تفاحة يوميا تحمي من ارتفاع الكوليسترول ( دراسة )

صدقت المقولة القديمة التي تنصح بتناول ثمرة تفاح يوميا ، فأظهرت دراسة حديثة أن النساء اللاتي تتناولن هذه الفاكهة يوميا يتحسن لديهم مستوى الكوليسترول ، علامات الالتهاب ويقل لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب .

أجريت هذه الدراسة بواسطة الباحثين في جماعة فلوريدا ، وتضمت 160 سيدة ، واللاتي تم تعيينهن لتناول حوالي 75 غرام من التفاح المجفف أو البرقوق المجفف يوميا ، ثم قام الباحثون بعمل اختبارات دم لهن ، على مدار ، 3 ، 6 و12 شهر لقياس عوامل خطورة أمراض القلب .

بعد عام ، وجدوا أن النساء اللاتي تناولن التفاح انخفض لديهن نسبة

الكوليسترول

الكلي بحوالي 14% ، والكوليسترول الضار بنسبة 23% ، كما ارتفعت معدلات الكوليسترول النافع بنسبة 4% ، بالإضافة إلى ذلك شهد المشاركون انخفاض بنسبة 32% في البروتين التفاعلي c ، وهو مؤشر الالتهاب في الجسم وعامل خطورة لأمراض القلب .

ووجد أن النساء اللاتي تناولن

البرقوق المجفف

شهدن تحسن طفيف في عوامل الخطورة ، ولكن ليس على نفس درجة اللاتي تناولن التفاح ، هذا ما ذكره بهرام اتش أرجماند باحث وأستاذ التغذية .

وهناك أيضا فائدة إضافية للنساء اللاتي تناولن التفاح ، فلقد فقدن حوالي 3,3 رطل من أوزانهن ، على الرغم من ذلك فالفواكه المجففة تضيف 240 سعر حراري إلى نظامهم الغذائي .

اختار الباحثون متبرعين من الجنس البشري ، لأن دراسات على الحيوانات أثبتت

المنافع الصحية للتفاح

.(تقرير موقع ويب ميد )

يعد التفاح من الفواكه الغنية بالبكتين ، الألياف الغذائية الذائبة في الماء ، التي تمنع إمتصاص الكوليسترول في المعدة وتحفز الجسم على استخدامه ، بدلا من تخزينه ، في صورة شحوم ، كما تحتوي قشور التفاح على

البوليفونول

وهو من مضادات الأكسدة التي تحمي من تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة .

على الرغم أن الدراسة استخدمت التفاح المجفف ، يقول أرجيماند أن الثمار الطازجة تكون أفضل ، ولا يهم إذا كانت خضراء ، حمراء أو صفراء ، فجميع أنواع التفاح جيدة .

ودليل آخر (جامعة كليفورنيا ، ديفيس ، تغذية ديان ) ، تقول هيسون أن تناول ثمرة تفاح كاملة أفضل من البحث عن المكملات الغذائية الفردية  ، كما تقول أنه  :”في معظم الأحيان ، وفي أغلب الدراسات أن تناول تفاحة كاملة أفضل من تناول أجزاء محددة منها “

وقال بيان صحفي أن الخطوة التالية هي إجراء الدراسة الأولية في جميع أنحاء البلاد ، وعرضت النتائج الحالية التي تم تمويلها جزئيا من قبل وزارة الزراعة الأمريكية في مؤتمر البيولوجيا التجريبية في واشنطن العاصمة .