أغرب أدوات التعذيب عبر العصور
خلق الله العقل للإنسان ليميزه عن سائر المخلوقات و ليستخدمه ليُعمر الأرض و يعيش حياة كريمة ، و لكن هناك بعض الأشخاص قاموا باستغلال عقلهم في بعض الاختراع المهلكة ، مثل اختراع آلات لتعذيب الأفراد المذنبين على مر العصور.
أدوات التعذيب على مر العصور:
1- شوكة الهراطقة:
هي إحدى أدوات التعذيب في أوروبا خلال
القرون الوسطى
، و كانت تلك الأداة تُستعمل لمعاقبة الكافرين ، و هي آلة مكونة من طرفين مدببين ، و يتم استعمالها من خلال غرز الطرف الأول منها أسفل الذقن و الطرف الثاني أسفل الرقبة مباشرة و أعلى الصدر ثم يتم ربط الجزام الجلدي حول الرقبة بإحكام ، و يُترك الشخص المُذنب ليتألم و يموت.
2- المرشة الحديدية:
تم أخذ فكرة المرشة الحديدية من الأداة التي استعملها الرهبان لرش المياه المقدسة على الأشخاص لتحل عليهم البركة ، لكن في حالة التعذيب كان يتم وضع الزيت المغلي أو الرصاص المنصهر فيها و يتم سكبه على ظهور المُذنبين.
3- كاسر الأصابع:
تم إنشاء هذه الأداة بواسطة الجيش الروسي القديم من أجل تأديب المتمردين ، و يتم عمل هذه الأداة من خلال وضع أصابع الشخص المذنب بين فكي هذه الأداة و إغلاقها ببطئ حتى يتعذب المُذنب و تنكسر أصابعه.
4- مقلاع الثدي:
تم صنع هذه الآلة في
بريطانيا
، ثم انتشرت في كافة أنحاء أوروبا ، و كانت تستخدم هذه الآلة لمعاقبة النساء المتهمات بالزنا و ارتكاب الفواحش ، حيث كانت تُقيد المرأة في الحائط و يتم غرز هذه الآلة في ثديهن و يتم شد الآلة بشدة و قسوة حتى يتمزق الثدي من مكانه و تبرز عظام الصدر.
5- المخلعة:
كانت المخلعة أيضًا من إحدى الآلات التي تُستخدم للتعذيب بقسوة ؛ حيث يتم وضع المُذنب عليها و يتم ربط معصميه و كوعه ، و بعد ذلك يتم لف البكرات المجودة على جوانب الآلة عكس الاتجاه ، حتى يتم شد أجزاء الجسم و تقطع الأوصال و تمزق الأربطة و العضلات و في النهاية تنفجر الأوعية الدموية مما يُسبب وفاة الشخص المُذنب.
6- التابوت الحديدي:
تم صنع هذا التابوت في
ألمانيا
و لقي انتشارًا كبيرًا في إسبانيا ، و يُسمى العذراء الحديدية ، و هو عبارة عن تابوت يحتوي في داخله على عدد من المسامير الطويلة التي تم وضعها داخل التابوت بعناية كبيرة ، فإنها لا تقوم باختراق أي جزء حيوي فالجسم مثل القلب أو المخ ، حتى لا تموت الضحية بصورة مباشرة ، بل يُترك الشخص داخل ذلك التابوت ليتعذب من الألم و يموت.
7- عجلة كاثرين:
تُعرف هذه العجلة باسم عجلة السحق أيضًا ، تم صُنع هذه الآلة و استخدامها لأول مرة في اليونان القديمة ، و تبدو في شكلها كعجلة خشبية و لكن الإنسان قد استخدمها كوسيلة عقاب للآخرين ، و كان يتم ربط الضحية في هذه العجلة على شكل منحنى و يتم دفعه من أعلى أحد الجبال ، أو في حالات أخرى يتم وضع المُذنب على العجلة بشكل منحني و يبدأ الجلادون بضرب جسده بالمطارق الحديدية حتى يتهشم جسده نهائيًا و يفارق الحياة.
و أحيانًا أخرى كان يتم ربط الضحية على شكل منحني و إشعال النار من حوله حتى يتم شوي جسد الضحية قليلًا و هو مازال على قيد الحياة ثم يأتون بكلاب جائعة و يتركوها تأكل الأجزاء التي تم شويها ، و إذا كانت الضحية على قيد الحياة يقومون بشويه مرة أخرى و يدفعون الكلاب لأكله ، و هكذا حتى لا يبقى منه سوى العظام فقط.