العلاقة بين اضطراب المزاج ثنائي القطب و القلق

يعتبر اضطراب القلق أحد أكثر الاضطرابات شيوعا ، ذلك الاضطراب الذي يهدد استمتاع الكثيرين بحياتهم ، و هناك الكثير من الدراسات قامت لتحديد العلاقة بين القلق و اضطراب المزاج ثنائي القطب .


القلق و اضطراب ثنائي القطب




الاضطراب ثنائي القطب

مرض عقلي يستمر مدى الحياة ، يسبب تقلبات مزاجية متطرفة تتراوح من أعلى الارتفاعات إلى أدنى المستويات ، هذه التقلبات المزاجية يمكن أن تسبب تغيرات واضحة في المزاج و الطاقة و مستويات النشاط ، و يمكن أن تتداخل مع نوعية الحياة و الأنشطة اليومية ، و يمكن أن تغير مزاج الشخص بسرعة كبيرة .

– الأشخاص الذي يعانون من القلق ينتج هذا عن بعض الخبرات و تظهر من وقت لآخر خلال حياتهم ، كما هو الحال قبل الاختبار أو اتخاذ قرار كبير ، و بعض الأشخاص يعانوا من

اضطرابات القلق

التي تسبب لهم بعض المخاوف قصيرة الأجل ، هؤلاء الأشخاص الذين يعانوا من اضطرابات القلق لا يقتصر قلقهم مع أحداث الحياة ، و قد يزداد سوءا مع مرور الوقت ، أحياناً الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق تتكون لديهم مخاوف شديدة ، لدرجة أنها تتداخل مع قدرتهم على القيام بأنشطتهم اليومية ، و تشمل اضطرابات القلق و اضطراب القلق العام و اضطراب الهلع و اضطراب القلق الاجتماعي .


العلاقة بين القلق و اضطراب ثنائي القطب


– اضطراب القلق يشترك كثيرا مع الأمراض العقلية و النفسية ، مثل الاكتئاب و الوسواس القهري (OCD) و

الهوس الاكتئابي

.

– اضطرابات القلق تشترك في الأمراض النفسية ، و ترتبط بشكل واضح مع الاضطراب الثنائي القطب ، و هو يواجه العديد من المصابين بالهوس الاكتئابي مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم .


الأعراض المشتركة


– بعض من أعراض اضطراب ثنائي القطب يمكن أن تكون مرتبطة بالقلق ، لهذا السبب ليس دائماً من السهل فصل تشخيص اضطراب القلق من تشخيص اضطراب ثنائي القطب ، و يقول الخبراء أن هناك أعراض مشتركة بين كليهما و منها :

– الفزع و القلق الشديد و العصبية .

– تجنب الأنشطة التي تسبب القلق أثناء عرض الهوس أو الاكتئاب .

– تواجه المريض صعوبات في النوم بسبب القلق .

– إظهار القلق المستمر حتى عندما لا يكون في حالة هوس .

– تتأخر استجابته في العلاج ، و يعانوا كثيرا من الآثار الجانبية .

– و هناك أعراض حادة من الاضطراب الثنائي القطب يمكنها التغلب على أعراض اضطراب القلق ، و منها الدوافع و أفكار الهوس و المخاوف .

– يعاني المرضى عند الإصابة باضطراب ثنائي القطب و القلق من بعض الأمور ، و منها استخدام المواد المخدرة بشكل سئ ، و كثرة الأفكار الانتحارية و الأرق الشديد و القلق الشديد .


العلاج


– اضطرابات القلق و الاضطراب الثنائي القطب تشكل تحديا لعلاج الفرد ، و علاج كلا النوعين من الاضطرابات معا يزيد من التحدي ، كما أن الطبيب هو من يحدد استراتيجية العلاج .

– اضطراب ثنائي القطب و القلق عادة ما يكونوا مزيج معا ، و يتم العلاج من خلال الأدوية و

العلاج النفسي

الفردي و تأهيل الأسرة أو الأزواج ، و ذلك اعتماداً على الحالة الفردية الخاصة بالمريض .

– يصف الأطباء عادة علاج القلق المشترك مع اضطراب المزاج ثنائي القطب بالدواء أولاً ، في البداية قد يصفه كعامل لاستقرار المزاج و لمعالجة الاضطراب ثنائي القطب .