فوائد نبات السابال أو البلميط المنشاري لتساقط الشعر
نبات السابال أو البلميط يساعد في علاج مرض
تساقط الشعر
، و يتم استخراج نخيل البلميط من ثمرة ريبنس سيرينوا ، و نخيل البلميط هو عبارة عن شجيرة أو شجرة تنمو في المناخ الحار ، مثل الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة .
استخدام شجرة البالميط
يحصل هذا النبات على اسمه من أوراقه ، و هو نبات يتميز بأن أزهاره بيضاء ، و هذه الزهور تنتج التوت الأصفر الذي ينضج و تحويل إلى اللونين البني و الأسود ، ثم يتم تجفيفها و استخدامها لخصائصها الطبية ، و قد كان لشجرة البلميط جزءا من العلاجات العشبية التقليدية لسنوات عديدة ، حيث استخدمها الأمريكان الأصليين لعلاج مشاكل البول و الظروف التي تؤثر على الجهاز التناسلي ، سيمينولس ، و استخدموها كمطهر للأمعاء أيضاً .
و في الآونة الأخيرة أصبحت تُستخدم بطريقة شائعة ، مثل استخدامها في علاج تضخم
البروستاتا
الحميد لدى الرجال ، و المستخلص الذي يتم الحصول عليه من البلميط ، هو منتج مرخص في أجزاء كثيرة من أوروبا ، و قد تم التصريح به أيضا من في دستور الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1906م إلى عام 1917م ، و تم استخدامه في الوصفات الوطنية من عام 1926م إلى عام 1950م .
و هو نبات غني بالأحماض الدهنية ، مثل حمض فلافانويدس و حمض فيتوستيرولس ، كما أن لديه سكريات عالية الوزن الجزيئي ، و التي قد تساعد على تعزيز الجهاز المناعي ، و يمكن أيضا أن تكون بمثابة مضاد للالتهابات .
البلميط يُستخدم كعلاج لتساقط الشعر
اكتشفت بعض الأبحاث أن نبات البالميط يعالج فقدان الشعر ، عندما تم اكتشاف أنه قد يسبب في زيادة هرمون تستوستيرون في الجسم ، و ذلك عن طريق جمعه مع انزيم يسمى ألفا ريدوكتاس ، و هرمون التستوستيرون هو هرمون ‘الذكور’ ، و لكن النساء تمتلك هرمون للأنوثة خاص بها ، و عندما يتم الجمع بين
التستوستيرون
و انزيم ألفا ريدوكتاس معا ، فإن نتيجة الجمع بينهما تكون ديهدروتستوسترون .
و من المعروف أن الصلع يمكن يصيب الذكور بشكل أكبر و لكن الأنثى أيضاً لها نمط معين من الصلع ، لأنه يعود إلى خلل في مستقبلات بصيلات
فروة الرأس
، مما يسبب في سقوطه ، و لكن نبات البلميط يُساعد بشكل كبير على علاج الصلع الذكوري ، الذي قد يصيب الجنسين معاً .
وقد تم عمل دراسة بإستخدام البلميط ، من خلال مع التركيز على عشر رجال ، يعانون من صلع خفيف أو معتدل ، و قد أدى استخدام البلميط إلى وجود تحسن شديد في حالتهم ، و لكن كون العينة كانت عشرة فقط ، فإنها قليلة جداً فلايُمكن اعتبارها دراسة أكيدة ، و لذلك فقد تم عمل دراسة بإختيار خمسين عينة من الرجال ، قاموا بإستخدام
البلميط
كدهان موضعي لمدة 24 سنة ، و قد لُوحظ أن نمو شعرهم بدأ في الظهور عند الأسبوع 12 .