معلومات عن تطور حاسة السمع عند الجنين

تتطور حاسة السمع عند الجنين  بحلول الأسبوع الثامن عشر من الحمل وذلك وفقاً لتقارير مايو كلينك mayo clinc، وبالرغم من أن الرحم مكان دافيء ومحكم إلا أنه غير عازل للصوت الخارجي أو الداخلي.

وفي الحقيقة إن الجنين يستطيع أن يسمع ويستجيب للمؤثرات السمعية التي يتعرض لها داخل الرحم بدئاً من صوت الأم وحتى الأصوات التي تصدر بالقرب منها أو حولها.


متى تبدأ حاسة السمع عند الجنين ؟


تبدأ الأذن وشحمة أذن الجنين في التكون بدئاً من

الأسبوع الثامن من الحمل

، ولكن يتطلب الأمر ثلاثة أشهر أخرى ليستطيع الجنين أن يتعرف على الأصوات المحيطة به.

وبحلول الثلث الأخير من الحمل تبدأ حاسة السمع بالعمل تماماً، كما تزداد قدرة الجنين على السمع بشكل كبير في هذه الفترة.


أنواع الأصوات التي يستطيع الجنين سماعها داخل الرحم


يستطيع الجنين أن يستمع لدقات قلب أمه، حتى إن هذا الصوت يكون بمثابة صوت المكنسة الكهربائية بالنسبة إليه.

كما يمكنه أيضاً أن يستمع إلى صوت سريان الدم في الأوردة والشرايين، كما يستطيع أيضاً أن يستمع إلى صوت حركة المعدة وهضم الطعام.

وبالإضافة إلى ذلك يستطيع الجنين أن يتعرف إلى الضوضاء في البيئة المحيطة من حوله متمثلة في صوت التليفزيون، والموسيقى، وأهم شيء هو صوت الأم.


تعرف الجنين على الأصوات وتمييزها داخل الرحم


يستجيب الجنين للأصوات التي يستمع إليها داخل الرحم، وينزعج من الضوضاء أو الأصوات المرتفعة.

وتشير الأبحاث الحديثة التي أجريت في موقع الطب النفسي اليوم “psychology today”  إلى أن الجنين يهدأ بمجرد سماعه لصوت والدته، حيث تهدأ دقات قلبه عند سماع صوت الأم، مما يؤكد على أن الطفل يتعرف على نغمة صوت الأم حتى قبل ميلاده.

وهناك أسطورة قديمة تقول بأنه إذا قامت الأم بتشغيل الموسيقى بشكل كبير بالقرب من جنينها فمن المؤكد أن هذا الجنين سيولد معه حب

الموسيقى

، كما أن هذا الطفل سيكون أكثر ذكاءًا من غيره من الأطفال، وهذا ما يعرف بتأثير موزارت “Mozart effect”.

ولكن هناك سند علمي يدعم ما ورد في هذه الأسطورة وفقاً لأبحاث بيبي سنتر Babycenter، حيث أنه وفقاً لهذه الأبحاث يمكن للأم أن تتحكم في ميول طفلها وذلك بتعريضه لنوع معين من الموسيقى خلال فترة الحمل وعقب الولادة مباشرة وسيتطور لديه حب خاص لهذا النوع من الموسيقى.


تحذير هام


تعد الموجات الصوتية إحدى الوسائل الهامة للكشف عن حالة الجنين وفحصه داخل الرحم، ولكن هذه الموجات تخلف نوعاً من الضوضاء بالنسبة للجنين وذلك وفقاً لأبحاث New scientist، وفي الواقع إن صوتها يشبه صوت توقف القطار في إحدى المحطات.

لذلك ينصح الخبراء بمحاولة تفحص موضع أذن الجنين داخل الرحم والإبتعاد عنها أثناء

فحوصات الحمل

الدورية، وذلك حتى لا يتم تعريض أذني الجنين  لأي نوع من أنواع الضرر أو الأذى.