معلومات عن حيوان المارا القارض
يعتبر حيوان المارا من القوارض والتي تنتمي لفصيلة
الأرانب
، قد تقلصت أعداد حيوان المارا بسبب الصيد وعدم تواجد البيئة والموائل اللازمة.
حيوان المارا
يشبه المارا الغزلان الصغيرة الى حد كبير، بينما يمتلك الحيوان أذنين كبيرتين، كما يمتلك اربعة مخالب حادة لكل من الطرفين الأماميتين وذلك لاستخدامهم في الحفر، و تعتبر الساقين الخلفيتين أقوى وأطول من الأماميتين، و تساعد الساقين الخلفيتين المارا في القفز السريع والفرار للهروب من الافتراس.
مواطنها
هذه الحيوانات هي الأكثر شيوعا في الأراضي الشجرية والصحاري، حيث يستوطن حيوان المارا في
الأرجنتين
وذلك بإعتبارها البيئة الأمثل، والتي يتوفر فيها موائله العشبية والصحراوية.
العادات ونمط الحياة
يقضي حيوان المارا الجزء الأكبر من السنة في السفر، و يعيش حيوان المارا في مجموعات و أزواج من الذكور والإناث، ونادرا ما يعيش المورا في مجموعات تضم أكثر من 3 أفراد، ويقضي المورا ساعات النهار في رحلات البحث عن الطعام اليوم،وعادة يحصل المورا على طعامه من المراعي الغنية بالنباتات، ومن المعروف أيضا أن هذه الحيوانات تجمع في المستوطنات مجموعات كبيرة.
الانماط الغذائية
يعتبر حيوان المارا من الحيوانات العاشبة ويتكون النظام الغذائي لهذه القوارض من النباتات، والأعشاب كما أنها تكمل نظامها الغذائي مع مجموعة واسعة من الصبار، أوراق الشجر.
عادات التزاوج
– هذه القوارض لديها نظام التزاوج أحادي حيث تبقى الأزواج معا طوال حياتهم، وفي الوقت نفسه، الذكور هم الذين يحافظون على الزوج يحدث التزاوج شهري أغسطس ويناير، تستمر فترة الحمل لمدة 90 يوما، تنجب الاناث بعد فترة الحمل اثنين من الاطفال وتلد الاناث غالبا على حافة الجحور والأطفال قادرون على الانتقال إلى الجحر بعد الولادة مباشرة.
– فالمواليد لهذا النوع تكون متطورة في مراحل نموها ولها أعين مفتوحة بعد الولادة مباشرة التي غالبا ما تتقاسم مع عدة أزواج أخرى وصغارهم، ويعيش الأطفال في هذه الجحور، فترة التمريض و تستمر 75 يوما، وبعد ذلك تأتي فترة الشباب والنضج، على الرغم من أن بعض منهم قد يبقى مع الام حتى موسم التكاثر التالي، عمر النضج الجنسي هو 6 أشهر من العمر للذكور و 2.5 أشهر من العمر للإناث.
التهديدات السكانية
ويواجه حيوان المارا عموما انخفاض حاد في الاعداد بسبب الصيد وفقدان الموطن الطبيعي، بالإضافة الي التنافس مع الأرانب والأغنام وغيرها من الحيوانات العاشبة ، وقد انقرض البعض بسبب الصيد المستمر للبشر وإزالة الموائل نتيجة للتنمية الزراعية.
الأهمية البيئية
هذه القوارض والأنواع من الحيوانات العاشبة لها، تأثير كبير على النظام البيئي المحلي، وهي تعمل كناشر للبذور لبعض النباتات التي تستهلكها، وبالإضافة إلى ذلك فإنها الفريسة الرئيسية لعدد، من الحيوانات المفترسة و الطيور مثل الكنيد والفيلد.
سلوك المارا
– يعيش حيوان المارا الصغير في الجحور الى ان يصل، لمرحلة الشباب والتي ينتقل من خلالها الى السطح، بحثا عن الطعام وتكوين الازواج الخاصة به، في مرحلة بقاء الحيوان في الجحر فان الوالدين، هم من يأتون له بالطعام الي داخل الجحر على فترات منتظمة، و تصدر الاناث صوتًا عاليًا حتى تاتي جميع الجراء اليها.
– حيث تتعرف الانثى على الاطفال الخاصين بها، من خلال حاسة الشم وتحددهم من الرائحة الخاصة بهم، وتستنكر الاطفال الاخرى التي قد تأتي لمحاولة الحصول على الحليب منها، ثم تأخذ الانثى صغارها بعيداً عن الجحر لتقوم بارضاعهم، ويقف الذكر لابعاد اي اطفال اخرى تحاول الخروج من الجحر.
– كما تعد الأطفال أو الجروات آمنة من الافتراس، من الحيوانات الأخر لتواجدهم بجانب الأبوين بإستمرار، و يعد حيوان المارا هو ثالث أكبر القوارض في العالم الذي يأتي بعد النوعين كابيبارا و سمور، و المارا قادر على التحرك بطرق مختلفة كالمشي، والقفز مثل الأرانب لأن ساقيهما الأمامية، أقصر من الأرجل الخلفيتين كما يمكنه السير على كل من أرجله الأربعة.
– هذه الحيوانات تستخدم مجموعة واسعة من الأصوات باعتبارها شكلا من أشكال التواصل، و عندما يصبح حيوان المارا تحت تهديد، فهو قادر على اتخاذ قفزات طويلة تصل إلى 6 أقدام في الهواء، و تعتبر هذه الأنواع من
القوارض
لطيفه للغاية التي يمكن أن تبقى كحيوانات أليفة.