معلومات عن محاربي الساموراي
الساموراي أو ما يطلق عليها البعض البوشي ، هي ألقاب أطلقت على المحاربين القدماء في اليابان ، يعتبر لفظ الساموراي من ضمن مجوعة شعارات تم رفعها في الإمبراطورية اليابانية عام 914.
في اللغة اليابانية تأتي كلمة ساموراي بمعنى ( الذي يضع نفسه في الخدمة ) فهو لفظ مأخوذ من الألقاب التي كانت تطلق على رجال الأمن ، يعتبر الساموراي الفئة التي ورثة المحاربين اليابانيين.
في السابق كان لقب الساموراي يطلق على حراس الإمبراطورية اليابانية ، ولكن بعد وجود النظام الإقطاعي أصبح لفظ الساموراي يطلق على الحرس العسكري ، عرف الساموراي بصفات عديدة منها ( الشجاعة ، والقوة ، الولاء ، والفضيلة ).
كان الساموراي يفضلون أن يتواجدوا في جنوب غرب
جزيرة هونشو
التي تقع في اليابان ، وذلك حتى يتدربوا ، وبنوا لهم مساكن وساحات للقتال على هذه الجزيرة ، ومازلت هذه الجزيرة تحتفظ بمساكن ومعالم الساموراي .
وسنعمل من خلال هذا المقال على عرض معلومات لا تعرفونها عن الساموراي :-
أولا:- الدروع القوية والجميلة :-
عرف الساموراي بأن كان لهم دروع يمتلكونها تتصف بأنها غاية في القوة وليس هذا فحسب بل أنها دروع قوية وجميلة ، فهتم الساموراي بالشكل الجمالي لدروعهم ، فكانت الدروع مزخرفة بشكل ساحر .
كان الساموراي يهتمون بتصميم الدروع بشكل كبير فهي كانت وسيلتهم الدفاعية من أي هجوم ، فكانوا حريصين على تصميمها لتصبح مرنة في الحركة ، فهذه الدروع مصممة من المعدن الذي يعلوه طبقة من الجلد ويلتف حولها خيوط متينة من
الحرير
.
ثانيا : الساموراي من الإناث :-
لم تقتصر كلمة الساموراي على الرجال اليابانيين فقط ، بل شملت الإناث أيضا ، ففنون القتال لم تقتصر على الرجال فكان النساء يتدربون على القتال من أجل أن يكونوا محاربات ساموراي.
ثالثا :- ساموراي أجانب :-
لم تقتصر الساموراي على اليابانيين فقط بل كان من الممكن أن ينضم لساموراي مقاتلين أجانب من خارج
اليابان
، ويعتبر هذا بمثابة شرف عظيم لا يتم منحه لأي شخص ، ويتم منح هذا الشرف من قبل الزعماء والقادة.
رابعا :- أعداد الساموراي :-
محاربين الساموراي لم يكونوا أعداد صغيرة أو مجموعات محدودة بل كان الساموراي يضمون أعداد كبيرة وضخمه جدا ، فكانت الساموراي تشكل طبقة اجتماعية كبيرة جدا ، فهناك فترة وصل فيها عدد الساموراي إلى 2 مليون ساموراي ياباني .
سادسا :- الأسلحة المتعددة :-
أستخدم الساموري في قتالهم أنواع متعددة ومتنوعة من الأسلحة ، فلم يقتصر سلاح الساموراي على السيف كما يعتقد البعض ، فكان هناك مجموعة كبيرة من الأسلحة المستخدمه مثل (الرماح ، والبنادق ، والسهام )) وغيرها من الأسلحة ، حتى السيف لم يكن له شكل واحد بل كان الساموراي يستخدمون أشكال عديدة للسيوف.
سابعا :- ثقافة الساموراي :-
كان مدربين الساموراي حريصين أشد الحرص على تعليم وتثقيف محاربي الساموراي ، فكان الساموراي يتعلمون بجانب فنون القتال كانوا يدرسوا ( الفلسفة ، والأدب ، والرياضيات ، والفنون ، وعلم الطبيعة ).
ثامنا :- قيمة السلاح :-
كان السلاح بمثابة شرف المحارب في قانون الساموراي ، حيث كان يهتم محاربو الساموراي بسيوفهم يعتنون به بشدة ، كما كان يلقبون سيوفهم بأسماء .
ثامنا :- تجربة السيوف :-
كان الساموراي لا يعترفون بجودة السيف إلا إذا كان قادر على قطع رأس الضحية بضربة واحدة ، وعند تجربة السيف لأول مره كان الساموراي يستعينون بالجثث لكي يتأكدوا من جودة السيف ، وفي بعض الأوقات كانوا يقمون بالتجربة على أشخاص حيه .
تاسعا :- أحجام محاربي الساموراي :-
كان هناك قواعد هامة لمحارب الساموراي ، ومن هذه القواعد هو أن يبدو المحارب بحجم ضخم وكبير ، وكان من أجل الوصول لهذا الحجم الضخم يتم الاستعانة بالدروع التي يرتدها المحارب.