الفرق بين العصب الخامس والعصب السابع
أولا العصب الخامس :
الإسم العلمي له بالإنجليزية Trigeminal nerve ، وينتمي إلى الأعصاب القحفية الإثني عشر ، ويشتمل على ألياف حسية وحركية ، ويضم ثلاثة تفرعات هي التفرع العيني ، التفرع الفكي السفلي والتفرع الفكي العلوي ، يعمل التفرع العيني على تغذية جانب الأنف ، الجلد العلوي للعين والجبهة ، بالإضافة إلى الجزء الأمامي ل
فروة الرأس
.
كما أنه المسؤول عن الإحساس فيهم ، أما تفرع الفك العلوي فيقوم بحمل النبضات الحسية من الأغشية الأنفية المخاطية والجلد الذي يغلف الوجنتين ، إلى جانب الأسنان والشفاه العلوية ، وبالنسبة لتفرع الفك السفلي فيقوم بحمل النبضات الحسية من جانبي الرأس ، الأسنان السفلية ، الذقن والغشاء المخاطي للفم ، ثلثي اللسان من الأمام ، ولكن الألياف الحركية هي أحد اجزاء تفرع الفك السفلي والتي تتحكم في حركة العضلات المرتبطة بعملية المضغ .
مرض العصب الخامس :
هو عبارة عن ألم يحدث نتيجة تلف أو تهيج العصب الخامس ، ويأتي في شكل هجوم قصير من نوبات الألم الحاد في مسار العصب في الوجه ، مقدمة الرأس من الجانب المصاب ، وعادة ما يكون جانب واحد من الوجه ، ولكن ربما يصيب الألم جانبي الوجه معا ، ويكون الألم على شكل طعنات ، أو صدمة كهربائية ، مصحوبا بشعور بحرقة ، والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعصب الخامس هم كبار السن بعد الخمسين ، والنساء أكثر عرضة من الرجال .
أسباب الإصابة بمرض العصب الخامس :
– التقدم في العمر .
– مرض التصلب اللويحي .
– وجود ورم يحدث ضغط على العصب الخامس .
– تعرض الوجه للإصابات أو الضرب .
– تعرص الوجه لإصابة مسار العصب الخامس أثناء إجراء جراحات في الرأس أو الوجه .
– الإصابة بجلطة دماغية في مكان متعلق بالعصب الخامس .
– حدوث تمدد في الأوعية الدموية داخل القحف يضغط على
العصب الخامس
بواسطة وريد أو شريان .
– الهربس النطاقي ، وهو أحد الأمراض الفيروسية التي تصيب الجلد على مسار هذا العصب .
ثانيا العصب السابع :
الإسم العلمي له هو عصب الوجه Facial nerve أو عصب الجمجمة السابع Seventh Cranial Nerve ، ويعتبر من أهم الأعصاب الممتدة من الدماغ ، ولديه العديد من الوظائف المختلفة والمعقدة ، وتعرف الأعصاب التي تمتد من الدماغ بالأعصاب القحفية أو Cranial Nerve .
أسباب اضطرابات العصب السابع :
إن اضطرابات
العصب السابع
تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية مثل ضعف أجزاء محددة في الوجه ، صعوبة القدرة على التعبير باستخدام الوجه ، صعوبة تناول الطعام والشراب ، صعوبة الكلام بصورة واضحة ، صعوبة غلق العيون مما يسبب تلف القرنية في بعض الأحيان ، شلل الوجه النصفي وهو من أكثر الحالات المرتبطة باضطرابات عصب الوجه وتصل نسبته إلى 80% من الحالات ، يمكن الشفاء منه بنسبة 85% بعد 6-9 أشهر من العلاج باستخدام السيترويدات ، العناية الشخصية بالفم والعينين والقيام بإعادة تأهيل للوجه .
أسباب أخرى لاضطرابات العصب السابع :
– العدوى الفيروسية :
تسبب العدوى الفيروسية متلازمة رامزي هانت وهي من أبرز حالات شلل الوجه الشديدة ، والتي تضعف الوجه ، تؤدي إلى ظهور بثور في سقف الفم وعلى الأذنين .
– العدوى البيكتيرية :
فهناك بعض أنواع لدغات القراض والمعروفة بداء اللايم ، وهو ناتج عن إصابة بيكتيرية ، ويسبب طفح جلدي ، شلل الوجه ، صداع ، ضعف عام ، حمى ، ويمكن علاجه عن طريق العناية بالعينين واستخدام
المضادات الحيوية
.
– الإصابات والرضوض :
مثل كسور العظام الصدغية في الجمجمة ، وربما يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان السمع ، يسهل العلاج مع الاكتشاف المبكر .
– الإصابة أثناء العلاج والأورام :
مثل الجراحات للوجه أو الرأس ، بالإضافة إلى الأورام التي تسبب ضغط على العصب ، أو تقوم بإختراقه ، وأخيرا
الأمراض العصبية