حقيقة نظرية السماء تمطر ألماس في كوكبي نبتون وأورانوس
السماء تمطر ألماس في نبتون وأورانوس غالبا ا يقول الناس في بعض المواقف السماء لا مر ذهبا او لا يمكن أن يهبط النجاح على الناس من السماء وهذه حقيقة واقعية على كوكب الأرض لان إذا كان من السهل الحصول على الثروات من السماء فسوف يصبح الناس مشغولة بجمع الثروات ولا يقدرو لحظات النجاح بعد الفشل او الشعور بالراحة بعد تعب طويل أما في نبتون وأورانوس فبالفعل السماء تمطر بالألماس فهذين الكوكبين من أكثر الكواكب غموضا في
النظام الشمسي
ويقول العلماء أنهما يحتويان على كميات كبيرة من الألماس الصلب .
أهم ما يتميز به كوكب أورانوس وكوكب نبتون :
لاحظ العلماء أن من أهم سمات كوكبي
نبتون
وأورانوس هي لونهم الازرق وهذا بسبب اندماج غاز الهيدروجين مع غاز الهيليوم كما أن الغلاف الجوي يحتوي على كميات كبيرة من غاز الميثان. ويعتقد العلماء أن عند حدوث العواصف الرعدية والبرق بسبب غاز الميثان الجيد ( يحتوي غاز الميثان الجيد على ذرة واحدة من الكربون بالإضافة إلى أربع ذرات من الهيدروجين ورمزه الكيميائي GH4 (، تتطاير ذرات الكربون بعيدا عن النظام الكيميائي وتطفو منفردة في الهواء .
وتبدأ ذرات الكربون في التجمع مرة أخرى على هيئة سحب من الدخان الأسود تعرق في الطبقات السفلى من
الغلاف الجوي
، ثم ترتفع درجات الحرارة والضغط الجوي من حولهم، وفي النهاية تصبح قوة الضغط كبيرة لدرجة أن ذرات الكربون تتجمع على هيئة كرات من الألماس الصلب ثم تنفجر بعد ذلك إلى حبيبات من الألماس الممطر .
السماء تمطر ألماس على زحل والمشترى :
يوجد كمية كبيرة من
غاز الميثان
في الغلاف الجوي مقارنة بالغازات الأخرى، فهو منتشر على كوكب زحل و
كوكب المشترى
لدرجة نجل السماء تمطر ألماس هناك أيضا، ولكن الميثان يوجد بنسبة كبيرة جدا في جيرانهم الزرقاء نبتون وأورانوس لذلك يعتقد العلماء أن محيطات الألماس، والألماس الصلب المنتشرة على الجبال الجليدية في كوكب نبتون وكوكب أورانوس هي المسؤولة عن حقيقة أن حقولها المغناطيسية مائلة من محاورها من التناوب بنسبة ضخم 60 درجة..
كيفية إثبات نظرية أن السماء تمطر ألماس على نبتون وأورانوس :
ولكن بطبيعة الحال، نحن لا نعرف بالفعل ما هو واقع الحياة والغلاف الجوي في نبتون و
أورانوس
لذلك لا يمكن الجزم بأن السماء تمطر ألماس على هذين الكوكبين بالفعل أم لا، ولهذا يوجد دراسة مثيرة جدا قد تم نشرها في شهر أغسطس الماضي لعام ٢٠١٧ في مجلة تسمى طبيعة علم الفلك وهي أن يقوم العلماء لأول مرة بخلق غلاف جوي مشابه للغلاف الجوي لكوكب أورانوس وكوكب نبتون لإنتاج الألماس بنجاح .
وقد قام العلماء في جامعة ستافورد باستخدام بعمل هذه التجربة من خلال نظرية تسمى المادة تحت ظروف شديدة القسوة واستخدموا أشعة الأشعة السينية بالليزر لتفجير نوع من البلاستيك يحتوي على نفس عدد ذرات الكربون وذرات الهيدروجين الموجودة في غاز الميثان المنتشر على كوكب أورانوس وكوكب نبتون، تلك الطاقة أجبرت ذرات الكربون على الانفصال عن البلاستيك والجمع بين الماس فائقة الصغر. لم يدوم الماس سوى نانو ثانية، ولكن هذا كان كافيا للباحثين لإثبات أنه يمكن أن يحدث.
هذه المعلومات عن جيراننا الكواكب مثيرة للمعرفة وهذا بالإضافة إلى أن من الممكن أن تكون مفيدة ل
كوكب الأرض
حيث يمكن إستخدام هذه المعلومات، حبيبات الألماس الصغيرة يمكن الاستفادة منها في مجالات الطب وحتى الآن يمكن تصنيعها من خلال عمل انفجارات يمكن السيطرة عليها ويمكن أن يكون ذلك أكثر أمانا وأكثر كفاءة لإنتاج الألماس الصغير والاستفادة به في الأغراض المختلفة .