أبرز فرص العمل المتاحة في إدارة الأعمال
يعتبر مجال إدارة الأعمال من أكثر المجالات شيوعًا في الآونة الأخير حيث عصر الانفتاح وانتشار الأنظمة
الرأسمالية
القائمة على التعدد المؤسسي وانتشار الشركات وقطاعات الأعمال المختلفة، وبناءً عليه أصبحت إدارة الأعمال من المواد الأكاديمية التي يهتم ويسعى ويلجأ الكثيرون لدراستها؛ إذ تساعد وتوفر لمنتهجي تلك العلوم آليات وطرق واضحة لإدارة كل ما يسند إليهم من مؤسسات.
إدارة الأعمال
مصطلح
إدارة الأعمال
هو ما يطلق عليها باللغة الإنجليزية اسم Business administration، وتشير في مجملها لدعم وتعليم وإكساب الفرد مهارات الأداء أو إدارة العمليات وما يترتب عليها من اتخاذ أو تنفيذ القرارات الرئيسية في الشركة أو المؤسسة، كما يشار لإدارة الأعمال كثيرا على أنها العملية التي تنظيم الناس والموارد بكفاءة عالية، وتعمل على توجيه الأنشطة والطاقات نحو أهداف وغايات مشتركة واستراتيجيات وضعتها مؤسسة ما وترغب في تطبيقها على أرض الواقع تحت إشرف مدير أعمال ناجح.
وجدير بالذكر انه تم تأسيس أول مؤسسة أكاديمية لتعليم إدارة الأعمال في عام 1819 في فرنسا؛ حيث تم تأسيس الكلية أو المدرسة العليا للتجارة في باريس، بينما تم تأسيس أول كلية لإدارة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة بنسلفانيا في عام 1881 وسُمِيَت كلية وارتون، كما تم تأسيس مدرسة هارفارد للأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا في عام 1908.
فرص العمل في إدارة الاعمال
1- ادارة مراكز تربوية:
تتطلب المراكز التربوية مشرفًا عامًا يدير أمورها وشؤونها ويحرص على تطبيق معايير المركز وتوجيهاته لطلاب العلم والباحثين، وكذا وضع الخطط والارشادات المتعلقة بالأمور المادية والإدارية بين موظفي المركز والعملاء.
2- إدارة مصانع وشركات:
وغالبا نجد متخصصي إدارة الأعمال على رأس مجالس إدارات الشركات والمصانع الكبرى التي حققت نجاحًا ملحوظًا وتريد الحفاظ عليه وتطويره أكثر وأكثر.
3- إدارة مصالح تجارية:
رغم ان المصالح التجارية تتطلب لمحاسبين أكثر من حاجتها لمديري أعمال، إلا أن أية مؤسسة مهما كان نوع نشاطها تحتاج مديري أعمال ينسقون علاقات العمل الداخلية والخارجية في ضوء استراتيجية يضعها القائم بإدارة الأعمال.
4- إدارة مؤسسات ومرافق حكومية وخاصة:
المؤسسات الحكومية والخاصة من النوع البسيط هذا غالبا ما يحتاج مديري أعمال على دراية بعدة أمور أبرزها الأمور الحسابية ومدى إمكانية تنسيق الموازنة التي وفرتها الدولة لتقوم المؤسسة بعملها على أكمل وجه.
5- إدارة مشاريع بنى تحتية:
لا شك أن البنية التحتية والمشروعات الخاضعة لها تعتبر أحد أصعب واهم المشاريع لأنها تهم الدولة كل ويتعامل معها قطاع كبير من المواطنين؛ وبناءً عليه يتطلب وجود قائم بإدارة الأعمال على دراية بكافة ظروف ومحددات العمل من حيث الوقت والجهد والعمالة والكفاءة والجودة والرقابة … إلخ.
6- إدارة مشاريع حكومية:
تتميز المشاريع الحكومية في معظم البلدان بأنها مضمونة من الدولة وتتلقى دعم ومساندة قوية؛ ولذا فإنها من أفضل ما يسعى مديرو الأعمال للاشتراك فيها، وعلى الجانب الاخر نجد أنها مشروعات مزعجة إلى حد ما للقائمين بإدارة الأعمال؛ لأن أي نسبة خطأ أو خلل أو تقصير يعتبر قانونًا تجاوز في حق من حقوق الدولة ككل، وحينها تظهر في الأفق مشكلات قانونية وقضائية كان من الأجدى تجنب حدوثها.
7- إدارة قوى بشرية عاملة في المؤسسات:
تعتبر إدارة القوى البشرية أحد أبرز ضروب إدارة الأعمال ككل، كما أن التعامل مع البشر لا يعني فقط توجيههم ونصحهم وإرشادهم، لكنه يتطلب القدرة على إيجاد جو ملائم من التعاون والتفاهم وروح الفريق الواحد، والقدرة على خلق حالة من الالتفاف حول قائد العمل والانصياع لمتطلباته دونما اية معوقات، وهو ما يتطلب إتقان بعض الأمور المتعلقة بالثقة والعدالة وتطبيق اللوائح بكل حزم ومراعاة الظروف الطارئة لدى الآخرين.