خرافات و مفاهيم خاطئة عن الزعامة و القيادة

هناك العديد من الانطباعات الخاطئة عن الأسباب التي تجعل الإنسان قائداً عظيماً ، فكثير من الناس يعتقدون أن القيادة موهبة نابعة من الحمض النووي الخاص بالإنسان ،  ولكن هذا التخمين خاطيء ، ومع ذلك فهناك الكثير من الخرافات عن الزعامة والقيادة .


أشهر الخرافات عن الزعامة و القيادة :




أسطورة أن الرجال هم قادة أفضل


من النساء :


في الواقع لا يستطيع نوع الجنس تحديد القدرات القيادية ، إلا أن النساء دائماً ما يظهرن أهتماماً أكثر بالآخرين ، وهذه سمة هامة للقائد الناجح ، وبالفعل يوجد نماذج من القادة النساء مثل  ماري بارا ، وهي تعمل الرئيس التنفيذي ل

شركة جنرال موتورز

، ويُعرف عنها مصداقيتها الشديدة و حسن إدارتها .


– أسطورة أن القادة العظماء يولدون مع غريزة القيادة


:


إن  بعض الناس يريدون أن يكونوا قادة ، ولكن ذلك لا يجعلهم قادة عظيمين ، حيث أن القيادة العظيمة هي هدف لمدى الحياة ،  فالإنسان لا يصبح زعيم عظيم بين عشية وضحاها ، وخير مثال على ذلك  سولي سولنبرجر وهو قائد الطائرة التي هبطت بأمان على

نهر هدسون

، فهو لديه القدرة على الهبوط بالطائرة دون إصابة أحد من الركاب طوال سنوات عمله مع الطائرات الشراعية والطائرات النفاثة ، وكان ذلك نتيجة  للكثير من التدريب والتعلم الذي جعله مؤهلاً لحالات الطوارئ الغير متوقعة.


– أسطورة أن المرء لا يكون قائداً إذا لم يكن لديه أتباع


:


في الاقتصاد القائم على المعرفة يعمل العديد من الناس في فرق ، ويعمل عدد كبير من الناس عن بعد ، مع وضوح التمييز الهرمي التقليدي بين الزعيم والأتباع ، حيث أن القيادة تبدأ من خلال قيادة المرء لنفسه ، ويمكن أن تشمل وجود أتباع ، ومع ذلك فإن أينشتاين كان قائدا رائعاً وملحوظاً ، ولكنه لم يدير منظمة ولم يكن لديه أتباع بالمعنى التقليدي ، لكن قيادته الفكرية قد أحدثت تغييراً بشكل أساسي في الفيزياء.





أسطورة أن القادة العظماء يكبحون مشاعرهم


:


يرتبط القادة العظماء بالآخرين على المستوى البشري ، ويتطلب ذلك استخدام المشاعر مثل التعاطف والرحمة والسعادة ، حيث يتعرض الناس في كل يوم يوم لمشاكل شخصية وهم يحاولون ترك هذه الأمور على الباب بطريقة أو بأخرى حتى العودة إلى البيت ، ولكن هذا الأمر ليس واقعياً بشكل كبير ، حيث يعترف القادة بأن الموظفين والزملاء هم بشر وقد يكون لديهم مسائل شخصية ملحة.


– أسطورة أن القادة يتسببون في الفوضي ثم يخرجوننا منها


:


إذا كان الناس صادقين حقاً مع أنفسهم فإنهم سوف يدركون أنهم جزءاً من الفوضى التي تحدث ، فهم جميعاً مساهمون بطريقة أو بأخرى سواء من خلال أفعالهم أو صمتهم ، و إذا كان هناك أحد يرغب في تغيير الأشياء ، فعليه أن يبدأ في تغيير اتجاهه وسلوك طريق جديد للتغيير ، ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق تغيير السلوكيات الخاصة به ، وأن يكون قدوة و مثال جيد للآخرين .