السيرة الذاتية للشيخ عبدالله البريمي

الشيخ عبد الله البريمي ، هو إمام وخطيب مسجد  محمد  هامل الغيث ، بمدينة أبو ظبي ، بدولة الإمارات العربية المُتحدة ،  يتمتع بعذوبة صوته ، وروعة أدائه ، ولديه العديد من الإصدارات التي انتشرت في العالم العربي والإسلامي .


نشأته


عبد الله بن عبد الكريم البريمي الزرعوني إمام مسجد في

مدينة أبو ظبي

، ولد في 23  يناير عام 1980 ، بمدينة الشارقة ، بدولة الإمارات العربية المُتحدة ، وقد حصل على دبلوم كامبردج الدولي لمهارات تقنية المعلومات ، كما حصل عام 2010 على ماجستير الشريعة في الفقه المُقارن ، ويعمل حالياً على إعداد رسالة الدكتوراه الخاصة به في الشريعه ، بالجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا ، وهو متزوج ولديه ستة من الأبناء .


حياته المهنية


تولى الشيخ البريمي عدة مناصب مُختلفة ب

دولة الإمارات

، حيث تولى منصب القائم بأعمال رئيس قسم الوعظ الديني في دائرة الشئون الإسلامية ، من عام 1999 إلى عام 2011 ، وعمل مسئولاً في شعبتي الأئمة والخطابة ، في دائرة الشئون الإسلامية ، بمدينة الشارقة في عامي 2005 و2006 ، ويعمل منذ عام 2010 إمام وخطيب في فرع الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بمدينة أم القيوين ، وهو المشرف العام بمراكز تحفيظ  القراّن الكريم ، بفرع الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بأبي ظبي .


أهمية شهر رمضان والتراويح للشيخ البريمي


يمثل

شهر رمضان

للشيخ البريمي أهمية كبرى ، فهو بالنسبة له الشهر الذي يصلي فيه التراويح بصوته البديع ، وبه ليلة خير من ألف شهر ، وقد بدأ صيامه منذ نعومة أظافره ، حيث كان يصوم إلى الظهر أو العصر ، ويتسابق هو وإخوته في إتمام الصيام إلى المغرب ، ولذلك كان رمضان بالنسبة له عيد ، وأيضاً مما يرويه عن طفولته أنه كان يذهب إلى الثلاجة خفية ليأكل ويشرب ، بدون أن يراه أحد ، ولكنه أتم صيامه إلى المغرب ، واستشعر لذة ذلك ، عند إتمامه سن ال6 سنوات .

من المواقف الطريفة التي يرويها أيضاً ، أنه حين كان بالصف الرابع الإبتدائي ، تأخرت  الحافلة على توصيله إلى المنزل ، وحين أتي والده ، وجد وجهه  قد احمر من شدة اشعة الشمس ، فأخذه إلى محل البقالة ، واشترى له حلوى الكيت كات ، وعصير  ، ولكنه امتنع عن الأكل وأخبر والده أنه في رمضان ولن يفطر ، حيث لا يجوز الإفطار أثناء الصوم ، فقال له والده أنه يجوز فلن يدري أحد ، وبالفعل أكل وذهب للمنزل ، وتناول طعام الإفطار معهم ، ولم يخبر والده أحداً بكونه فاطراً .

وكانت أسرته تحسه هو وأخوته على

فضل الصيام

، ولكنهم لم يجبروهم عليه أبداً ، والشيخ البريمي يقضي معظم وقته في رمضان ، إما في عمله أوجالساً مع أولاده وزوجته ، و لا يرى مانعاَ ابداً من قضاء أمسية رمضانية مع الأصدقاء ، ويمتزج فيها المرح مع العباده ، ولكنه بالرغم من حبه لذلك لا يستطيع فعله ، لأنه مُلتزم بكونه إمام المسجد الذي يصلي التهجد في رمضان .

والشيخ البريمي يؤكد على ضرورة تلبية الدعوات في رمضان بين الأهل والأصدقاء ، ومشاركة الطعام والتسامر ، ومن مواقفه الطريفة في ذلك ، أنه كان يفطر عند الشيخ عبد الرحمن السديس ، إمام الحرم المكي ، ودخل عليهم الشيخ ، ووجد الضيوف قد التفوا حول مائدة الطعام ، فاحتار الشيخ البريمي بين القيام له ، أو إكمال الطعام ، ولكن الشيخ السديس أشار له بإكمال طعامه ، وقال أعطوا أهل الشارقة سمبوسة فإنهم إناس يستحيون .


طعام الشيخ البريمي المُفضل


يحب الشيخ البريمي أن يأكل الثريد ، في كل الأيام ، ولكنه يفضله بشكل خاص في رمضان ، حيث يكون له مذاق مختلف .