كيفية التعامل مع الزوج فاشي الأسرار

الزوج الفاشي الأسرار من المشاكل التي تعاني منها العديد من السيدات، حيث أن هناك عدد من الأزواج يعتادون على أن يذكروا كافة تفاصيل حياتهم إلى أهلهم، مثل أين ذهب مع زوجته أو ماذا إشترى لها وعن كافة

المشاكل الزوجية

التي تحدث بينه وبين زوجته، وهذه الصفة تؤرق الزوجة وتشعرها بعدم الإرتياح.


ما السبب الذي يجعل من الزوج فاشي للأسرار

-من الممكن أن يكون السبب في كون الزوج فاشي الأسرار هو كونه لا يملك المقدرة على أن يفرق بين الأشياء التي من الممكن أن يخبر بها أهله والأشياء التي يمنع نهائيا أن يخبرها لأي شخص أيا كان.

-الزوج الفاشي الأسرار في الغالب تكون شخصيته ضعيفة أمام أهله ولا يمتلك القدرة على قول كلمة لا.

-قد يكون السبب في هذا عادة التفاخر لديه، أي أنه يريد أن يبدو مميز كأن يخبر الجميع بالجهاز الحديث الذي قمتم بشرائه وغيرها من الأمور التي تستدعي التفاخر.

-قد لا يكون على دراية بأن ما يقوله لأهله حرام، حيث أن هناك أزواج يخبرون أهلهم بأدق تفاصيل العلاقة الزوجية، وهو شئ محرم بالطبع، وقد يكون الزوج جاهل لمثل هذا الأمر.


كيفية التعامل مع الزوج فاشي الأسرار

-يجب على الزوجة أن تجلس مع زوجها وتتناقش معه في هدوء حول الأمور التي من الممكن أن تقال للغير وحول الأمور التي تعد من أسرار الأسرة ويمنع نهائيا أن تحكى لأي شخص، وأن توضح كافة النقاط التي تكره أن يتحدث عنها زوجها، لأن هذه الأمور تختلف من تقدير شخص لآخر، حيث أنه يوجد أشياء ترين أنها من المحرم أن يخبرها زوجك لأحد مهما كان مقرب ويرى هو أنه أمر طبيعي، ولهذا النقاش هنا أهم خطوة يجب القيام بها.

-يجب أن تنبهي زوجك للأضرار الناتجة عن خروج

أسرار الأسرة

وكيف أنها من الممكن أن تؤثر على صورتك أمام أهله، وأن هذا التصرف يباعد بينك وبينه ويؤثر أيضا في علاقتك مع أسرته.

-لابد من أن تخبري زوجك عن مدى مضايقتك بسبب ما يفشيه من أسرار للأخرين وأن هذا الأمر يجعلك غاضبة، ولكن يجب أن تقومي بهذا الحوار في منتهى الهدوء وتجنبي أن ترفعي صوتك في الحوار وأيضا تجنبي أن تقولي أي أمور قد يعتبرها إهانة.

-لابد أن تكوني صارمة في إثبات وجهة نظرك، حيث أنه عندما تجدي أنه يفشي أسرارك وأسرار أسرتك لابد من أن تعلني عن رفضك للأمر في وقتها ولكن بهدوء مصاحب للحزم.

-لابد من أن تساعدي زوجك حتى يتوقف عن هذه العادة حيث أنه لا يمكنه أن يتوقف عنها فجأة ولكن لابد من أن تساعديه بالتدريج، وحاولي أن تكوني صبورة معه، ولو لاحظتي أنه نادم على قول أمر ما كان يجب أن يقوله لا تحاولي أن تأنبيه في هذه الحالة، أنبيه فقط عندما لا يكون شاعر بالذنب.

-حاولي ألا تقومي بإخبار زجك بالأمور التي لا تحبي أن يتحدث عنها في الخارج قدر المستطاع، وهذا الحل غير عملي لأنه من المفترض ألا يكون هناك أسرار بين الزوجين ولكن حاولي قدر المستطاع في الأمور التي لا تمثل معرفته بها ضرورة ولا تؤثر على علاقتكما.

-لابد من الحوار معه حتى تعرفي السبب الذي يجعله يتحدث عن أسراركما لأهله، فقد يكون يتحدث معهم من أجل أن يعطوه نصيحة، وقد يكون حديث من أجل الحديث، ويجب أن تعرفي السبب حتى تعرفي طريقة التعامل المناسبة.

– وإعلمي أنه لابد من التوازن، فلا تغضبي من أمور يعد الحديث عنها أمر عادي، ولكي الحق في إثبات موقف لو كان الأمر خاص ولا يجب نهائيا الحديث عنه.

-إذا لم تستطيعي التوصل لحل معه يجب عليك الذهاب لمختص في

العلاقات الزوجية

حتى ينصحك بما يجب أن تفعلي.