معلومات عن حياة حيوان غزال الخنزير

يعتبر حيوان غزال الخزير أو خنزير الغزلان من الحيوانات التي ساهم، شكلها الغريب في اعطاء الشكل الأسطوري لها، يعيش الحيوان في

جزر إندونيسيا

ويختلف في سلوكياته عن باقي الخنازير الأخرى.


غزال الخنزير


– يعتبر حيوان خنزير الغزلان من الحيوانات النهارية، إلى حد كبير فيكون أكثر نشاطا في فترة الصباح عندما تتغذى، ويعتبر من الحيوانات السريعة العدائية في الغابة كما يمارس حيوان خنزير الغزلان السباحة بشكل جيد جداً، و بإمكانه القدرة على السباحة إلى الجزر قبالة الشاطئ.

– كما يتمكن خنزير الغزلان من الهبوط في حمامات الطين مثل

الخنازير

الأخرى على الرغم من سلوكياته المختلفة عن الخنازير فحيوان خنزير الغزلان نادرا ما يستخدم خناقه لاستئصال الطعام مثل الخنازير الأخرى، كما لديه حاسة ممتازة من السمع وتمييز الرائحة في بيئة الغابة الكثيفة.


نوعية الغذاء


يعد حيوان خنزير الغزلان من الحيوانات آكلة اللحوم و يتغذى في أغلب الأوقات على الفواكه والفطريات والأوراق، يرقات الحشرات والمكسرات والثدييات الصغيرة.


انماط السلوك


يعيش الذكور البالغين بشكل الانفرادي، في حين أن الإناث تشكل مجموعات صغيرة من واحد أو اثنين من الإناث وصغارهم .


عادات الإنجاب


يعتبر معدل الإنجاب في حيوان خنزير الغزلان بطئ مقارنة مع العديد من الخنازير فإن الإناث تحمل واحد أو اثنين من الخنازير في العش من الفروع والأوراق يتضاءل أعداد الشباب، في فترة تتراوح بين ستة وثمانية أشهر ويصلون إلى مرحلة النضج، الجنسي بعد سنة إلى سنتين ومن المعروف أنه يعيش الى فترة تصل إلى 24 عاما.


وصف الحيوان


– يعتبر واحد من الثدييات الأكثر غرابة في العالم، حيث يعد مظهر هذا الحيوان هو أحد الأسباب التي ألهمت بعض الشعب الاندونيسي لجعل الأقنعة الشيطانية على شكله، و تقدم الحيوانات نفسها كهدية للزوار، كما أن خنزير الغزلان ومظهره الغريب قد ساهم في منح السكان المحليين الخصائص الأسطورية له.

– ولكن خنزير الغزلان هو أحد أعضاء عائلة الخنازير، ويأتي اسمه من جسمه المستدير مثل الخنزير، والأنابيب المميزة للذكور، هذه الانياب هي عبارة عن الأسنان العلوية والسفلية التي تنمو بشكل عمودي ومنحنى إلى الخلف نحو الجبين، الأنبوبة العلوية التي تمر عبر جلد الأنف قد تنمو لتصل الى 30 سم في الطول، على الرغم من أنها عادة غير ظاهرة أو أصغر في الطول في الإناث مع إخفاء معظم جسم الحيوان تحت الشعر الرمادي أو المائل إلى البني.

– كما يمتلك الحيوان طيات كبيرة من الجلد على الرقبة والبطن، مع توزيع الشعر الأصفر عليهم ولكن في الحيوان الموجود في جزر بورو وجزر سولا فيظهر شعر قصير ويسمى خنزير الغزلان الذهبي، كما أن الحيوان يأخذ المظهر البني موحد في اللون وغير مخطط مثل معظم نسل الخنازير البرية الأخرى.


التوزيع الجغرافي


يتواجد الحيوان في توزيع محدود جدا، فمنها خنزير الغزلان سولاويزي أوسيليبنسيس وتكون متوطنة في جزيرة سولا ويزي، جزر بابانوسا توجيان، خنازير الغزلان توغانينسيس وتكون متوطنة في جزر توغيان المجاورة، و خنازير الغزلان الذهبية، و بابيروزا، وتوجد في جزر بورو وجزر سولا في تاليابو ومانغول؛ وجميعها في إندونيسيا.


البيئة والموائل


يعيش خنزير الغزلان في الغابات الممطرة الاستوائية والغابات النفضة على ضفاف الأنهار والبحيرات و تتجنب النباتات الشجرية بينما كان يميل الحيوان في الماضي الى العيش في المناطق المنخفضة بالقرب من السواحل، ولكنه أصبح في الوقت الحالي يقتصر على المناطق الداخلية على الأرض العليا والتي يصعب يمكن الوصول إليها.


التصنيف البيئي


إن تصنيف حيوان خنزير الغزلان مثير للجدل فقد تم تصنيفه من الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الى ثلاثة أنواع ،فتم تصنيف خنازير الغزلان توجيان نسيس، على أنها مهددة بالانقراض و خنازير الغزلان سولا ويزي وسيليبنسيس و الذهبية و بابروسا تصنف على أنها ضعيفة فقد وضعت على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.


التهديدات البيئية


– يتعرض خنزير الغزلان للتهديد الخطير في جميع أنحاء نطاق تواجده وتعد مجموع أعداد تواجده غير معروفة، ولكن من غير المرجح أن تكون أعداده أكثر من بضعة آلاف، كما تتضاءل الأعداد نتيجة لاستمرار الصيد غير القانوني وفقدان الموائل مثل قطع الأشجار وفقدان الموائل وتدهورها من قطع الأشجار الذي يمنع وجود الموئل الرطب والبيئة المطلوبة.

– ويزيد من التعرض للصيد، وعلى الرغم من أن هذا النوع محمي بشكل كامل بموجب القانون، إلا أن العديد من الحيوانات لا يزال يتم صيدها وبيعها في الأسواق المحلية، وخاصة في شمال

سولاويزي

حيث يتم تناولها وبسبب معدل الإنجاب البطيء للحيوان، فتعد التهديدات لها تأثير كبير على الأعداد الموجودة.