الاضرار الصحية حول هيدروكلوريد الجلوكوزامين
الجلوكوزامين هو السكر الأميني الذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي في البشر، أو يمكن أن يتم إنتاجه في المختبر. هيدروكلوريد الجلوكوزامين هو واحداً من عدة أشكال الجلوكوزامين.
مخاطر حول الجلوكوزامين
من المهم قراءة الملصقات على منتجات
الجلوكوزامين
بعناية حيث يتم بيع عدة أشكال مختلفة من الجلوكوزامين كمكملات، قد تحتوي هذه المنتجات على كبريتات الجلوكوزامين و هيدروكلوريد الجلوكوزامين أو N- أسيتيل الجلوكوزامين. هذه المواد الكيميائية المختلفة لها بعض التشابه.
ولكن قد لا يكون لها نفس الآثار عندما تؤخذ كمكمل غذائي. وقد أجريت معظم البحوث العلمية على الجلوكوزامين باستخدام كبريتات الجلوكوزامين.
المكملات الغذائية التي تحتوي على الجلوكوزامين غالبا ما تحتوي على مكونات إضافية، هذه المكونات الإضافية هي في كثير من الأحيان كبريتات شوندروتن و غضروف سمك القرش. بعض الناس يعتقدون أن هذه التركيبات تعمل بشكل أفضل من تناول الجلوكوزامين فقط. وحتى الآن لم يجد الباحثون أي دليل على أن الجمع بين المكونات الإضافية مع الجلوكوزامين يضيف أي فائدة.
المنتجات التي تحتوي على الجلوكوزامين والجلوكوزامين التشوندريتن تختلف بشكل كبير.
فالبعض منهم لا يحتوي على ملصق يحمل الاسم، الفرق يمكن أن يتراوح بين 25٪ إلى 115٪. بعض المنتجات في الولايات المتحدة التي وصفت كبريتات الجلوكوزامين هي في الواقع هيدروكلوريد الجلوكوزامين مع كبريتات مضافة لها، ومن المرجح أن يكون لهذا المنتج تأثيرات مختلفة عن تلك التي تحتوي على كبريتات الجلوكوزامين.
دواعي الاستعمال
يتناول الأفراد الجلوكوزامين هيدروكلوريد عن طريق الفم:
لالتهاب المفاصل.
لعلاج الروماتيزم و الروماتويد.
لتسكين آلام الظهر المزمنة.
الاصابات الرياضية.
اضطراب الفك يسمى
اضطراب الفك الصدغي
(TMD).
فقدان الوزن.
تسكين آلام العضلات الليفية .
علاج ترقق العظام (
هشاشة العظام
) .
علاح التهاب مفاصل الركبة والورك .
السرطان .
الإيدز .
حصى الكلى .
الصداع النصفي .
التهاب الفقار اللاصق .
التئام الجروح .
كما يستخدم في الطب البيطري .
وبالرغم من هذا إلا أن استعمال الجلوكوزامين غير مؤكدة بدراسات وبحوث بالرغم من نجاحه في حالات عديدة ولجوء الأطباء لوصفه كعلاج طبيعي .
كيف يعمل ؟
يستخدم الجلوكوزامين في الجسم ليقوم بعمل طبقة حماية تحيط بالمفاصل الموجودة في العمود الفقري، مما يجعل هذه الطبقة أرق وقاسية أكثر، قد يساعد تناول الجلوكوزامين هيدروكلوريد كمكمل على توفير المواد اللازمة لإعادة بناء طبقة الحماية هذه، ويعتقد بعض الباحثين أن الجلوكوزامين هيدروكلوريد قد لا تعمل وكذلك كبريتات الجلوكوزامين، وهم يعتقدون أن “الكبريتات” والتي هي جزء من كبريتات الجلوكوزامين هو عامل مهم لأن الجسم دائماً بحاجة إلى الكبريتات لإنتاج الغضاريف.
الحساسية للدواء
_ بالرغم أن الجلوكوزامين يستخرج من صدف المحار ، وليس من لحمها ، لذا ليس هناك أي ضرر من استخدامه للأشخاص اللذين يعانون من حساسية المحار، حيث أن هذه الحساسية تأتي من لحمها وليس الصدف.
_ لا تعارض استعمال الجلوكوزامين مع مرضى
السكري
، حيث أنه لا يتداخل مع مسار تخليق الهيكوسامين، وليس له أي آثار على أيض الجلوكوز في الدم، لذا فإنه يستخدم في حالات النحافة بجرعات قياسية لا تعمل على مقاومة الأنسولين.
_ يحذر استعماله لمرضى الكلى، أمراض القلب، اضطرابات النزيف، و لمرضى الضغط المرتفع.
الأعراض الجانبية
تختلف الأعراض الجانبية من شخص لآخر، وهي أعراض غير مقلقة نهائياً، كما أن تناول الجرعة الموصي بها الطبيب تمنع ظهور هذه الأعراض.
هذه الأعراض هي: حرقة واضطراب المعدة، الخمول، الصداع .
الجرعة المناسبة
بالنسبة للأدوية التي تحتوي على الجلوكوزامين، يتم تناول على الأقل 1500 ملغ يومياً، ويفضل تناول الثلاث حبات من 500 ملغ مرة واحدة في اليوم في الصباح إن أمكن، أو أخذها ثلاث مرات في اليوم، إلا أن الأفضل أن يتم تناول 1500 ملغ كلها في الصباح، وهذه المركبات التي تعتبر مركبات غذائية ليست أدوية.
لذا فإنها لا تخضع للرقابة الدوائية، وهي لا ترمم الغضروف كما يروج لها، وإنما قد تخفف الألم في حالات
خشونة المفاصل
الخفيفة أو المتوسطة، أما المتقدمة فعادة لا تفيد معها هذه المركبات الغذائية في معظم الحالات.