي قد تكون أسوأ بكثير من البواسير .