الغدة الدرقية وعلاقتها بمشاكل الجلد

تتميز اضطرابات

الغدة الدرقية

بالكثير من المستويات الغير طبيعية من حيث افراز هرمون الغدة الدرقية، لهذا يعد هرمون الغدة الدرقية والعديد من الأدوار في الأيض بالجسم تؤثر على نمو الشعر والحفاظ عليه وتحديد سمك البشرة الجلدية وإفراز الزهم.

عندما يكون القدر الطبيعي لهرمون الغدة الدرقية متوفر وقد يحدث بسبب فرط النشاط ونقص النشاط في الغدة الدرقية، فانه قد يؤدي إلى تغييرات جلديه من مختلف الأنواع، وهذه التغييرات الجلدية تعتمد على نوع من مرض الغدة الدرقية.


الغدة الدرقية وعلاقتها بمشاكل الجلد :


الغدة الدرقية هي المرض الأكثر شيوعا ويحدث نتيجة لمرض المناعة الذاتية الناجمة عن فشل الدرقية، وقد يكون الأثر راجعا إلى عدم كفاية المستويات المتداولة لهرمون الغدة الدرقية، أو مقاومه الخلايا المستهدفة لعمل الغدة الدرقية، وتتضمن العوارض التالية:


1- جفاف الجلد للغاية:


وهذا يمكن أن ينتج عن انخفاض إفراز الغدة الدرقية، وفي الحالات الشديدة قد تتعطل عمليات التعرق، وهذا يؤدي إلى الشرط المعروف باسم القرنية، أو تقسيم سطح الجلد مع مظهر الحجر المميز الذي يمهد للاصابة بالاكزيما المسمية كراكوييه.


2- التسمم بالدم:


يشير هذا إلى تلون الجلد المصفر بسبب ارتفاع مستوى

الميلانين

الجلدي، وكذلك الشعر الخشن وتقلص شعر الجسم والتجفيف والخشونة وتعتبر جزئيا بسبب انخفاض إفراز الزهم.


3- التجاعيد في الجلد :


يظهر على الجلد الكثير من الشحوب ويرجع ذلك إلى المحتوى الجلدي غير طبيعي من الغشاء المخاطي والماء.


4- التعرق:


وهذا يشير إلى عدم وجود التعرق بطريقة غير طبيعيه،وهناك 57-59% من المريضات يوجد لديهم تغير في نسيج الجلد وفقر الترطيب في الجلد، وينتج عن ذلك أن يصبح الجلد خشنا ومغطى بالقشور الدقيقة.

وانخفاض درجه الحرارة وتقلص الجلد يتسبب في التشنج الجلدي وتغير اللون، وكذلك فرط نشاط الغدة الدرقية يؤثر على خلايا الجلد بالعديد من المناطق بالجسم وخاصة منطقة الوجه والرأس مما يتسبب في الكثير من الامراض منها التقرحات الجلدية وبعض

البثور

هذا إلى جانب تساقط الشعر بشكل ملحوظ لدى عدد كبير من الحالات.

ومن أبرز عوامل افراز هرمون الغدة الدرقية تغيير في الشعر فيكون خشن وضعيف ويسقط بغزارة و البشرة تكون جافة تماما و سميكة و خشنة و يظهر عليها القشرة بشكل كبير، ولكن رغم تلك العوامل يتعرض المريض لنقص حاد في الوزن مع الخمول الكامل بالجسم وظهور ترهلات وتغيرات في لون البشرة بعدم مناطق بالجسم.


قصور الغدة الدرقية :


ليس افراط افراز الغدة الدرقية فقط ما  يؤثر على صحة الجسم وخاصة الجلد ولكن قصور عمل الغدة الدرقية يؤثر بشكل أكبر على نشاط وحيوية الجسم والقيام بالوظائف الحيوية بالجلد وأعضاء الجسم ولكن تعد على النقيض من كثرة افرازات الغدة الدرقية من حيث الوزن لأن قصور عمل الغدة يتسبب في زيادة كبيرة في الوزن على الرغم من الضرر الذي يحدث للجلد والشعر والأطراف.