افضل الاوقات للتعرض للشمس للحصول على فيتامين د
سمعنا كثيرا عن أهمية الحصول على فيتامين د للجسم، و هو أحد الفيتامينات المهمة لصحة العظام و العضلات و غيرها، و يمكننا الحصول عليه من التعرض لاشعة الشمس، و هو ما سوف نشرحه بالتفصيل.
فوائد فيتامين د للجسم
يقوم فيتامين د بدعم العديد من الوظائف المهمة في الجسم، و التي يعرفها معظمنا، و هي:
– يقوم بتنظيم مستويات
الكالسيوم
في الجسم، و هو أمر ضروري لصحة العظام و الجهاز الهيكلي بالجسم.
– مهم جدا لصحة العضلات و كي تعمل بشكل سليم.
– مهم جدا لصحة جهاز المناعة بالجسم.
و لكن الأبحاث الحديثة أثبتن ان
فيتامين د
يقوم بوظائف اخرى هامة جدا، مثل انه يساعد في التئام الأعصاب المتضررة في مرض التصلب المتعدد، كما أن نقص فيتامين د بالجسم ثبت انه يؤثر بالسلب على فاعلية ادوية علاج مرض نقص المناعة المكتسبة، و ربطت بعض الابحاث الأخرى وجود علاقة بين نقص فيتامين د و مشاكل الانتصاب في الرجال.
و وجدت أبحاث أخرى أن فيتامين د يمكنه ان يساعد في تحسين صحة القلب و الأوعية الدموية، و كذلك وجدوا ايضا وجود علاقة بين مستويات فيتامين د بالجسم و نقص معدل الوفيات في النساء المصابين بمرض سرطان الثدي، و ما زال العلماء و الباحثون يكتشفون المزيد عن أسرار فيتامين د.
كيف نحصل على فيتامين د؟
يوجد عدة طرق للحصول على فيتامين د، منها مثلا التعرض لأشعة الشمس و تحديدا
الأشعة فوق البنفسجية
من نوع B، و يمكن الحصول عليه عن طريق الغاء ايضا، أو عن طريق المكملات الغذائية، و حين تفكر في تناول اقراص مكملات فيتامين يجب ان تعرف اولا ان هناك نوعين من فيتاميد و هما د2 و د3، و الاختلاف بينهما في الحقيقة يرجع غلى المصدر الذي أتى منه الفيتامين، فبالنسبة لفيتامين د2 فمصادره نباتية، بينما فيتامين د3 مصادره حيوانية و غالبا من السمك.
التعرض للشمس للحصول على فيتامين د
يعتبر التعرض للشمس للحصول على فيتامين د هو من أفضل الطرق الطبيعية المفيدة للجسم، و بالتحديد التعرض للأشعة فوق البنفسجية و التي هي عبارة عن نوعين، الاشعة فوق البنفسجية A، و الاشعة فوق البنفسجية B، و هذان النوعان يخترقان طبقة الأوزون في الغلاف الجوي، بينما النوع الثالث C لا يصل إلينا، و الفارق بين A و B كبير، فالاشعة B مفيدة للجسم، بينما A مضرة و قد تكون مميتة.
و من المهم ان نعرف انه حتى الاشعة فوق البنفسجية من نوع B يمكنها ان تختفي من غلافنا الجوي بعض اوقات السنة، و في هذه الاوقات يكون التعرض لأشعة الشمس غير مفيد للجسم، و لكي تستطيع هذه الاشعة ان تصل إلى سطح الأرض و من ثم تخترق جلد الانسان، يجب ان تكون الشمس فوق زاوية 50 درجة من الأفق من أجل ان تخترق الاشعة فوق البنفسجية B الغلاف الجوي للأرض.
فكلما كانت زاوية سقوط اشعة الشمس على الأرض كبيرة، كلما كانت غير قادرة على اختراق الغلاف الجوي، و هو ما يحدث في الصباح الباكر و قبل الغروب، و بالتالي كلما اقتربنا من منتصف اليوم كلما كانت اشعة الشمس فوق البنفسجية قادرة على اختراق الغلاف الجوي و الوصول إلينا، و هذه المدة تقل كثيرا في فصل الشتاء.
العوامل التي تؤثر على الحصول على فيتامين د من الشمس
– وقت التعرض للشمس في اثناء اليوم: يقوم الجسم بانتاج كميات اكبر من فيتامين د عند التعرض للشمس في منتصف اليوم.
– المكان الذي تعيش فيه: كلما كانت الدولة التي تعيش فيها اقرب إلى خط الاستواء كلما كان حصولك على فيتامين د اسهل.
– لون الجلد: كلما كان لون الجلد فاتحا كلما كان حصولك على فيتامين د من التعرض للشمس أسرع.