سيرة الصحابي الجليل محمد بن مسلمة
سير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من السير العطرة وقد علمنا الصحابة الكثير من الأشياء التي قد اكتسبوها من الرسول خلال فترة حياته ومن بين
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصحابي الجليل محمد بن مسلمة والذي أطلق علية أسم رجل المهمات الصعبة وقد كان هو قائد سرايا للعمليات الخاصة في عهد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
نبذة من سيرة الصحابي الجليل محمد بن مسلمة :
1- الإسم هو محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي ين مجدعة.
2- ويعد هو حليف بني عبد الأشهل.
3- أمه هي أم سهم ولها أسم أخر وهي خليدة بنت أبي عبيد.
4- ولد محمد بن مسلمة قبل
هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
بـ 22 عام.
5- وقد كان ممن أطلق عليه في الجاهلية إسم محمد.
6- وعن وصفه كما جاء فقد أكد الكثير على أنه كان أسمر شديد السمرة وقد كان طويل القامة وهو أصلع الرأس وكان ضخم البنية وكان وقورا.
7- وقد أسلم في المدينة على يد
مصعب بن عمير
.
8- وقد أخا الرسول بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح وقد شهد
غزوة بدر
.
9- والجدير بالذكر فإنه قد شهد جميع الغزوات والمعارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عدا تبوك فقد استخلفه رسول الله في المدينة وقتها.
10- وعن مواقفة في الإسلام فقد قتل عدو الله وهو كعب بن الأشراف والذي قد ساءته النتيجة الخاصة بالحرب التي قامت بين كل من المسلمين والمشركين في بدر، وقد أخذ يقلب الكفار على الأخذ بثأر الكفار الذين قتلوا في بدر وقد أكد رسول الله على انه قد أذى الله ورسولة وأمر بقتله فقتله بن مسلمة.
11- في كافة المهام الصعبة التي قد حلت على المسلمين ستجد بن مسلمة دائما في مقدمة جيش المسلمين وقد كان هو قائد جيوش المسلمين في حرس معسكر المسلمين وذلك على مقربة من مكه المكرمة وذلك قبل صلح الحديبية الذي وقع بين كل من المسلمين والمشركين.
12- يذكر أنه في حكم الفاروق عمر بن الخطاب فقد مسك محمد بن مسلمة منصب المفتش العام ومن أشهر المواقف التي كانت له مع عمر بن الخطاب وكان الفاروق إذا أحب أن يرى الأمور كما هي كان يلجأ إلى مسلمة حيث كان يعمل على نقل الصورة واضحة كما حدث مع سعد بن أبي وقاص والذي ولي على الكوفة وبني قطرا ووضع عليه بابا فأمر الفاروق بن مسلمة أن يحرقه وهو ما فعله وأحرق الباب وعرف
سعد بني أبي وقاص
أن بن مسلمة من فعل ذلك ولم يجلس بن مسلمة في العراق بل رجع إلى المدينة على الفور وكانت رحلته من الرحلات السريعة.
13- كما عمل عمر خلال فترة ولايته على إرساله إلى الولاة في عهده من أجل محاسبتهم على الثروات والأموال الخاصة بهم ومنه عمرو بن العاص والذي كان والي مصر خلال ذلك الوقت.
14- وعن حياته فقد تم التأكيد على أنه قد عاش ثابتا وقويا في الحق كما كان شجاعا ولا يخاف في الحق لومة لائم.
15- وعن وفاته فقد توفاه الله عز وجل وهو يجلس في منزله والتي قد أقام بها بعد أن اعتزل الفتن وظل في المنزل كما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته وقد دخل عليه المنزل شقي من أهل الأردن وقام بقتله وقد قتل بن مسلمة عام أثنين وأربعين أو ثلاثة وأربعين وقد دفن في الربذة بجانب أبي ذر.