أسباب وأعراض تضرر الكبد وطرق علاجه
الكبد :-
يعتبر الكبد من أكبر الجسم ، و أهمها على الإطلاق فهو عضو مهم مُلحق بالجهاز الهضمي ، و يبلغ وزنه وفقاً لمصادر طبية موثوق منها نحو الكيلو ، و نصف ، و لونه بني مائل للاحمرار قليلاً ، أما عن تكوين الكبد فهو ينقسم إلي أربع فصوصٍ لا تتساوى في حجمها ، و بالنسبة لمكان الكبد في الجسم فيقع في الجانب الأيمن بالتحديد أسفل
الحجاب الحاجز
، و يتم نقل الدم إلى الكبد عن طريق شريان يسمي بالشريان الكبدي المحمل بالأكسجين ، و الدم ، و الذي يلعب دوراً فعالاً ، و حيوياً في الجهاز الهضمي حيث يعمل على نقل الدم المحمل بالغذاء المهضوم إلي الوريد، و ذلك ما سوف نتناوله في مقالنا .
أسباب تضرر الكبد :-
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلي تضرر الكبد ومن ثم تقودنا إلى نتائج غير مرغوب فيها على الإطلاق ومنها ما يلي : –
1- الاختلاط ، و التواجد بالأماكن التي ينتشر بها الفيروسات الكبدية ما يتيح فرصة تضرر الكبد والتهابه.
2- الإكثار من تناول الأكلات الملوثة ، و التي انتهت صلاحيتها مما يسفر عن إصابة الفرد بالتسمم ومن ثم يتضرر كبده ، و يدخل في دوامة الأمراض الكبدية الفتاكة.
3- تناول الكحول بكثرة من أهم الأسباب التي تساعد على إلحاق الضرر بالكبد ، و تدميره فيمكن أن يؤدي تناول الكحوليات بكثيرة إلي
تلف الكبد
تماماً ومن ثم يموت الفرد ، و الجدير بالذكر أن فيروس الكبد ينتقل من فرد إلى آخر عن طريق الاتصال الجنسي المحرم ، لذا تعتبر العلاقات الغير مشروعة سبباً رئيسياً في تضرر الكبد.
4- تناول المسكنات ، و الأدوية بكثرة دون معرفة تأثيرها السلبي على صحتنا ، فهناك بعض الأدوية تضر الكبد لذا يجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي دواء أو مسكن لأنه بسهولة يمكن أن يؤثر على وظائف الكبد ، و يضر به.
5- نقل الدم من أهم الأسباب التي تؤدي إلي تضرر الكبد ، فنقل الدم من إنسان لآخر يحب أن يتم تحت إشراف الأطباء حتى يتم التأكد من صحة المتبرع ، و من سلامته من الإصابة بأي أوبئة كبدية.
6- إهمال نظافة الأدوات الشخصية للفرد ، و تركها ملوثة يمكن أن يتسبب في إضرار الكبد.
7- استخدام المتعلقات الشخصية الخاصة بالأفراد الآخرين يمكن أن تكون مليئة بالأوساخ ، و الفيروسات التي تضر بالكبد و تلفه.
8- الشرب من المياه الملوثة أو السباحة في برك الماء الملوثة ، و الترع الملوثة أيضاً يمكن أن تنقل إلى الجسم العديد من البكتيريا ، و الفيروسات التي تفتك بالكبد ، و تضره ضرراً شديداً.
و لعلنا نلاحظ أن أهم عامل يسبب الضرر للكبد هو عامل التلوث ، أي أن التلوث أياً كان هو سواء تلوث الطعام أو الشراب أو المتعلقات الشخصية يمكن أن تؤدي إلي الإضرار بالكبد ، و الدخول في دوامة كبيرة من العلاج ، و الأدوية ، و التعب الشديد ، لذلك يجب علينا المحافظة على نظافة المتعلقات الشخصية الخاصة بنا ، و البعد عن مصادر التلوث أياً كانت هي.
أعراض تضرر الكبد :-
هناك الكثير من الأعراض التي تشير إلي أنه هناك شئ ما يحدث يضر بالكبد لذلك نقدمها العديد من أعراض تضرر الكبد :-
1- فقدان الوزن بشكل ملحوظ وانعدام القدرة على القيام بأي شئ فضلاً عن عدم الرغبة في تناول الطعام.
2- من يعاني من تضرر الكبد يشعر بالتعب والإرهاق والخمول والكسل من أقل شئ.
3- الشعور بالألم بشكل مستمر في المكان الذي يتواجد فيه الكبد أي في الجانب الأيمن من تجويف البطن.
4- يحدث تغير للون البول من اللون الطبيعي إلى لون غامق.
5- انتفاخ البطن بشكل مفاجئ وعند الضغط عليها يشعر المريض بالآلام.
6- الغثيان والتقيؤ بشكل مفاجئ.
7- ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة مفاجئة.
8- ملاحظة أن بياض العيون تحول إلى اصفرار فضلاً عن اصفرار الأغشية المخاطية.
9- الشعور بالآلام المفاصل في أسفل الظهر.
10- الإصابة بالإسهال وتغير لونه من الطبيعي للون الرمادي.
علاج تضرر الكبد :-
إذ ما لاحظ الإنسان أي عرض من أعراض تضرر الكبد فينبغي عليه التحرك علي الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يتعافى مما أصابه : –
1- يمنع المريض من أي شئ يمكن أن يضر الكبد مثال تناول الأطعمة الغنية بالدهون ، و تناول
الكحول
وغيرها.
2- البعد عن تناول الأطعمة المجهولة المصدر ، و الحرص علي تناول الأطعمة الخفيفة الصحية مثل الشوربات ، و الفواكه ، و الخضروات الطازجة فضلاً عن ضرورة تناول السكريات.
3- تجنب التعرض إلى الإجهاد ، و الحصول علي راحة تامة.
4- اللجوء إلي الأطباء ، و المتابعة معهم لحظة بلحظة حتى يتحقق التعافي من هذا التضرر ، و علاج أي أعراض شديدة تطرأ على المريض.
و في الختام نستنتج من ذلك أن الأسباب الرئيسية في التعرض للإصابة بتضرر للكبد هو التواجد داخل الأماكن التي ينتشر بها الفيروسات الكبدية لذلك يتوجب علينا تجنب ذلك حتى لا يصاب الكبد بأي تضرر أو أذى .