خفايا الوحدة ٧٣١ التابعة لجيش الإمبراطورية اليابانية

الوحدة ٧٣١ هي وحدة تابعة لجيش الإمبراطورية اليابانية، و أشهر ما هو معروف عنها هو أنها وحدة كان يتم تعذيب السجناء الموجودين بداخلها، و أنهم كانوا يقتلون السجناء بطرق وحشية و طرق غير آدمية، و ذلك للحصول على نتائج لهذه التجارب تساعدهم في التطوير من الأسلحة الموجودة، و أشهر ما هو معروف عن هذه الوحدة هو أنها كانت سرية و لا يسمع عنها أحد .


الوحدة ٧٣١ و التجارب التي كانت تتم داخلها


هذه الوحدة السرية تم تأسيسها في

اليابان

، و كانت مختبر من المختبرات السرية، التي كانوا يقومون بعمل تجارب داخلها و التوصل لنتائج، و هدف هذه النتائج هو معرفة أفضل الأسلحة الموجودة، و كان هناك الكثير من التجارب التي تتم على سجناء هذه الوحدة، و ما هو عامل مشترك بين جميع هذه التجارب، هي الوحشية و تعذيب الناس و هم أحياء.

و من أشهر ما كان يتم داخل هذه الوحدة هو تعذيب الناس من خلال التشريح، حيث كانوا يقومون بحقن الناس بالعديد من الأمراض المختلفة، و بعدها يقومون بالتشريح و بعمل جراحة على هؤلاء السجناء بعد حقنهم، و كانوا في بعض الحالات يقومون بإزالة الأعضاء الموجودة داخل أجساد الناس، و كان كل هذا يتم و السجناء أحياء.

و هذه هي قمة الوحشية في التجارب، و هناك أيضاً تجارب أخرى كانت تختص بالأسلحة فكانت تقوم هذه التجارب على أن يتم ربط السجناء، و تجربة مفعول الأسلحة عليهم و إذا كانت هذه الأسلحة جيدة أم لا، و من الأسلحة المستخدمة القنابل و المتفجرات.

و هناك بعض التجارب التي كانوا يقوموا بتعذيب السجناء فيها عن طريق، تعليقهم من منطقة القدم، و يقيسون من هذه التجربة وقت وفاة السجين، و الوقت الذي سيتحمل فيه هذا التعذيب، و بعض التجارب الأخرى كانت تقوم على تعذيب الناس من خلال، منع الطعام و الشراب عن السجناء، و هذه التجربة لقياس مدى تحمل الإنسان، و معرفة الوقت الذي سيموت فيه الناس بدون طعام و شراب، فهذه التجارب كانت غير آدمية و راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، و ما هو غريب في الموضوع أنه لم يتم محاسبة باقي الناس في الوحدة على ما فعلوه .


شهود عيان على الجرائم المرتكبة في الوحدة


هناك العديد من الناس الذين شاهدوا ما كان يحدث في هذه الوحدة، منهم من كان يعمل مزارع و هذه وظيفته بجانب أنه كان من المساعدين الطبيين داخل الوحدة، و أنه رأى بعينه أنهم كانوا يقومون بتشريح الناس و هو أحياء، و أنه شاهد شاب تم تشريحه و هو حي و كان يصرخ صراخ شديد لا يقدر هذا المزارع أن ينسى صوت هذا الصراخ حتى الآن.

و هناك أحد السائقين الذي كان يعمل داخل الوحدة، و هذا السائق قام بالاعتراف بمشاركته في كل ما كان يحدث للناس داخل هذه الوحدة، و أنه كان يشارك في تشريح الناس و في تعذيبهم و هم أحياء، و أنه بالفعل كانت تحدث العديد من التجارب، التي كانت تتم و الناس أحياء و تعذبهم.

و أنه شارك في مهمة أخرى و هي أنه كان يقوم بإمساك كل من حاول الهروب من الوحدة، و كان يقوم بعدها بقتلهم بعد الإمساك بهم، و كان رئيس هذه الوحدة هو شيرو ايشي، و الغريب في هذا الموضوع أننا نجد أنه لم يتم توجيه أي تهمة لهذا الشخص، و تم العفو عن هذا الشخص بالرغم من أنه كان السبب الرئيسي في حدوث كل ذلك.

و ذلك بسبب النتائج التي حصلوا عليها من هذه التجارب، التي تسببت في قتل الكثير من الأرواح، و تعذيبهم و موتهم بطريقة غير آدمية، و السبب الرئيسي في غلق هذه القضية، هي

الولايات المتحدة الأمريكية

، و التي اهتمت بالنتائج التي حصلوا عليها، و لم تهتم بالأرواح التي تم تعذيبها .