الهدف من هاشتاج ” لن تسقط رجولتك إذا “
“لن تسقط رجولتك إذا” هو هاشتاج يتصدر
تويتر
ويدعو للمعاملة الحسنة بين الرجل والمرأة أيًا كانت أمه أو أخته أو زوجته وعلاقته بالمجتمع عمومًا، في مجموعة من العبارات القصيرة والتي تدور جميعها حول موضوع واحد هو لن تسقط رجولتك إذا…، والتي قام بالتغريد بها مجموعة من الشباب الواعي لمعنى الرجولة والأخلاق التي يجب أن يكون عليها الرجل وهذه بعض التغريدات التي غرد بها الشباب.
#لن _تسقط _رجولتك_ إذا:
–
إذا رأيت أن المرأة كاملة الأهلية، لها ما لك، وعليها ما عليك.
–
إذا احترمت والدك ووالدتك.
–
إذا قبلت رأس أختك أو زوجتك.
–
إذا قلت شكراً لعامل.
–
إذا ابتسمت لنّ تسقط هيبتك ورجولتك.
–
اذا قبلت أقدام والـديـك .. وعطفت على إخوانك وخواتك
–
إذا ذهبتَ مع زوجتك أو أمك أو أختك أو ابنتك إلى الملعب؛ لمشاهدة مباراة كرة قدم!
–
إذا وقفت مع زوجتك وقدمت لها باقة من الورد ..الزوجة ليست سلعة حتى تهددها بالزواج!
–
إذا عرفت أن
مفهوم الرجولة
عند الناس يتغير مع تغير الزمن.
–
إذا عرفت أن أكثر التحريمات في مجتمعك مجرد عادات وتقاليد تذهب مع مرور الوقت
.
–
إذا عرفت أن المرأة إنسانه مستقله وليست مجرد تابعة لأحد.
–
إذا ساعدت أختك زوجتك بنتك للوصول إلى الهدف الذي تريده وتفوقت عليك
–
إذا أدركت قيمة المرأة ومعنى وجودها في حياتك.
–
إذا كنت لأختك أخًا غيورا ولابنتك أبا حنونا ولزوجتك زوجا مسؤولا ولأمك ابنًا صالحًا.
–
إذا كنت سدًا منيعًا وحصنًا حصينا ضد من يحاول اللعب بشرف أهلك باسم “الحرية والحقوق ، وغيرها من الشعارات البراقة”
–
باختصار إذا امتثلت الحديث “كلكم راع ومسؤول عن رعيته”
كن رجلًا وليس ذكرًا:
الهدف من هذا الهاشتاج هو التأكيد على المعنى الأساسي للرجولة والذي عهدناه سابقًا في مجتمعاتنا العربية ولكن للأسف كثيرًا ما نفتقده اليوم فالفرق الواضح بين الرجل والذكر هو الذي يتضح من الأخلاق والصفات التي يمتلكها الكائن البشري عمومًا فالقوة عند الرجال تجتمع مع الرحمة واللين والتواضع، لكن للأسف اختلفت المعتقدات عن الشباب وصارت الرجولة هي فرض السيطرة والبطش وقهر النساء وعدم الالتزام بالأخلاق الحسنة لذلك كان هذا الهاشتاج هو احد الأساليب الراقية لنشر الفكرة بين الشباب وتعميم الأخلاق الطيبة بينهم والسماح لكل فرد بالتعبير عن معنى الرجولة كما يراه.
من وصايا الرسول للرجال:
عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خيراً, فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ, وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ, فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ, وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ, فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ» ، وقال الله تعالى في كتابه الكريم {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء:19] والمعاشرة بالمعروف كما فسرها بعض العلماء ليس أن تمتنع عن إيقاع الأذى بها، بل أن تحتمل الأذى منها.