دراسات حديثة : حقن المناعة المحفزة يزيل الأورام السرطانية
عند حقن كميات دقيقة من المناعة المحفزة مباشرة في الأورام الصلبة في الفئران على سبيل التجربة ، فإن ذلك يؤدي إلى القضاء على جميع آثار السرطان ، بما في ذلك الخلايا البعيدة ، غير المعالجة ، ذلك بحسب دراسة قام بها باحثون في كلية الطب ب
جامعة ستانفورد
.
علاج سريع للسرطان
وجدت الدراسة أنه يوجد العديد من
أنواع السرطان
المختلفة ، بما في ذلك تلك التي تنشأ بشكل عفوي ، التي يتم معالجتها بنفس الطريقة ، و يعتقد الباحثون أن التطبيق المحلي من كميات صغيرة جدا من المناعة المحفزة ، يمكن أن تكون بمثابة علاج سريع للسرطان ، و غير مكلف نسبيا ، و من غير المرجح أن يسبب أية أثار جانبية سلبية ، كما أنها غالبا ما ينظر إليها على أنها تحفيز مناعي .
كما قال رونالد ليفي أستاذ طب الأورام ، أنه عندما يتم استخدام هذه العوامل معا ، فإن ذلك يؤدي إلى القضاء على الأورام في جميع أنحاء الجسم ، كما أن هذا النهج يتجاوز الحاجة إلى تحديد الأهداف المناعية للورم ، و لا يتطلب تنشيط الجهاز المناعي أو تخصيص الخلايا المناعية للمريض ، و هناك عامل واحد معتمد حاليا للاستخدام في البشر ، و قد تم اختبار الآخر للاستخدام البشري في العديد من التجارب السريرية الأخرى .
تأثير العلاج في المرضى الذين يعانون من سرطان الغدد
يقول العالم رونالد ليفي و روبرت و هيلين ، و هم أساتذة في كلية الطب ، كما أن ليفي هو المؤلف الرئيسي للدراسة ، و التي تم نشرها في 31 يناير في مجلة العلوم الطب الانتقالي ، أنه قد بدأت تجربة سريرية في يناير لاختبار تأثير العلاج على المرضى الذين يعانون من سرطان
الغدد الليمفاوية
.
شركة ليفي
إن ليفي تُعتبر شركة رائدة في مجال العلاج المناعي للسرطان ، حيث يحاول الباحثون تسخير الجهاز المناعي لمكافحة السرطان ، و قد أدت البحوث في مختبره إلى تطوير ريتوكسيماب ، و هي واحدة من الأجسام المضادة أحادية النسيلة الأولى المعتمدة للاستخدام كعلاج مضاد للسرطان لدى البشر ، كما تعتمد بعض مناهج العلاج المناعي على تحفيز الجهاز المناعي في جميع أنحاء الجسم .
و البعض الآخر يستهدف نقاط التفتيش التي تحدث بشكل طبيعي ، و التي تحد من النشاط المضاد للسرطان من الخلايا المناعية ، و لا يزال البعض الآخر يتبعون طرق علاج أخرى ، مثل العلاج بالخلية التائية التي تمت الموافقة عليها مؤخرا لعلاج بعض أنواع اللوكيميا و الأورام اللمفاوية ، و هو يتطلب إزالة الخلايا المناعية للمريض من الجسم ، و هندسته وراثيا للحد من مهاجمة الخلايا السرطانية ، و بالرغم من نجاح هذه الطريقة ، إلا أن لها الكثير من السلبيات ، و الآثار الجانبية الصعبة .
كما قال ليفي ان كل هذه التطورات فى
العلاج المناعي
تغير الممارسة الطبية ، حيث أنه يستخدم تطبيق لمرة واحدة من كميات صغيرة جدا من اثنين من العوامل المنشطة ، لتحفيز الخلايا المناعية فقط داخل الورم نفسه في الفئران ، كما أنه تم التعرف إلى الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية ، و البروتينات غير الطبيعية ، التي غالبا ما تكون موجودة على الخلايا السرطانية ، و تتسلل لمهاجمة الورم .