كل ما يجب على المرأة معرفته عن سرطان المبيض
إذا كنت سيدة في سن الإنجاب وتعتادين على الذهاب إلى طبيب النساء بإنتظام ، ففحص الثدي مألوف بالنسبة لك ، مسحات عنق الرحم ، أدوات تشخيص سرطان الثدي و سرطان المبيض .
ولكن ربما يكون
سرطان المبيض
غير مألوف ، ولا يمكن تشخيصه إلا في مرحلة متقدمة من المرض ، هذا المرض القاتل الصامت يهدد 14.000 إمرأة خلال عام واحد فقط ، ووفقا للجمعية الأمريكية للسرطان ، فحوالي 15% من الحالات يمكن تشخيصها في المرحلة الأولى ، ولكن يمكن التعرف على عوامل الخطورة والعلامات التي تشير إلى المرض ، والاختبارات التي يجب القيام بها لتقليل فرص الإصابة بالمرض .
أولا : التعرف على مخاطر سرطان المبيض
تم تقدير 20% من حالات سرطان المبيض لديهن طفرة جينية ، والتي تعرضهن إلى الإصابة ب
سرطان الثدي
أو المبيض ، وعلى الرغم أنه لا يمكن تغير الجينات ، فهذا يعطي معلومات قابلة للتنفيذ ، وفقا لما يقوله الدكتور أندرو بيرتشوك ، مدير شعبة جامعة ديوك لأمراض النساء والأورام .
وتوجد بعض الاعتبارات الأخرى ، فأظهرت الدراسات العلاقة بين زيادة فرص الإصابة بسرطان المبيض و زيادة التبويض لدى بعض النساء ، يقول بيرتشوك ” كما أن النساء لديهن معدل تبويض أعلى ، فأصبحت المشكلة أكثر من ذلك ، وتاريخيا كانت النساء أقل بكثير ، نتيجة كثرة الحمل والرضاعة ” .
وسواء كانت النساء لديهم هذه الطفرات الجينية أم لا ، فتناول
حبوب منع الحمل
يعتبر خطوة رئيسية ، حيث وجدت الدراسات أن استخدام هذه الحبوب لمدة 5 سنوات أو أقل يقلل فرص الإصابة بنسبة 40% ، لأنه يقلل عملية التبويض ، يقول الدكتور بيرتشوك “يمكن أن تقرر المرأة ما إذا كانت تخضع لعملية جراحية وقائية لإزالة المبايض في حين لا تزال صحية “
ثانيا : أعراض سرطان المبيض والصور
نظرا لأن أعراض سرطان المبيض محدودة ، ولا يوجد اختبار صور فعال ، يتم اكتشاف معظم الحالات في مراحل متقدمة من المرض ، وهذه الأمراض ترتبط بنسبة أقل من 40% من فرص البقاء على قيد الحياة ، وفقا للجمعية الأمريكية للسرطان .
وعندما تظهر العلامات ، فالعديد من الأعراض الشائعة ترتبط بالأمراض الأخرى ، فيمن أن يحدث تخبط ، بعض الأعراض تشمل الإنتفاخ ، ألم الحوض وأسفل البطن ، على الرغم من ذلك ، عندما يسبب سرطان المبيض هذه الأعراض ، فإنها تكون شديدة غالبا .
يجب أن تذهب المرأة لاستشارة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه الأعراض ، سواء لمدة أسبوعين أو أكثر ، أو إذا ظهرت هذه الأعراض أكثر من 12 مرة خلال شهر واحد ، من هنا يمكن تشخيص سرطان المبيض ، ربما يحتاج إلى الأشعة المقطعية أو
الموجات فوق المقطعية
، وبعض اختبارات الدم التي تشير إلى وجود سرطان المبيض .
يشمل العلاج مزج بعض الاستراجيتات ( على سبيل المثال استئصال الرحم مع قناتي فالوب والمبيضين والعلاج الكيميائي ) ، وقد تمت مؤخرا الموافقة على أحدث علاجات السرطان ومنها مثبطات تمنع إصلاح الحمض النووي ، والأدوية المضادة لتكوين الأوعية الدموية الصغيرة ، كما يجرى التحقق من العلاجات المناعية التي تنشط الجهاز المناعي لمحاربة السرطان .