الناس الذين يرغبون في أن تصبح أقوى جسديا يجب أن تبدأ مع تمارين الوزن وإضافة البروتين إلى نظامهم الغذائي، وفقا لما تم عرضه في بحث علمي شامل للبحوث ، ويرى البحث أن تناول المزيد من البروتين ، يمكن أن تزيد بشكل كبير من آثار رفع الأوزان، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين تجاوزوا سن ال 40 ، ولكن هناك حد أعلى لفوائد البروتين ، ويؤكد البحث من ناحية أخرى، أي شكل من أشكال البروتين من المرجح أن يكون فعال ، و الذي يوجد بوفرة في

لحوم البقر

والدجاج والزبادي وحتى البروتين من البازلاء أو الكينوا يمكن أن تساعدنا على بناء العضلات أكبر وأقوى.

فوائد البروتين مع التدريب :

يجب العلم أن البروتين في الوجبات الغذائية لدينا يساعد في تكبير وتضخيم العضلات في أجسامنا، لأن العضلات تتكون في الغالب من البروتين ، و عندما نقوم برفع الأوزان، ونحن نضغط على العضلات فإن ذلك يسبب تلف صغير للأنسجة العضلية، مما يجعل الجسم يقوم بتوليد بروتينات جديدة للشفاء ، ولكن العضلات أيضا سوف تتحول بسهولة إلى بروتينات اخرى تطفو حولها في مجرى الدم ، ومع ذلك، فإن لاعبي

كمال الاجسام

لفترات طويلة يحتاجون الى كميات كبيرة من المصادر الغذائية الغنية بالبروتين بعد التدريبات وذلك لانها تعمل على إضافة كتلة أكبر إلى عضلاتهم.

اضافة المزيد من البروتين الى الطعام :

ولكن هناك العديد من مزايا إضافة البروتين الغذائي للطعام ، حيث أظهرت الدراسات السابقة ، بشكل عام، ان الاشخاص سوف يكتسبون المزيد من القوة والكتلة العضلية وذلك لان تدريب الجري مع تناولهم البروتين يساعدهم على ذلك ، ولكن العديد من هذه الدراسات كانت صغيرة نسبيا أو قصيرة الأجل وغالبا ما تركز على نوع واحد فقط من الأشخاص، مثل الشباب أو كبار السن، أو نوع واحد من البروتين .

تفاصيل الدراسة :

و في هذا البحث الذي نشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي، والباحثين من جامعة ماكماستر في هاميلتون، أونتاريو، وغيرها من المؤسسات التي قررت تجميع النتائج من أفضل الدراسات الماضية من تمارين الوزن والبروتين ، وباستخدام قواعد بيانات الأبحاث المنشورة، وبحثوا عن تجارب استمرت ستة أسابيع على الأقل، وشملت مجموعة مراقبة تعقبت بدقة كمية المشاركين وتناولهم البروتين، فضلا عن التأثيرات النهائية على حجم عضلاتهم وقوتهم.

وقد اجتازوا 49 تجربة سابقة عالية الجودة درسوا منها مجموعة من 1863 شخصا، من بينهم رجال ونساء، صغارا وكبارا، ومحترفين في تمارين الوزن، فضلا عن المبتدئين ، وقد تباينت

مصادر البروتين

في الدراسات المختلفة، باختلاف الكميات والأوقات من اليوم ، و للإجابة على أبسط سؤال حول ما إذا كان أخذ المزيد من البروتين أثناء تمارين الوزن يؤدي إلى زيادات أكبر في حجم العضلات والقوة، وأضاف الباحثون جميع النتائج معا.

نتائج الدراسة :

وكان الجواب نعم مدويا ،فالرجال والنساء الذين تناولوا المزيد من البروتين اثناء وبعد تمارين الوزن تطورت لديهم عضلات أكبر وأقوى من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك ، ولم تكن آثار هذا البروتين الإضافي هائلة ، تقريبا كل من بدأ أو استمر في تدريب الوزن أصبح أقوى في هذه الدراسات، سواء أكلوا المزيد من البروتين أم لا ، ولكن أولئك الذين قاموا بزيادة البروتين لديهم اكتسبوا 10 في المئة اضافية أو نحو ذلك في القوة وحوالي 25 في المئة في كتلة العضلات مقارنة مع المجموعات الاخرى .

كما بحث الباحثون عن مزايا اخرى لتناول البروتين، والتي تبين أن حوالي 1.6 غرام من البروتين لكل كيلو غرام من وزن الجسم يوميا يصل إلى حوالي 130 غراما من البروتين يوميا مقابل فقدان 175 رطل من وزن الجسم (صدر الدجاج يحتوي على حوالي 45 غراما من البروتين ) ، غير أن هذا العدد أعلى بكثير من مستويات البروتين المطلوبة في التوصيات الاتحادية الحالية، والتي تشير إلى حوالي 56 غراما من البروتين يوميا للرجال و 46 غراما يوميا للنساء.

يقول روب مورتون، طالب الدكتوراه في ماكماستر الذي قاد الدراسة: “نعتقد أنه من أجل تحقيق أقصى قدر من القوة العضلية والكتلة مع التدريب على المقاومة، يحتاج معظم الناس إلى مزيد من البروتين” مما نصحه في التوصيات ، وقال إن هذه النصيحة تنطبق بشكل خاص على مدربي الوزن في منتصف العمر وكبار السن ، ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسئلة، بما في ذلك ما إذا كان إضافة المزيد من البروتين يؤثر على وزن الجسم أو التمثيل الغذائي، وإذا كان الأمر كذلك، ماذا يعني ذلك بالنسبة للصحة.