نبذة عن حياة الشيخ راشد بن أحمد المعلا
لقد قاد الشيخ راشد بن أحمد المعلا ، مسيرة حافلة بالانجازات والعطاءات ، وأدرك قيمة الاتحاد فأصبح بذلك من أوائل الموقعين على دستوره المؤقت، وهو حاكم أم القويين السابق ، وعضو المجلس الأعلى لحُكام الإمارات .
نشأته
ولد الشيخ راشد بن أحمد المعلا في عام 1932 ، في حصن
أم القويين
، ومن شدة إعتزازه بهذا البناء قام بتحويله إلى متحف وطني ، وقد رأي فيه والده ذكاءاً ونبوغاً منذ الصغر ، فاهتم به اهتمماً خاصاً ، حيث قام بتعلمه القرآن الكريم ، والكثير من العلوم الأخرى ، ولم يكتفي بذلك ، بل صحبه معه في كُل المجالس ، وقد أثر ذلك على شخصيته ، فنشأ رجلاً شجاعاً مُخلصاً ، ومًحباً للخير ، ويتصف بالذكاء الشديد ، الذي دفعه لأن يكون حاكماً مميزاً لأم القويين .
حياته الأسرية
الشيخ أحمد تزوج من 3 زوجات واحده متوفية والباقيات هن ، الشيخة شيخة بنت على بن حمد المعلا ، و الشيخة حصه بنت حميد الشامسي ابنت حاكم الحمريه سابقا وشقيقها الشيخ هادف بن حميد الشامسي ، والشيخة شمسة الماجد شقيقة جمعة الماجد ، و بعض أبنائه هم ، لبنى و جميلة ، و شيخة وهي متزوجه من الشيخ عبدالعزيز المعلا .
والشيخ سعود وهو عضو المجلس الأعلى حاكم امارة ام القيوين ومتزوج من الشيخة سمية بنت
الشخ صقر القاسمي
شقيقة حاكم راس الخيمة ، وعائشة وهي متزوجه من الشيخ عبدالله بن محمد المعلا، وخالد وهو رئيس الديوان الأميري في أم القيوين متزوج من الشيخة هدى بنت عبدالله بن أحمد المعلا.
توليه إمارة أم القويين
وقد كان الشيخ راشد نموذجاً مُصغراً من شخصية والده الشيخ أحمد بن راشد المعلا ، فبدا حكيماً ومتواضعاً ودمث الخلق ، ولذلك فقد اختاره والده ولياً للعهد عام 1968 ، ولم يكتفي بذلك فقام بإسناد مهام رئاسة البلدية إليه ، وقد قام الشيخ راشد بالكثير من الجهود ، التي ظهر أثرها في إمارة أم القويين ، وبعد وفاة والده تولى مقاليد الحكم في 12 فبراير عام 1981 ، فكان ذلك حدثاً مُميزاً في إمارة أم القوين ، حيث شهدت مزيداً من الإنجازات والتطور .
إنجازات الشيخ راشد المعلا
وقد قام الشيخ راشد ، بعمل إستراتيجيات واسعة في الولايه ، أهلته إلى القدرة ، على تنفيذ الكثير من المشاريع الرائدة ، التي ساعدت بشكل كبير في تطوير ولاية أم القويين ، وقدم أيضاً الكثير من الخدمات لمواطني الإمارة ، والغرباء الذين استوطنوا الإمارة أيضاً ، فوفر لهم بذلك حياة كريمة طيبة ، وكان الشيخ راشد واحداً من رواد الحركة الإتحادية ، فكان من أول المُساندين له ، حيث أدرك قيمته ، واعتبره إنطلاقة مميزة وجريئة ، قادرة على تحقيق الإزدهار في البلاد .
وكان الشيخ راشد أحد الموقعين على الدستور المؤقت لدولة الإمارات العربية المتحدة بصفته وليا للعهد ونائبا للحاكم في 12 ديسمبر عام 1971م، وقد ناب بهذا العمل عن والده الشيخ أحمد بن راشد المعلا حاكم إمارة أم القيوين آنذاك.
دوره في تنظيم القيادة العامة لشرطة أم القويين
الشيخ راشد هو القائد العام لشرطة أم القويين ، وقد كان يؤكد دائماً على أن
دولة الإمارات
تبذل جهوداً حقيقية ، في سبيل دعم حقوق الإنسان ، في داخل الإمارات وخارجها ، وذلك عن طريق الكثير من المعاهدات والإتفاقات التي وقعتها مع الأمم المتحدة ، في مجال حقوق الإنسان ، وأكد أن الدولة قد أنشأت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان ، وأنها تعمل بجهود كثيفة من أجل حصول كل مواطن على حقوقه كاملةً ، مثل حرية المعتقدات ، والحقوق المدنية ، وحق التعلم ، والعمل ، وأكد على أن ديانته الإسلام تؤكد أنه لايجوز الإعتداء على حرية الإنسان .