الفرق بين التوحد وصعوبات التعلم

يعد مرض التوحد واحد من بين الأمراض المخيفة التي يهاب منها الكثير من أولياء الأمور حيث أن طفل التوحد يلاحظ عليه الكثير من الأشياء الهامة والتي من بينها حدوث اضطرابات في النمو الخاص به وأسباب حدوث التوحد كثيرة من أهمها الكثير من الأشياء التي تتعلق بالولادة وقد يختلط الأمر على الكثير منا بين كل من مرض التوحد وصعوبة التعلم لدى الأطفال.


الفرق بين التوحد وصعوبات التعلم :


يعد مرض التوحد من بين الأمراض التي من الممكن أن يصاب بها الطفل نتيجة لعدة عوامل من بينها الولادة والعوامل الجينية والدماغية الخاصة به ويختلف بشكل كبير مرض التوحد عن صعوبات التعلم في العديد من الأشياء من بينها الأسباب والأعراض الخاصة بها ومن بين أعراض

مرض التوحد

ما يلي :

1- من الممكن أن يظهر على الطفل القليل من التشوهات والتي من بينها حدوث تشوه في الأذن الخارجية.

2- كما أنه من الممكن أن يحدث للطفل تشوه في بصمات الأصبع على وجه التحديد.

وعلى الجانب الأخر فإن أعراض

صعوبات التعلم

ما يلي :

1- قبل عمر الأربع أعوام يحدث للطفل عسر في نطق الكثير من الكلمات.

2- من بين عمر أربعة سنوات وحتى عمر تسعة سنوات يحدث للطفل صعوبة في ربط الكلمات مع بعضها البعض.

3- حتى عمر الخمس عشر عاما يحدث مشاكل لدى الطفل والتي من بينها صعوبة نطق النصوص والإجابة على الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى كتابة ولكن الشفهية لا يستطيع.


الأعراض الاجتماعية لمرض التوحد :


لمرض التوحد العديد من الأعراض الاجتماعية التي تظهر على الطفل أيضا والتي لابد من عدم الإغفال عنها والتي من بينها ما يلي :

1- عدم تفاعل الطفل مع جميع أفراد العائلة ولا يظهر التودد للآخرين.

2- كما أن الطفل المصاب بالتوحد لا يسمح لأي من الأشخاص الأطفال أو الكبار التقرب منه واللعب معه.

3- كما أن الطفل المصاب بالتوحد يجد الكثير من الصعوبات في تمييز الأبوين عن باقي الناس المحيطين به.

4- كما أن السلوكيات الاجتماعية الخاصة به تتسم بعدم اللباقة.

5- كما أن الطفل يعاني بكثرة من قلة مهارة كسب الكثير من الأصدقاء.


كيفية علاج الطفل مريض التوحد والطفل المصاب بصعوبة التعلم :


وعن العلاج الخاص بالطفل المصاب بالتوحد يتم من خلال متخصصين يتم بداية تحديد درجة التوحد الخاصة بالطفل والعمل على وضع جدول خاص بمعالجته والذي يتضمن مشاركة الأبوين والمحيطين بالطفل حتى يتم علاج الطفل بسرعة كما يتم العمل على عدم التفريق بين الأطفال وبعضهم البعض حيث أن الطفل المصاب بالتوحد لابد من عدم تفريقه عن اخوته والعكس حتى لا يشعر بأنه يعاني من شيء.

أما عن علاج الأطفال المصابين بصعوبة في التعلم فيتم على النحو التالي :

1- لابد أن يتميز الوالدين بالتحلي بالصبر على أن يكونوا أكثر تفهم للمشكلة التي يعاني منها الطفل وعدم الاستعجال في العلاج.

2- لابد من اتباع البرنامج العلاجي الذي يتم كتابته من قبل

الطبيب النفسي

المعالج حيث أنه يتم تطبيقه من الطبيب ذاته والعديد من المحيطين بالطفل من الأبوين والمدرسة وأي شيء يتعامل معه الطفل.

3- لابد من التشخيص المبكر لحالة الطفل حتى يكون استجابته أسرع في التعلم ويصبح طفل طبيعي ولا يتم التفريق بينه وبين المحيطين به.

4- لابد أن يتحسن الأبوين والمحيطين بالطفل للتعاون معه حتى لا يشعر أنه يوجد شيء مختلف بالطفل ويشعر بالعزلة لذا لابد من التعامل معه بشكل جيد.

5- لابد من عدم الصراخ خاصة من الأمهات حال إن واجه طفلها صعوبة في التعلم فإن الصوت المرتفع والصراخ لن يجدي في تلك الحالة بل يزيد من الأمر سوءا.