مكتشف التصوير القطبي ياروسلاف هيروفيسكي

ياروسلاف هيروفيسكي هو كيميائي ومخترع تشيكي، وقد حصل علي

جائزة نوبل

في الكيمياء عام ١٩٥٩ لاكتشافه طريقة تحليل كهروكيميائية وهي ” التصوير القطبي”.

ولد ” ياروسلاف هيروفيسكي” في براغ في العشرين من شهر ديسمبر عام ١٨٩٠، واجتاز تعليمه المبكر في المدرسة الثانوية حتي عام ١٩٠٩، ثم بدأ دراسته في الكيمياء، والفيزياء، والرياضيات في جامعة ” تشارلز فريدين” في العاصمة براغ.


تعليمه


منذ عام ١٩١٠ حتي ١٩١٤ استكمل دراسته في كلية لندن الجامعية تحت إشراف أساتذة عظام من بينهم الكيميائي ” فردريك جورج دونان”، ” ويليام درامزي” وحصل علي درجة البكالوريوس في عام ١٩١٣، وكان هيرورفيسكي مهتما بالعمل مع البروفيسور “دونان” في مجال الكيمياء الكهربائية.

وخلال

الحرب العالمية الأولي

، قام هيروفيسكي بخدمة لأجل الحرب وذلك بالعمل في مستشفي عسكري كطبيب كيميائي واشعاعي، وهذا ساعده علي استكمال دراسته وحصوله علي درجة بروفيسور في براغ عام ١٩١٨، ودرجة دكتوراه من لندن عام ١٩٢١.

بدأ هيروفيسكي مسيرته المهنية كمساعد للبروفيسور الكيميائي ” بوهوسلاف براون” في معهد الكيمياء التحليلية بجامعة تشارلز في براغ، ثم تم ترقيته إلي أستاذ مساعد عام ١٩٢٢، وفي عام ١٩٢٦ أصبح أول أستاذ في الكيمياء الفيزيائية في تلك الجامعة.


هيروفيسكي مخترع طريقة التصوير القطبي


اخترع هيروفيسكي طريقة تحليل كهروكيميائية وهي ” التصوير القطبي ” عام ١٩٢٢، وصوب كل نشاطه العلمي علي تطوير هذا الفرع الجديد من الكيمياء الكهربائية.


التصوير القطبي








polarography

هو وسيلة فعالة للتحليل الكيميائي لتحديد النوعية والكمية للمواد القابلة للأكسدة والقابلة للاختزال، وبدأ إستخدام هذه الطريقة منذ عام ١٩٢٤، وظهرت الدراسة العلمية لهيروفيسكي التصوير القطبي عام ١٩٤١.

وفي عام ١٩٥٠ عين هيروفيسكي مديرا لمعهد التصوير القطبي، والذي أنشئ في أكاديمية العلوم التشيكوسلوفاكية، وتوفي هيروفيسكي في السابع والعشرين من شهر مارس عام ١٩٦٧.


تكريمات حصل عليها


ياروسلاف هيروفيسكي


حصل ياروسلاف هيروفيسكي  على العديد من التكريمات حيث كرمته العديد من الجامعات ومراكز العلم، وانتخب كعضو في إدارة كلية لندن الجامعية في عام 1927.

وحصل على درجات عديدة في الدكتوراه من عدة جامعات مثل الجامعة التكنولوجية في درسدن، في عام 1955، وجامعة وارسو في عام 1956، وجامعة إيكس مرسيليا في عام 1959، وجامعة باريس في عام 1960.

كما حصل على عضوية شرفية في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، بوسطن، ماس، في عام 1933؛ من أكاديمية العلوم الهنغارية في عام 1955؛ الأكاديمية الهندية للعلوم، بنغالور، في عام 1955؛ والأكاديمية البولندية للعلوم في وارسو.

وفي عام 1962 حصل على عضوية الأكاديمية الألمانية للعلماء الطبيعيين،  في ليوبولدينا (هالي-سايل) في عام 1956.

كما تم تعينه  كعضو أجنبي في الأكاديمية الملكية الدانمركية للعلوم في كوبنهاغن، في عام 1962؛

كما عين كنائب رئيس الاتحاد الدولي للفيزياء من عام 1951 إلى 1957؛ وحصل أيضاً على منصب  رئيس وأول عضو شرفي في الجمعية القطبية في لندن.

وحصا أيضاً على عضوية الجمعية القطبية اليابانية؛ وعضوية عدد من الجمعيات الكيميائية في تشيكوسلوفاكيا والنمسا وبولندا وإنجلترا والهند.