طرق تشخيص الاصابة بمرض سرطان الثدي

يعد سرطان الثدي واحد من بين أكثر الأورام أو الأمراض السرطانية انتشارا بين النساء، وهو نوع من أنواع الأورام الغير حميدة التي تصيب أنسجة الثدي لدى المرأة والرجل، ولكن تبقى النساء هي الأكثر عرضة لذلك المرض عن الرجال، ويبدأ

سرطان الثدي

في العقد الداخلية لقنوات الحليب وأخطر ما يمثله الورم السرطاني في الثدي أنه من الممكن أن ينتشر لمناطق أخرى في الجسم.


كيفية تشخيص سرطان الثدي :


أكد الكثير من الأطباء على أن السبب الرئيسي الذي يمكن من خلاله العمل على تشخيص الإصابة بمرض سرطان الثدي، ولكن يمكننا أن نؤكد أن العامل الوراثي يلعب دور كبير في الإصابة بذلك المرض، فمن كان له تاريخ مرضي في العائلة من الممكن أن يزيد من نسبه الإصابة بذلك المرض، ولكن يوجد العديد من العوامل الأخرى والتي من بينها ما يلي :

1-  في حالة التقدم في العمر لدى السيدات.

2-  في حالة وجود تراكمات من

الأورام الحميدة

في منطقة الثدي.

3-  كما أن كثافة البطانة الداخلية في الثدي تلعب دورا في الإصابة بالمرض.

4-  في حالة انقطاع الدورة الشهرية خلال سن مبكرة تزيد أيضا من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

5-  بعض الأدوية تعمل على تحفيز خلايا الثدي لكي تتخذ شكل أخر وعشوائي ويحدث السرطان.

على الرغم من عدم وجود اعراض خلال المرحلة المبكرة من الإصابة بسرطان الثدي إلا من خلال التشخيص إلا أنه يمكنكم من خلال الأعراض التالية الكشف عن الإصابة بذلك المرض ومن بين تلك الأعراض ما يلي :

1-  بروز العديد من المناطق الصلبة على جلد الثدي وتحت الإبط وتكون ظاهرة يمكنكم رؤيتها بالعين المجردة.

2-  كما أن الشكل العام للثدي يحدث به تغيرات هو الأخر وكذلك ملمس الجلد يصبح مختلف.

3-  تخرج الكثير من الإفرازات من الثدي وتكون عبارة عن إفرازات غير طبيعية.

4-  يحدث ألم في منطقة الثدي كما تعاني المرأة من تيبس في الثدي في بعض الأحيان.


اجراءات طبية لتشخيص سرطان الثدي :


يقوم الطبيب المعالج بتشخيص إصابة المرأة بسرطان الثدي من خلال التحليل الفيزيائي والعمل على أستخدام التصوير الإشعاعي للثدي كما يعمل الطبيب على مراقبة أي من التغيرات التي من الممكن أن تحدث للثدي خلال تلك الفترة ويعمل على توضيح ما إذا كان هناك تكتلات في منطقة الثدي أو أن

افرازات الثدي

الناتجة من قناة الحليب مائلة للون الأصفر.

والجدير بالذكر فإن تشخيص الإصابة بسرطان الثدي على وجه التحديد يتم العمل عليه من خلال أخذ عينة من نسيج الثدي ويتم العمل على فحضها مخبريا ففي حالة إن كانت النتيجة سلبا فإنه لا يوجد ورم سرطاني أما إذا كانت النتيجة إيجابيه فيعني أن المرأة مصابة بذلك المرض.

لابد للمرأة التي يظهر عليها أي من الأعراض السابقة التي تؤكد على أحتماليه إصابة المرأة بمرض سرطان الثدي أن تذهب للطبيب المختص على الفور من أجل التأكد من الإصابة بالمرض من أجل تلقي العلاج من عدم الإصابة منه والعمل على حل المشكلة التي أدت إلى ظهور تلك الأعراض حيث أن أعراض المرض من الممكن أن تتشابه مع العديد من الأعراض الخاصة للأورام الحميدة.

ولكي يتم التأكد من عدم الإصابة بذلك المرض فلابد من التحليل المخبري لعينة من الورم المشكوك بأمره حتى تطمئن المرأة والطبيب المعالج لها أنه لا يوجد مشكلة أو توجد بالفعل مشكلة ويبدأ الطبيب بوضع خطة للشفاء العاجل من ذلك المرض من خلال الجلسات الكيماوية أو العقاقير الخاصة بعلاج

الأورام السرطانية

والأعراض التي تنتج عنها.