أغرب الاكتشافات والدراسات عن السموم

قام أحد المعارض الجديدة في المتحف الأمريكي لتاريخ الطبيعة باستكشاف العالم الغريب والرائع للسموم ، حيث قام عالم الأحياء التطوري مارك سيدال بخلق غابة كولومبية مليئة بالسموم الطبيعية القاتلة لتجسيد تاريخ

الحيوانات السامة

لدراسة كيفية استخدام السموم القاتلة في الطب .


أغرب الاكتشافات عن السموم :




الضفدع السام هو في الأصل غير سام :




إن الضفادع السامة لن تكون سامة إذا لم تأكل الحشرات ، فمن المرجح أن سموم الباتراكوتلسين الموجودة على جلد هذه الضفادع هي في الواقع تنتقل إليها من الحشرات التي تأكلها في البرية ، والدليل على ذلك أن الضفادع التي يتم تربيتها في الأسر غالباً لا تنتج تلك السموم ، وبالمثل فإن الطيور السامة في غينيا تنتح نفس السموم بسبب تناولها للخنافس .





الزعاف و السم يختلفان عن بعضهما البعض :


يختلف مصطلح الزعاف عن مصطلح السم ، والاختلاف لا يكون في المادة السامة بل في طريقة استخدام الحيوان لها

،

فعندما نقول أن هناك كائن زعاف فهذا يعني أنه يقوم بنقل السم للفريسة من خلال اللدغ أو العض أو الخدش ، أما قلنا أن الكائن سام فهذا يعني أنه يمتلك أنسجة سامة أو يفرز مواد سامة إلا أنه لا يقوم بحقنها في الآخرين .


– مادة السيانيد السامة غالباً موجودة في الطعام :


إن مركب السيانيد يتواجد في ستة من المحاصيل الغذائية العشرة الرائدة في العالم  بما في ذلك الأرز والقمح وقصب السكر و

فول الصويا

والكاسافا والذرة ، حيث يوجد بهذه الأطعمة كميات متفاوتة من المركبات التي تنتج السيانيد ، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الفاصوليا واللوز والشعير والعديد من بذور الفاكهة ، لذلك يجب أن نحترس من تسمم السيانيد .


– تناول النيكوتين يمكن أن يكون أمر جيد  للإنسان


:


إن التبغ ليس هو المصدر الوحيد للنيكوتين في الواقع ، حيث تم العثور على تلك المادة في العديد من النباتات ، بما في ذلك بعض الخضروات مثل الطماطم والفلفل والباذنجان والقرنبيط ، كما أن تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات صغيرة من النيكوتين يُقلل من  خطر الإصابة بمرض باركنسون.


– قضمة واحدة من تفاحة سامة تسبب الشلل :




بعض السموم والزعاف يمكن أن تسبب الشلل لمدة تصل إلى أسبوع ، فإذا قام الشخص يتناول قضمة واحدة من تفاحة سامة فإنه يصاب بالشلل لمدة 20 ساعة ، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوع كامل من أجل التعافي اإذا كانت  الجرعة غير مميتة.


– الإنسان يمكنه بناء مناعة ضد بعض السموم :




البروتينات السامة التي تنتجها

الثعابين السامة

وبعض النباتات السامة يمكن أن تكون قاتلة بشكل لا يصدق ، ولكن الجرعات الصغيرة والتي تدار بشكل صحيح من هذه السموم القاتلة يمكن أن تساهم في  تنشيط المناعة ، حيث أن هذا اللقاح يعمل على إنتاج الأجسام المضادة التي تقلل من شدة ردود الفعل اللاحقة ، فعلى سبيل المثال قام مربي الثعابين بيل هاست بحقن نفسه بانتظام بسموم الثعبان لزيادة مناعته ، ولكن هناك سموم أخرى مثل الزئبق والزرنيخ تتراكم في الأنسجة مع مرور الوقت ، وقد يكون التعرض إليها لفترات طويلة قاتلاً .


– ترجع بداية استخدام الأسلحة الكيميائية إلى زمن قديم :




استخدم البشر السموم كأسلحة لأكثر من 3000 سنة ، حيث كان الإغريق يغمرون السهام والرماح بالسموم والمياه الملوثة والنباتات السامة ، و لكن الجنود

الرومان

صنعوا رؤوسا حربية بيولوجية غير تقليدية ، وقيل أن القوات الرومانية قامت برمي اواني الطين الهشة المليئة بالثعابين السامة و العقارب على أعدائهم.