اضرار الموجات الكهرومغناطيسية على الانسان

الإشعاع الكهرومغناطيسي هو عملية فقدان كمية من الطاقة، وهذا يعني إرسال موجات أو جزيئات عبر الفضاء، و يتعرض له الكثير من الناس.


الموجات الكهرومغناطيسية

*

يتعرض البشر لملايين الأنواع من الإشعاع الجيد والسيئ ومع ذلك، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به هو محاولة للحد منها.


*

وقد ركزت معظم الدراسات الإشعاعية على الإشعاع المؤين ومع ذلك، فقد تجاهلوا الإشعاع غير المؤين في عمليات مثل

الإشعاع الكهرومغناطيسي

، و للتمييز بين هذين النوعين من الإشعاع، يجب جعل ترددهم في الاعتبار، فكلما زاد التردد كلما زادت طاقتهم، فالموجات هي الاهتزازات التي تتحرك من خلال الفراغات في سرعة الضوء، ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.


*

هناك أنواع من الإشعاع التي لا تضر بالكائنات الحية، وتسمى بالإشعاع غير المؤين، فهي ليست خطيرة لأنها لا تقوم بكسر الأيونات والجزيئات بل تبقيهم معاً، و تقوم بتشكيل الموجات الكهرومغناطيسية، و بشكل عام الجميع معرض لموجات الراديو FM و أفران الميكروويف و

الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية

.


*

فلذلك يجب أن يتم الابتعاد عن الاشعاعات المؤينة لأنها تفكك الذرات وتجعلها مؤينة في خلايا الإنسان وتسبب ضرر لا رجعة فيه ويمكن أن يصل حتى الموت، هذه الإشعاعات تأتي من ذرات غير مستقرة في المواد المشعة مثل اليورانيوم.


أنواع الإشعاعات


هناك ثلاثة أنواع من الإشعاع: ألفا، بيتا، وغاما.


– أشعة ألفا (α) :

هذا الإشعاع بالكاد يخترق ويمكن أن تمر من خلال صفحة من الورق، وهذا يسبب ضرر بشكل خاص لأنه يعني أنه بمجرد أن يتواجد هذا الاشعاع في مكان ما فسوف تيلوث أي طعام أو شراب في المنطقة حوله، بمجرد لمس أو تناول هذه الأطعمة يقوم الاشعاع بتكسير الجزيئات.


– أشعة بيتا (β) :

هذا النوع يخترق أكثر من اشعة ألفا، ويمكن أن تمر من خلال طبقة من الألومنيوم ومع ذلك، فإنه أقل ضررا بكثير.


– أشعة غاما (γ) :

هذا النوع من الإشعاع يخترق الاشياء بعمق ويأتي من مصدر نووي، وبالتالي فإنها تحتاج لدروع سميكة مثل الخرسانة لمنعها من المرور.


الآثار الضارة للإشعاع الكهرومغناطيسي



1 –

الإشعاع الكهرومغناطيسي يسبب التغيرات البيولوجية في البشر، ومع ذلك هذه التغييرات ليست بالضرورة ضارة، فعلى سبيل المثال عند الاستماع الموسيقى أو الرقص أو قراءة كتاب، هناك تغيير بيولوجي لا يؤثر على الجسم و هذا التغيير لديه القدرة على تعويض تأثير الإشعاع.


2 –

عندما يتعرض جسمك إلى الموجات الكهرومغناطيسية ويتجاوز التأثير البيولوجي المعدل الطبيعي، فإنه يؤثر على صحتك، في الواقع واحدة من العديد من التقارير العلمية تركز على تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على نظام الغدد الصماء والأمراض المرتبطة بها.


الامراض التي تسببها الاشعاع الكهرومغناطيسي


سرطان الثدي و سرطان الدم والأورام و التصلب و فقدان الذاكرة، و سرطان الدماغ و

أمراض القلب

والأوعية الدموية مثل عدم انتظام دقات القلب، و ارتفاع ضغط الدم و انخفاض خلايا الدم الحمراء، وفي الوقت نفسه يمكن أن تسبب أمراض أخرى أقل خطورة

وتشمل:

مشاكل الرؤية إعتام عدسة العين وفقدان الرؤية و المشاكل التنموية لدى الأطفال و ارتفاع ضغط الدم، و الإعياء و الأمراض العصبية الارتباك العقلي والتهيج وألم المفاصل و المشاكل التناسلية كالتغيرات في دورة الطمث و الإجهاض  و العقم و إلتهاب الجلد.


طرق الحماية من أضرارها


لا تعترف الشركات الكبيرة بأن الالكترونيات المنزلية والهواتف وأجهزة الكمبيوتر تؤثر على الصحة، ومع ذلك فقد أظهرت الدراسات أن العواقب قد تستغرق 10 أو 20 عاما لتظهر، من المستحيل عمليا تجنب التعرض للموجات الكهرومغناطيسية.


1 –

ايقاف تشغيل الأجهزة التي الغير مستخدمة وفصلها، و يجب  شحن الهاتف ثم فصله، و وضع جهاز التنفس الصناعي بعيداً عن السرير حوالي ثلاثة أقدام على الاقل، و عدم استخدام البطانيات الكهربائية.


2 –

عند تسخين شيء ما في الفرن أو

الميكروويف

، الابتعاد عن الجهاز حتى ينتهي من تسخين الطعام، و الحفاظ على وجود مسافة من التلفزيون. فإنه يولد الموجات الكهرومغناطيسية.


3 –

ايقاف تشغيل أجهزة البلوتوث إذا لم تكن بحاجة إلى استخدامها، و تجنب الأماكن المغلقة مع تكييف الهواء، و عدم وضع غسالة ومجفف بالقرب من غرفة المعيشة فالإشعاع يمكن أن يمر عبر الجدار.


4 –

تقليل استخدام الهاتف الخلوي، وخاصة للأطفال دون سن 14 سنة، و أكثر الناس عرضة للمعاناة من آثار الإشعاع هم الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، و على الرغم من أن مشاكل الموجات الكهرومغناطيسية غير مرئية وواضحة، فإن عواقبها تؤثر على الناس في غضون سنوات قليلة.