كيفية علاج الصداع العنقودي
على الرغم أنه لا يوجد علاج للصداع العنقودي ، توجد بعض العلاجات التي تساعد على مدة استمرار
الصداع
ويخفف درجة الألم ، كما توجد بعض الأنواع التي تساعد على الوقاية منه ، يساعدك الطبيب على تحديد ما تحتاجه ، فربما تكون بحاجة إلى أكثر من دواء واحد .
عندما يبدأ الصداع العنقودي :
أبدي فعلا عندما تظهر أول علامة لألم الصداع ، يعتبر الأكسجين والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب التي يسميها “أدوية التريبتان” ، هما أكثر الأنواع الشائعة لعلاج الصداع العنقودي الذي بدأ للتو .
إذا قام الطبيب بوصف الأكسجين ، فأنت بحاجة إلى التنفس خلال قناع متصل بأنبوب أكسجين لمدة 15-20 دقيقة ، ويعتبر طريقة آمنة وفعالة لتخفيف الألم .
كما تستطيع أدوية التريبتان تقصير وقت الصداع وتعطي الشعور بالراحة .
وتشمل هذه الأدوية :
– ألموتريبتان (أكسيرت) .
– إلتريبتان (ريلباكس) .
– فروفاتريبتان (فرافو) .
– ناراتريبتان (أميريج ) .
– ريزاتريبتان (ماكسالت) .
– سوماتريبتان ( ليميتركس ، أونزيترا زيسيل ، سومافيل دوزبرو ، زيمبريس سيميتوتش ) .
– زولميتريبان ( زوميج ) .
معظم أدوية التريبتان عبارة عن حبوب ، كما يوجد بعضها في صورة بخاخ للأنف ، كما يمكن الحصول على البعض الآخر في صورة حقن ( يساعدك الطبيب على كيفية استخدامها في المنزل ) .
لا ينبغي أخذ التريبتان إذا كنت تعاني من أمراض القلب أو مشاكل في
الأوعية الدموية
، وإذا كنت لا تستطيع استخدام هذه العلاجات أو كانت لا تاتي بنتيجة معك .
ربما يقترح الطبيب :
– أوكتريوتيد :
هذا الدواء يصنع معمليا من السوماتوستاتين ، هرمون النمو ، ويمكن أخذه عبر الوريد .
– ليدوكايين :
وهو عبارة عن مخدر ، يمكن استخدام بخاخ في الأنف أو جانب الرأس المسبب للألم .
– قلويدات إرغوت :
هذا الدواء عبارة عن أقراص تذوب أسفل اللسان ، ويتم تناوله مع ظهور أول علامة
للصداع العنقودي
حتى يعمل ، كما يوجد في صورة دواء يسمى DHE ، الذي عادة ما يأخذ عبر الوريد .
طرق الوقاية :
تؤدي هذه الأدوية إلى منع الصداع العنقودي من الحدوث , وتؤخذ مع بداية الصداع ، ويعتمد وقت تناوله والجرعة على المدة التي يستمر فيها الصداع ، وتكراره ، لذلك يجب استشارة الطبيب حول كيفية تنظيم تناول الدواء .
تشمل أدوية الوقاية من الصداع العنقودي :
– فيراباميل ( كالان ، كوفيرا HS ، فيريلان ) :
ربما يطلق الطبيب اسم مانع قناة الكالسيوم ، كما تستخدم أيضا في علاج ارتفاع ضغط الدم وألم الصدر ، يساعد هذا الدواء على تقليل عدد مرات الإصابة بالصداع ، يستغرق الأمر بعض الوقت لتبدأ في العمل ، وربما يكون المريض بحاجة إلى تناول الأنواع الأخرى التي تمنع الصداع سريعا مثل
السترويدات
.
– توبريميت (توباماكس) :
يستخدم هذا الدواء لعلاج الصرع ، وربما يدمجه الطبيب مع بعض الأدوية المانعة الأخرى مثل الفيراباميل أو السيترويدات .
– كورتكوسترويد / السيترويدات :
تعمل هذه الأدوية سريعا لمنع الصداع ، تساعد هذه الأدوية خلال اقل من 3 أسابيع من استخدامه ، تاتي هذه الادوية في صورة أقراص أو حقن ، وينصح الطبيب باستخدامها لفترة قصيرة ، لأن استخدامها على المدى الطويل يمكن أن يسبب زيادة الوزن ، ارتفاع
ضغط الدم
وارتفاع السكر في الدم وبعض الآثار الجانبية الأخرى .
– الليثيوم (ليثوبيد) :
أظهر بعض الدراسات المصغرة أن هذا الدواء يساعد على تقليل عدد مرات الصداع العنقودي ، ولكنه عادة ما يكون أقل فائدة في منعها إذا كان يؤخذ على مدى فترة طويلة .
يمتلك الليثيوم العديد من الآثار الجانبية ، ويمكن أن يكون خطيرا عند تناوله بجرعات كبيرة ، لذلك إذا كنت تتناوله ، فأنت بحاجة إلى التحقق من نسبته في الدم ، وتتبع مستوى الغدة الدرقية ، والتأكد من صحة ووظائف الكلى والكبد .
يقوم الباحثون بدراسة بعض الأدوية الأخرى للوقاية من الصداع العنقودي ، وتشمل
الميلاتونين
، الكبساسين وحمض الفالبوريك ، فإذا كنت لا تستطيع تناول أي من الأدوية السابقة ، يمكن أن يقترح الطبيب واحدا من هذه الأدوية .
إذا كنت تعاني من الصداع العنقودي المزمن ولا تساعدك الأدوية ، ربما يكون مانع العصب خيارا جيدا ، وهو نوع من المخدر الطبي الذي يقترن في بعض الأحيان مع المنشطات ، يساعد على وقف الألم عن طريق منع أو تخدير الأعصاب المرتبطة بالصداع العنقودي ، وذلك خلال أخذ حقن في الجزء الخلفي من الرأس .