كيفية رعاية المصابين بمرض سرطان الثدي

لابد أن يكون لدى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي شريك أو فرد من أفراد الأسرة أو صديق يقدم الدعم المنتظم أو الرعاية الشخصية أو المساعدة لهم سواء أثناء العلاج أو بعده.

ومقدمي تلك الرعاية منهم الكثير من الأشخاص الذين يقدمون الدعم لشخص مصاب ب

سرطان الثدي

ولا يرون أنفسهم كراعي للنواحي العلاجية فقط، فقد تعرف مريض سرطان الثدي وتشعر أنك تفعل فقط ما هو حق من خلال المساعدة، فيمكنك تنظيف منزلهم أوطهي وجبات الطعام  لهم أو تقديم جميع المهام عوضا عنهم.

دور الراعي في تجربه سرطان الثدي مهم للغاية،خاصة في حال مرور المريض بأي أزمة، فدور الراعي يصبح حقا مهما جدا من البداية في تقديم الدعم والأمل.


مدى تشابه المشاعر بين مرضى سرطان الثدي وشركائهم :


كثيرا ما تقول لنا النساء أنهن يشعرن بالصدمة والكفر والخوف وعدم التيقن في العلاج عند تشخيص اصابتهن بسرطان الثدي، كشريك للمرأة المريضة يمكن أن تكون مشاعرك متشابهة، ومن الطبيعي أن تشعر بالإرهاق وأن تواجه بعض العواطف مثل  الصدمة وعدم التيقن في العلاج والخوف والعجز والحزن والغضب و

الاكتئاب

أو القلق.




تعليمات هامة لرعاية مريض سرطان الثدي :


1- لابد أن يكون الشخص الراعي على دراية كافية بالمرض وكافة أعراضه ويعمل على وضع نظام لحياة المريض مع مراعاة ذهاب وعودة المريض من المستشفى.

2- ينفرد الراعي بطبيب الأورام لمعرفة كيفية الرعاية من حيث تحضير الوجبات السليمة والالتزام بالعقاقير وأي علاج أخر وكافة التفاصيل عن حالة المريض.

3- لابد من تهيئة جو مناسب لمريض سرطان الثدي وغير مبالغ فيه لمراعاة مشاعر المريض وعدم تذكرته كل لحظة أنه مريض سرطان بل لابد أن يشعر أنه مازال يعيش وله فائدة هامة لا يمكن الاستغناء عنه.

4- لابد من الالتزام بمواعيد العقاقير والطعام والترفيه وغيرها من تعليمات الطبيب في جدول خاص لعدم التقصير أو النسيان.

5- لابد أن يكون لدى الراعي لمريض سرطان الثدي الأرقام العاجلة للطبيب المعالج والأسعاف وغيرها من الأمور التي قد تكون مفاجئة ولابد من السيطرة عليها.

6- لابد من شغل وقت المريض بأشياء يحبها حتى لا يقع فريسة للألم والتفكير ثم إلى الإكتئاب ويتأثر المريض أيضا بالحالة النفسية للراعي.

7- لابد مراعاة مشاعر المريض لأنه في هذا الوقت يكون أكثر حساسية ولابد من الخروج للتنزه لأن البقاء في المنزل يتسبب في حالة من الاكتئاب للمريض.

8- يفضل أن يكون الراعي للمريض له شخص يتعاون معه حتى لا يصاب ب

الإرهاق

والتعب ولا يستطيع أن يستمر خاصة أن الأمر ليس لفترة محددة.

9- إذا كان هناك ندوات عن مرض سرطان الثدي لدعم المرضى يفضل أن يصطحب الراعي المريض لتلك الندوات كنوع من الدعم النفسي الذي يساعد بشكل كبير في الشفاء وارتفاع معنويات المريض.

10- وجود الأطفال المقربين للمريض من وقت لأخر يعطي حالة نفسية مرتفعة لهذا لابد من  وجودهم بعض الوقت للترفيه عن المريض.