أغرب الفرضيات العلمية عبر التاريخ

شهد التاريخ الكثير من القوانين و

النظريات العلمية

، التي أحدثت تغير كبير و هائل في العالم، و التي ساهمت في نشر العلم و المعرفة بين الناس، و هناك العديد من النظريات التي قد لا نصدقها، ولا نصدق إمكانية حدوثها، حتى لو كان هناك أكثر من دليل على ذلك، فهذه النظريات لا يصدقها العقل لغرابتها الشديدة .


أغرب الفرضيات العلمية عبر التاريخ


1- التفرد التكنولوجي:

و هذا المصطلح معناه أنه ستحدث تطورات و تغيرات هائلة في الحضارة، و سيكون سببها

الذكاء الاصطناعي

الخارق، و الذي سيجعل هذا التطور لا حدود له، و لا يمكن السيطرة عليه، و مثال على ذلك اختراع الإنسان لأجهزة ذكية، و تقدر هذه الأجهزة على عمل أشياء لا يستطيع فعلها الإنسان، و بعض هذه الأجهزة أذكى من الإنسان.

فيمكنها أيضاً أن تقوم بصناعة أجهزة أكثر ذكاء منها، و تظل هذه الدائرة في التضخم، حتى لا نستطيع السيطرة عليها، و لا نستطيع حتى تصور و تخيل ما سيحدث، و لن نملك القرار في إيقاف هذا التفرد التكنولوجي .

2-

استخدام البرمجة التنبؤية مع الناس:

في الفترة الأخيرة ظهر اهتمام جديد عند الناس، و هو فك الشفرات و الرموز، الموجودة في بعض الأغاني، و التي تتواجد في بعض المسلسلات الشهيرة أيضاً، محاولة منهم لفهم ما يدور حولهم و تفسيره، و جاء ذلك الاهتمام بعد أن ظهرت أحداث في العالم، تتشابه مع أحداث تم عرضها في مسلسلات في وقت سابق، مما جعل الناس يبحثون عن أصل هذه الرموز والشفرات.

كما أن هناك من يأكدون دور الحكومة في ذلك، و أنها تستخدم سياسة البرمجة التنبؤية مع الناس، لتمهد لهم وقوع بعض الأحداث في وقت لاحق، و تستخدم البرمجة التنبؤية أيضاً، لزراعة فكر و توجه معين عند الناس .

3-

لعبة المحاكاة:

تقول هذه النظرية أن عالمنا هذا يمكنه أن يكون مجرد

لعبة محاكاة

، و أن هناك ناس ذكائهم يفوق نسبة ذكائنا، و هناك علماء يؤيدون هذه الفرضية، حيث تأتي فكرة هذه اللعبة، من وجود أشخاص في عالم آخر من المستقبل المتقدم، يقومون بالتحكم في عالمنا هذا من خلال الحاسوب الخاص بهم، و الذي يتيح لهم فعل ذلك بسهولة، و بذلك يكون عالمنا مجرد لعبة محاكاة على الحاسوب .

4-

مفارقة فيرمي:

هذه المفارقة تحاول الإجابة على سؤال، هل نعيش وحدنا في هذه الدنيا، أم هناك العديد من الكائنات الفضائية، و الشعوب التي قد تكون متقدمة أكثر من شعوبنا، و التي لا نستطيع التواصل معها، أو رؤية ما يفعلون، و من جهة أخرى أين الدليل على هذا الكلام، فلا يوجد أي دليل أن هناك شعوب أو حضارات غيرنا في هذا العالم .

5-

الأكوان المتعددة:

و هذه النظرية و الفرضية، تقول بأنه هناك العديد من الأكوان، و واحد من ضمن هذه الأكوان هو الكون الذي نعيش فيه، و هو مجرد رأي و فرضية موجودة في علم الكونيات و

علم الفلك

.

6-

مشروع بلوبيم أو الشعاع الأزرق:

و هذا أحد المخططات لخداع العديد من البشر، عن طريق غزو وهمي و غير حقيقي، و الهدف من هذا المشروع هو السيطرة على العالم، و بالفعل قامت تجارب في اسبانيا، تؤيد هذا المشروع، و ذلك بعمل مظاهرات غير حقيقية و هولوغرافية .

7-

المادة المظلمة:

يقال أن المواد المظلمة تقوم بخلق كونها الموازي، تماماً مثل المواد العادية، و هذه الفرضية غير مؤكدة بعد، و يقف أمامها العلماء عاجزين عن فهمها و تفسيرها .


8-



متلازمة الموت المفاجئ

:

و هذه المتلازمة كانت مصدر للعديد من الشائعات و الخرافات، و ذلك بسبب حدوثها و عجز العلماء عن حلها أو تفسيرها، هذه المتلازمة تأتي للشباب و المراهقين، الذين يتمتعون بصحة جيدة، و ليس لديهم أي أمراض عضوية، فيموتون و يجعل موتهم الناس في حيرة، لأنهم كانوا أصحاء .